ارتفاع البطالة والدين الداخلي والخارجي والتضخم وعجز الموازنة
آخر تحديث 14:09:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مصر اليوم" تكشف مخاطر تهدد بانهيار الاقتصاد

ارتفاع "البطالة" و"الدين الداخلي والخارجي" و"التضخم" و"عجز الموازنة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع "البطالة" و"الدين الداخلي والخارجي" و"التضخم" و"عجز الموازنة"

ارتفاع البطالة في مصر
القاهرة- الديب أبوعلي

تركت الأحداث السياسية تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، والذي شهد عددًا من الأزمات خلال الفترة الماضية، بسبب التغيرات السياسية المتلاحقة، والتي دفعت معظم مؤشراته للهبوط، وأثرت بشكل كبير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري، وتمثل ذلك التأثير في تفاقم أزمات «البطالة»، و«الديون الداخلية والخارجية»، و«الاحتياطي النقدي»، و«سعر صرف الجنيه»، و«معدل النمو»، و«التضخم»، و«عجز الموازنة ».البطالة
ارتفعت نسبة البطالة خلال الربع الثاني من العام 2013 (نيسان/أبريل – حزيران/يونيو)، إلى 13.3%، ليصل عدد المتعطلين عن العمل إلى 3.6 مليون متعطل، مقابل 13.2% خلال الربع الأول من العام نفسه، وبزيادة 1.3 مليون متعطل عن نفس الربع من عام 2010، و ذلك طبقًا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
الديون الداخلية والخارجية
ارتفع الدين المحلي للموازنة العامة، مسجلًا تريليون و387 مليارًا و2 مليون جنيه، حسبما قال التقرير المالي لشهر تموز/يوليو من العام 2013، الصادر عن وزارة المالية، مقارنة بنحو تريليون و89 مليارًا و4 ملايين جنيه نهاية مارس من العام الماضي، بزيادة بلغت نحو 298 مليون جنيه، فيما ارتفع رصيد الدين الخارجي ليبلغ نحو 38.6 مليار دولار، مقارنة بنحو 33.4 مليار دولار في مارس من العام الماضي.
الاحتياطي النقدي
سجل الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري حوالي 18.88 مليار دولار في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، مقابل 14.92 مليار دولار في نهاية شهر حزيران/يونيو السابق، بزيادة قدرها 3.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.5 مليار دولار في كانون الثاني/يناير من العام 2013، فيما كان قد بلغ نحو 33 مليار دولار في كانون الثاني/يناير من العام 2011.
سعر صرف الجنيه
انخفض سعر صرف الجنيه المصري بشكل كبير أمام معظم العملات الأجنبية والعربية، مسجلًا انخفاضًا قياسيًّا أمام الدولار الأميركي، حيث حقق الدولار ارتفاعًا بلغ نحو 20% منذ كانون الثاني/يناير من العام 2011، وحتى الآن، مرتفعًا من نحو 5.80 جنيه في 24 كانون الثاني/يناير من العام 2011، إلى نحو 7 جنيهات حاليًا، بزيادة بلغت نحو 117 قرشًا.
معدل النمو
حقق الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو قدره 2.4% خلال النصف الأول من العام المالي (2012/2013)، حسبما قال التقرير المالي لشهر تموز/يوليو من العام 2013، والصادر عن وزارة المالية، مقارنة بحوالي 5.1% خلال العام المالي (2010/2011).
التضخم
سجل معدل تضخم أسعار المستهلكين ارتفاعًا شهريًّا بنسبة 0.9% في تموز/يوليو من العام 2013، مقارنة بشهر حزيران/يونيو الماضي، حسب مؤشرات جهاز التعبئة العامة والإحصاء، فيما سجل معدل التضخم ارتفاعًا سنويًّا بنسبة 11.5%، مقابل شهر تموز/يوليو من العام الماضي 2012، بينما سجل معدلًا سنويًّا بلغ 11.5% خلال يناير من العام 2011.
عجز الموازنة
قفز العجز الكلي للموازنة العامة المصرية خلال الفترة (تموز/يوليو – آيار/مايو) 2012/ 2013 إلى 204.9 مليار جنيه، مقابل 136.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق له، حسب التقرير المالي الشهري عن شهر تموز/يوليو من العام 2013، متوقعًا أن يبلغ العجز نحو 186 مليار جنيه خلال موازنة العام المالي (2013/2014).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع البطالة والدين الداخلي والخارجي والتضخم وعجز الموازنة ارتفاع البطالة والدين الداخلي والخارجي والتضخم وعجز الموازنة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates