الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد توقف المواطنين عن ذلك كي لا تستخدمها الحكومة في شراء الأسلحة

"الكهرباء" السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الكهرباء" السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة

مدير مؤسسة الطاقة الكهربائية السورية مصطفى شيخاني
دمشق - جورج الشامي

أكد مدير مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية السورية مصطفى شيخاني أن "وزارة الكهرباء ستتخذ إجراءات خاصة لمن تركوا منازلهم بسبب الأزمة، وذلك في محاولة منها لتشجيع السوريين النازحين من المناطق الملتهبة، على تسديد فواتير الكهرباء المتراكمة عليهم"وأضاف مدير المؤسسة أنه "سيتم اتخاذ إجراءات تخص المهجرين من بيوتهم إن كانت مدمرة أو تعرضت للسرقة والحرق في المناطق الساخنة، أو ممن تعرضت بيوتهم للاعتداءات أو الإقامة فيها وتم الاستهلاك الكهربائي من قبل أفراد من المنطقة نفسها، وترتبت مستحقات مالية عليهم نتيجة الاستهلاك"ومن المعروف أن مناطق واسعة من سورية هجرها غالبية سكانها بسبب تحولها إلى مناطق ملتهبة تشتعل بالاشتباكات بين الجيش الحر المعارض وجيش الحكومة وفي الأشهر الأولى من الأحداث، ساد عُرف في المناطق الثائرة بعدم تسديد فواتير الكهرباء والماء، كي لا تستخدمها الحكومة في شراء المزيد من الأسلحة لقتل السوريين، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بمؤسسة الكهرباء من الناحية المالية لكن خسائر المؤسسة تفاقمت لاحقًا بعد أن لحق الخراب والتدمير بالكثير من منشآتها وأبنيتها، في ظروف الحرب والاشتباك المسلح واستخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في الكثير من المناطق السورية ويبدو أن الحكومة اليوم تريد أن تستعيد فاعلية فاتورة الكهرباء المالية، والتي تضاءلت كثيرًا، بحيث بات تسديد فاتورة الكهرباء منحصرًا في مناطق دون عينها في سورية وبعد أن اعتمدت فاتورة الكهرباء والماء جوازًا للسفر والتنقل بين منطقة سورية وأخرى، بحيث لا تستطيع تجاوز حواجزها التي تقطع أوصال الأراضي السورية، خصوصًا في دمشق وريفها، إن لم تكن تحمل معك فواتير الكهرباء والماء الأخيرة المترتبة عليك ويبدو أن الحكومة تعمل حاليًا على تشجيع الطائعين من السوريين ليسددوا المتراكم عليهم من فواتير للكهرباء والماء، خصوصًا في المناطق المتلهبة التي غادرها معظم أهلها وفي هذا السياق تندرج تصريحات مدير مؤسسة الكهرباء الأخيرة والتي أكد فيها أن "عدادات الكهرباء المسروقة أو المدمرة سيتم النظر في آلية معينة لها"ومن ناحيتهم، تساءل ناشطون: لمن سيدفع المواطنون النازحون عن بيوتهم ومناطقهم المدمرة؟، ولمن يتوجه مدير المؤسسة في كلامه هذا؟، للنازحين الذين خسروا بيوتهم ويُطلب منهم اليوم تسديد فواتير الكهرباء المنقطعة عن مناطقهم منذ أشهر؟، وكيف يمكن للنازح أن يقدم براهين تثبت أن استجرار الكهرباء من عداد بيته - إن تم - ناجم عن مسلح أو مجموعة مسلحة تقطنه؟، وهل يأتي بالمسلحين مقيدين إلى كوة الدفع في مؤسسة الكهرباء؟!وذلك في حين أن الحديث عن إجراءات خاصة لمن هجروا منازلهم، لم يُوضّح، فالإجراء الوحيد المقبول حيال هذه الشريحة من السوريين، هو إعفاؤهم من أية مستحقات مالية مترتبة عليهم، تعويضًا بسيطًا للغاية مقابل تهجيرهم من منازلهم وحالة التشرد التي يعيشونهاويتابع ناشطون بالقول: إن الحديث عن أنه سيتم مراعاة وضعهم نازحين حينما يتم تسديد فواتير الكهرباء المترتبة عليهم، فهو تصريح يدل على أن مصالح الدولة ومؤسساتها، أهم في نظر مسؤوليها، من مصالح مواطني هذه الدولة، وكأن هذه الدولة لم تُوجد لخدمة المواطن، بل العكس، المواطن وُجد لخدمة الدولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates