الحكومة الموريتانية تبرم عقدًا مع شركة خاصة لتطوير قطاع الأسماك
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ردًا على رفض "الإتحاد الأوروبي" تجديد اتفاق الصيد بشروطها

الحكومة الموريتانية تبرم عقدًا مع شركة خاصة لتطوير قطاع الأسماك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الموريتانية تبرم عقدًا مع شركة خاصة لتطوير قطاع الأسماك

عقد لتطوير قطاع الأسماك في الموريتانية
نواكشوط – حبيب القرشي

نواكشوط – حبيب القرشي أُعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الخميس، عن تأسيس شركة جديدة متخصصة في حفظ وتجميد الأسماك، وبحسب بيان وزع، مساء الخميس، على الصحافيين وتلقى "مصر اليوم"نسخة منه فقد وقع كلا من وزير المال والصيد والاقتصاد البحري السيدان اتيام جمبار واغظفن ولد اييه مع محمد الأمين ولد انويكظ عن مجموعة محمد عبد الله ولد انويكظ على اتفاق لإنشاء شركة ذات رأس مال مختلط بين الحكومة والقطاع الخاص، وذلك في طار الجهود الرامية لترقية قطاع الصيد البحري بغية الاستفادة منه في تطوير عائدات البلد من العملة الصعبة.
وبحسب ما ورد في البيان فستقوم هذه الشركة  المستحدثة ببناء مصنعين لحفظ وتجميد السمك في نواكشوط ونواذيبو خلال فترة لا تتجاوز سنة، ومن المقرر حسب الدراسات أن تبلغ طاقتهما التخزينية  الإجمالية ما يقرب من  2000 طن قابلة للزيادة وتجميد 40 طن يوميًا في نواكشوط و30 طن يوميًا بنواذيبو، وسيكلف هذا المشروع الذي اكتملت جميع دراساته مبلغ 10 ملايين دولار ( 3 مليار من الأوقية) 65 بالمائة منها حصة مساهمة مجموعة محمد عبدالله ولد انويكظ 35 بالمائة هي مساهمة الدولة في الشركة، ومن المقرر أن يتم تشييد المصنعين على مساحة تبلغ 5000 متر مربع لكل منهما وبمعايير فنية دولية معتمدة تشرف عليها مكاتب متخصصة في هذا الشأن، ويوفر المشروع بشكل عام 100 فرصة عمل دائمة والعديد من فرص العمل الأخرى غير الدائمة، ويعتبر المشروع الشراكة الأولى بين الدولة والقطاع الخاص في إقامة المصانع ويهدف بحسب تصريح وزير الصيد البحري الموريتاني لتنظيم وخدمة الصيادين التقليديين والحفاظ على مصالحهم.
وقال مصدر من وزارة الصيد الموريتانية في اتصال مع "العرب اليوم" إن تأسيس هذه الشركة جاء في مبادرة من الحكومة للرد على رفض الإتحاد الأوروبي تجديد اتفاق الصيد على أساس الشروط التي طرحتها موريتانيا".
وتعتبر دول الإتحاد الأوروبي من اكبر المستوردين لأسماك موريتانيا،وتجوب سفن صناعية تابعة لمختلف الدول الأعضاء في الإتحاد سواحل البلاد منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي بموجب اتفاق مبرم معها يتم تجديدها سنويا،ويتهم ناشطون بيئيون السفن الأوروبية بنهب ثروة البلد السمكية دون عوائد تذكر.
وقال الرئيس ولد عبد العزيز في لقاء تلفزيوني سابق "إن عهد أخذ خيرا ت البلاد البحرية بثمن بخس قد ولى"  في إشارة إلي إصراره على فرض زيادات مالية على عوائد الاتفاقية الموريتانية الأوروبية خلال المفاوضات الأخيرة،ورفض البرلمان الأوروبي قبل أيام تمرير الاتفاق المذكورة رغم قبول معظم دول الإتحاد ببنودها التي أعتبرها البعض منهم مجحفة واستفزازية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الموريتانية تبرم عقدًا مع شركة خاصة لتطوير قطاع الأسماك الحكومة الموريتانية تبرم عقدًا مع شركة خاصة لتطوير قطاع الأسماك



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates