مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة
آخر تحديث 14:29:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعاون ثلاثي مع البحرين وقطر في نشاط رقابة المال

مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة

رئيس الهيئة العامة لرقابة المال شريف سامي
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد كشف رئيس الهيئة العامة لرقابة المال شريف سامي، أنّ هناك تعاوناً ثلاثياً مرتقباً بين مصر وقطر والبحرين في مجال رقابة المال، موضحاً أنّ الهيئة تلّقت خطاباً من ممثلي الدولتين، مفاده زيادة التعاون مع الرقابة المصريّة، من خلال الرغبة في توقيع بروتوكول تعاون معها، من أجل تبادل المعلومات والتعاون الفني وزيارات الوفود وأخذ الرأي في التشريعات والقوانين. وأكدّ سامي، الذي تتولى هيئته الرقابة والإشراف على مؤسسات المال غير المصرفيّة في مصر، لـ"مصر اليوم"، أن هيئة رقابة المال في مصر تتواصل باستمرار مع رؤساء الهيئات الرقابية في البلدان العربية، والتقى مؤخراً في اجتماعات الـ"أيسكو"(منظمة الهيئات المالية العالمية) مع غالبية رؤساء الهيئات العربية في البحرين وقطر والكويت وفلسطين.
ورداً على تساؤل بشأن موافقة البورصة المصرية على قيد أسهم شركة "السلام القابضة الكويتية"، أوضح أنّ السوق المصري يرحب بأيّ أطروحات لشركات عربية أو خليجية لها نموذج أعمال قوي وإدارة لديها خبرة قويّة، بشرط أنّ يكون تسعيرها مقبولاً، وأنّ يتوافر في الطرح سيولة مناسبة، موضحاً أنّ الإفصاح عامل مهم في نجاح الشركة بعد الطرح، لأن المؤسسات والأجانب لا يقبلون على شركة تشتهر بعدم الجدية والضآلة في الإفصاح.
وأشار إلى أنه يؤيد ترشيح بورصة فلسطين لعضوية الـ"أيسكو"، وأن هناك مباحثات مع معهد خدمات المال التابع لهيئة رقابة المال لتقديم تدريب لهم، لأن سوق المال المصري من أقدم الأسواق في المنطقة ولديه خبرات متراكمة، ويحرص المسؤولين فيه على تقديمها للأسواق العربية.
وعن مشروع "الربط بين البورصات العربية"، أوضح أنه يرى قبل تفعيل فكرة الربط بين البورصات العربية، أنه يتم النظر في جدوى الربط بين البورصات، لأنه من الممكن أن يشتري مستثمر مصري أحد الأسهم في البورصات العربية عن طريق شركة مصرية لها مراسلين في البلدان العربية، وبالتالي فكرة الربط يجب النظر إليها من الناحيّة الاقتصاديّة أولاً قبل الشروع فيها.
وبسؤاله عن وسيلة تُنقذ الاقتصاد المصري خلال الوقت الحالي، أكدّ سامي أنّ الوسيلة الأسرع تأثيراً في التنمية الاقتصادية خلال الوقت الحالي وتساعد على خلق فرص العمل في أيّ دولة ناشئة هي "التمويل متناهي الصغر"، لأن الجنيه المستثمر فيه أسرع تأثيراً، فإذا منحت شخصاً 50 ألف جنيه مثلاً تجد فرص عمل لأكثر من شخص في مصنع صغير، أما لو تم استثماراهم في مصنع بتروكيميائيات فلن يستفيد منهم أحد، ولو تم وضع 50 مليون دولار، يظهر تأثيرهم بعد عامين أو ثلاثة، وهو الأسرع في ظل حديث الحكومة عن حزم التحفيز الاقتصادية.
وأشار إلى أنّ التمويل متناهي الصغر يساعد على وجود المشروعات كثيفة رأس المال، والتي تساهم في عمل آلاف الأسر المصريّة.
وأكدّ أنّ مشكلة التمويل متناهي الصغر حالياً في مصر، أنه لا يوجد أي قانون ينظمه، وهو في طريقه إلى الحل، إذ أنه من المتوقع أن يصدر قانوناً بشأنه مع نهاية كانون الأول/ديسمبر، موضحاً أن المسارين القائمين في هذا النشاط خلال الوقت الحالي، بعض البنوك التي تهتم بالتمويل متناهي الصغر، ومنها بنكي القاهرة والإسكندرية وهما أكبر مصرفين في هذا المجال، بالإضافة إلى بعض الجمعيات أو المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مثل "جمعية رجال الأعمال" في الإسكندرية وغيرها، وبالتالي يجب على الحكومة الإسراع في تفعيل قانون ينظمه، لتمارسه هيئة رقابة المال، ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد المصري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates