خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اشترطوا القضاء على الفساد وعودة الانضباط إلى الشَّارع المصري

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد أكَّد خبراء اقتصاديون لـ"مصر اليوم"، أن "الانتهاء من الدستور وإقراره، بمثابة البداية لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى مصر، وذلك بشرط عودة الهدوء والانضباط إلى الشارع المصري، إلى جانب وجود إرادة للإصلاح والقضاء على الفساد؛ لأن الإصلاح هو الركيزة الأهم لبناء الثقة كممر إلزامي لبلوغ الاستقرار الحقيقي، وتعميم فوائده". وأوضح نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، محسن عادل، أنه "على الرغم من التحديات الكبيرة أمام الاقتصاد، إلا أن الجميع يتطلع إلى المرحلة المقبلة بتفاؤل وأمل كبيرين؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، وتحفيز التنافسية العالمية للاقتصاد من خلال تحديث الاقتصاد، وتطوير المناهج التعليمية، بحيث يتمكن الشباب من المنافسة محليًّا وعالميًّا، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة والحد من البطالة والفقر".
أضاف عادل، أن "الإفادة المُثلى حاليًا وعقب الانتهاء من الدستور، تتطلب التوازن بين تطوير البيئة السياسية من جهة، وبين تطوير آليات ومحركات النمو الاقتصادي المستدام، والرفاهية الاجتماعية للشعب من جهة أخرى، فنجاح الإصلاحات السياسية مرتبط إلى حد بعيد بنجاح الإصلاحات الاقتصادية، والعكس صحيح أيضًا".
أشار إلى أن "وجود الدستور ومؤسسات الدولة المختلفة يمثل أُولى علامات الاستقرار السياسي الذي تحتاجه البلاد، وبالتبعية سينعكس ذلك على الاقتصاد ككل، وبصفة خاصة على البورصة على الأقل خلال المرحلة الحالية، وحتى وضوح السياسات".
أكد أن "الجميع متفق على أهمية تعميم الإصلاح بمفاهيمه الشاملة، كنتيجة طبيعية لتحركات الثورة الواسعة التي تتفاعل في الكثير من النواحي، بما يشمل تداول السلطات، والتوزيع العادل للدخل القومي الذي يحقق النمو والتنمية معًا، ومحاربة الفساد عبر نهوض المؤسسات وتفعيل القضاء، وإنتاج فرص عمل حقيقية تستقطب معدلات البطالة المرتفعة خصوصًا في أوساط الشباب".
وأضاف عادل، أن "العقد الاجتماعي الاقتصادي الجديد المطلوب إبرامه لا يشمل تحقيق النمو، ومكافحة التضخم، والتقدم على مسارات تحقيق الأهداف المالية والنقدية والتنموية فحسب، إنما ينبغي التأكد من أنه يجري التقدم اللازم على صعيد الاستثمارات الجديدة في القطاع الموفرة لفرص العمل الجديدة، وكذلك في إيجاد المساكن الملائمة للشباب، بما يسهم في خلق مستوى أفضل من الطمأنينة بشأن مستقبلهم".
وطالب بـ"ضرورة زيادة معدلات النمو إلى نسب تتراوح ما بين 5% و7% سنويًّا؛ لتوفير 500 ألف فرصة عمل على الأقل سنويًّا، بما يُخفِّض معدل البطالة إلى أقل من 8% بالإضافة إلى ضرورة الوصول بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يتراوح بين 10 آلاف و 12 ألف دولار سنويًّا".
وأكدت الباحثة الاقتصادية، سارة محمد، أن "إقرار الدستور سيؤثر بالإيجاب على الوضع الاقتصادي، بشرط حدوث انضباط في الشارع المصري؛ لأن مصر تعاني من انحدار أمني وسياسي، وهو ما يؤثر بالسلب على الاقتصاد".
وأشارت إلى أن "مصر تعيش مرحلة تاريخية في حياتها، تجعلنا نفكر في المستقبل المزدهر للبلاد، ومن هنا نتحدث عن المشكلة الاقتصادية، التي تعاني منها البلاد؛ فهذه المشكلة لا تظهر بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعيًّا، أو في الدول الخليجية البترولية، ولكنها تظهر في البلدان التي ليس لديها إمكانات لازمة لاستغلال مواردها بطريقة مُثلى، فنحن نمتلك قطاعات عديدة ومختلفة، مثل: السياحة، والصناعة، والتجارة، والاستثمار، والزراعة، ولكي نعبر باقتصاد بلادنا إلى بر الأمان، هناك آليات متعددة ومهمة يمكن استخدامها في هذا التوقيت، ومن خلال ذلك نتوصل إلى الدرجة الملائمة للاقتصاد المصري".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates