توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مشروع لإنتاج البتروكيماويات في مصر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

500 مليون دولار استثمارات بين "جنرال إلكتريك" و"كاربون"

توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مشروع لإنتاج البتروكيماويات في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مشروع لإنتاج البتروكيماويات في مصر

شركة "جنرال إلكتريك" الأميركية
القاهرة ـ محمد عبدالله

تمّ توقيع اتفاق تعاون بين شركة "جنرال إلكتريك" الأميركية وشركة "كاربون القابضة"، بقيمة 500 مليون دولار، بحضور وزير التجارة والصناعة المصريّ منير فخري عبدالنور. تقوم شركة "جنرال إلكتريك" بمقتضى الاتفاق، بتوفير التكنولوجيا والدعم الفني والمالي لمشروع تكسير النافتا والأولفينات التابع لشركة "التحرير للبتروكيماويات" في العين السخنة، وتساهم الشركة في تمويل المشروع وتوفير التكنولوجيات المتقدمة لمشروع البتروكيميائيات الجديد، حيث يتضمن الدعم الفني والتكنولوجي محركات غاز متقدمة ومحركات بخارية ومولدات كهربائية ومعدات لتنقية مياه ومعدات التوربو وأجهزة وآلات أخرى وخدمات ضرورية للمشروع.
وقد وقع الاتفاق كلٌ من نائب رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" جون رايس، ورئيس مجلس إدارة "كاربون القابضة" باسل الباز.
وأكد الوزير عبدالنور، أن توقيع هذا الاتفاق الكبير، وحضور نائب رئيس شركة "جنرال إلكتريك" العالمية، يؤكد أهمية مصر على خريطة الاقتصاد العالميّ، كما يعكس نجاح خطط الحكومة في استعادة ثقة المستثمرين والشركات الأجنبية في جاذبية السوق المصريّ، كأحد أهم المقاصد الاستثمارية، ليس على المستوى الإقليميّ فقط، وإنما على المستوى العالميّ أيضًا، وأن هذا المشروع يُعدّ أكبر مشروع صناعي من نوعه في مصر، ويمثل قيمة مضافة كبيرة إلى الاقتصاد المصري، حيث من المخطط أن يحقق عائدًا سنويًا يصل إلى 6 مليارات دولار، وهو ما يُحقق زيادة قدرها 25 % في الصادرات المصرية عمومًا.
وأشار عبدالنور، إلى أن "الحكومة ملتزمة بتوفير البيئة الاستثمارية القوية والمناخ المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، والاستفادة من حزمة المزايا والحوافز التي توفرها مصر، مؤكدًا حرص الوزارة على إقامة شراكات للتكنولوجيا المتقدمة لإنشاء صناعة متطورة تُعزز معدلات النمو الاقتصادي، وتوفّر المزيد من فرص العمل أمام الشباب المصري، وأن المشروع الجديد سيسهم في تحريك معدلات النمو الإجمالية للاقتصاد المصري، حيث تخدم منتجاته بصفة أساسية قطاعي الإنشاء والصناعة، وهما عنصران فاعلان في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن استخدام منتجات المشروع في إقامة صناعات جديدة قائمة عليها، وهو ما يخلق الآلآف من فرص العمل غير المباشرة.
وشدد نائب رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" جون رايس، على أن الشركة ملتزمة بتعزيز تواجدها وشراكاتها داخل مصر، والتي تمتد أكثر من أربعة عقود، وأن الشركة تدعم السوق المصري بمشروعات ذات تكنولوجيات متقدمة ورأسمال كبير، بما يُسهم في زيادة الإنتاجية والوفاء بالطلب المتزايد لمشروعات البنية التحتية والتنمية الصناعية، حيث أن تكنولوجيات "جنرال إلكتريك" المتقدمة ستعطي قيمة مضافة إلى المشروع، والذي سيسهم في خلق فرص عمل للشباب، ويدعم مشروعات البنية التحتية والقطاع التصديري في مصر.
وأفاد رايس، أن شركة "جنرال إلكتريك" لديها 400 عامل في مصر، وتنتج محركات غاز 7 جيجا وات من الكهرباء في مصر، وهو ما يعادل 30% من إنتاج الكهرباء في البلاد، كما توفّر الشركة تكنولوجيا توليد الطاقة المتقدمة وخدمات الصيانة، وقطع الغيار وخدمات الإصلاح، كما أن لديها تعاقدات خدمية مع شركة الغاز الطبيعي المسال.
وقال باسل الباز، إن "مجمع التحرير للبتروكيماويات" يؤكد التزام الشركة بتعزيز القطاع في مصر وزيادة الاستثمارت الأجنبية المباشرة، وأن المشروع الجديد سيسهم في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي الاجتماعي، وذلك من خلال شراكات عالمية جديدة، الذي من شأنه جلب تكنولوجيات متقدمة جديدة لقطاع الطاقة، وخلق المزيد من فرص العمل، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفّر خلال مرحلة الإنشاء، 20 ألف فرصة عمل جديدة للعمالة المُدرّبة، فضلاً عن الآلآف من فرص العمل غير المباشرة، وسيوفّر أيضًا 3000 فرصة عمل لتشغيل العمالة المُدرّبة من المهندسين والفنيين، وأن المشروع الجديد يُعدّ أكبر مشروع في العالم لتكسير النافتا، وينتج سنويًا مليون و360 ألف طن من الإيثيلين والبولي بروبلين، وكميات كبيرة من البروبلين والبنزين والبيوتادين وألفينات ألفا، كما يحتوي المشروع على محطة للكهرباء ووحدات لتحلية ومعالجة المياه تشغل محطة للكهرباء، تنتج 300 ميجاوات من الكهرباء، كما تعمل وحدة تحلية المياه بطاقة 3.800 متر مكعب في الساعة.
وأكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال الأميركي عمر مهنا، أن توقيع مثل هذه الاتفاق بين شركة "جنرال إلكتريك" و"الكاربون القابضة"، يُعدّ إنجازًا كبيرًا في طريق تطويرالعلاقات المصرية الأميركية، وتكليلاً للجهود كافة المبذولة من جانب الحكومة والمجلس لتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، خصوصًا في ظل التحديات الكبيرة التي واجهها الاقتصاد المصري خلال الأشهر الأخيرة، لافتا إلى ضرورة التركيز على دعم الاستثمار بين البلدين، ودعم دور القطاع الخاص في مصر، والتركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار مهنا، إلى اعتزام المجلس إيفاد بعثة تجارية إلى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير المقبل، لعرض الفرص الإستثمارية في مصر، والتأكيد على المزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق المصري كسوق جاذب للاستثمار من حيث الموقع، وتوافر المصادر الطبيعية، وكون مصر بوابة الوصول إلى أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب عقد المزيد من الشركات بين الشركات المصرية ونظيرتها الأميركية، وذلك في إطار الخطة التي وضعها المجلس لإتخاذ خطوات واضحة للمضي قدمًا نحو تعزيز التجارة بين البلدين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مشروع لإنتاج البتروكيماويات في مصر توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مشروع لإنتاج البتروكيماويات في مصر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates