وزير الرَّيّ يؤكدّ أنّ النّيل يجب أنّ يكون وسيلة للتّعاون بين دول الحوض
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنّ مصر كانت وستظلّ مُرتبطة بمُحيطها العربيّ والأفريقيّ

وزير الرَّيّ يؤكدّ أنّ النّيل يجب أنّ يكون وسيلة للتّعاون بين دول الحوض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الرَّيّ يؤكدّ أنّ النّيل يجب أنّ يكون وسيلة للتّعاون بين دول الحوض

وزير الموارد المائيّة والرّيّ الدّكتور محمد عبدالمطّلب
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد أكَّد وزير الموارد المائيّة والرّيّ الدّكتور محمد عبدالمطّلب، الخميس، خلال افتتاح المنتدى البيئيّ للشَّباب العربيّ الأفريقيّ تحت شعار "النّيل مسار للتّعاون وليس الصّراع"، أنه يجب أن يتحوَّل العمل إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، فالنّيل يجب أنّ يكون وسيلة وبداية تسعى من خلالها دول حوض النّيل إلى خلق مجالات للتّعاون بينها في مناحي الحياة، لأنّه لا بديل عن التّعاون بأيّ حال من الأحوال، والصّراع لن يجلب إلا مشكلات ومتاعب نحن جميعًا في غنى عنها، وأنّ المكاسب التي تتحقّق بالتّعاون أكبر وأفضل بكثير من التي تأتي غنائم لصراع يستنزف طاقة وموارد الأطراف المتصارعة بلا فائدة حقيقيَّة.وأعرب عبدالمطلب، عن أمله في أن يتمكَّن المشاركون في هذا المنتدى من الخروج بتوصيات في مجال تطوير آليّات لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين الدّول العربية والأفريقيّة في القضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى حلول مبتكرة تجعل من مجرى نهر النيل شرياناً يربط أبناء الدَّم الواحد برباط التعاون المستمر والمتواصل.وذكر أنّ مصر كانت وستظلّ دائماً مرتبطة ارتباطاً وثيقًا بمحيطها العربيّ والأفريقيّ، مشيراً إلى أنّ الوثيقة الدستوريّة الجديدة المعروضة الآن على الشعب المصريّ والتي نصَّت المادّة الأولى بالباب الأول منها على أن "الشعب المصريّ جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الأفريقيّة، وتعتزّ بامتدادها الآسيويّ، وتسهم في بناء الحضارة الإنسانيّة".وأوضح أنّ مصر جزء أساسيّ من جسد الأمة العربيّة، وهي حقيقة واضحة أثبتتها أفعال وتصرفات كريمة للدول العربيّة في مساندتها لمصر خلال تلك الفترة التي نمرّ بها وسنجتازها في القريب العاجل.وأكدّ أنّ مصر لم تنس أبداً في يوم من الأيام أن جذورها تمتد بعمق في قلب القارة الأفريقيّة، وقد انتبه زعماء مصر وحكامها إلى هذه الحقيقة على مدار سنوات طويلة، ولعلنا نتذكّر الدَّعم المصريّ لحركات التحرّر الوطنيّ في دول أفريقيا أثناء حقبة الستينيات والذي ترك انطباعات إيجابيّة وسط الشعوب الأفريقيّة وما زلنا نلمسها في زياراتنا للدّول الأفريقيّة حتى اليوم من ترحاب وضيافة.
وأشار إلى أنه في هذا المجال يجب "أن أهنّئ إدارة المنتدى على توفيقها في إطلاق اسم المناضل الوطني نيلسون مانديلا على هذه الدورة ولعلكم تعلمون جميعاً أن مصر قد وقفت بجوار هذا الرجل العظيم وأيدته في رحلته الطويلة نحو تحرير بلده حتى أصبح رمزاً للكفاح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وفقد العالم بخسارته رمزاً تاريخيًّا وابنًا أفريقيًا مخلصاً قاد مع زعمائها التاريخيّين ناصر ونكروما شعوبها في مرحلة تاريخيّة للحصول على استقلالها وحرّيتها وحقوقها.ولفت إلى "أننا نرى في هذا المنتدى أبناءنا الأعزاء من 22 دولة عربية وأفريقيّة، الذين أتوا إلى مصر لنتبادل معاً الرأي والحوار حول قضية من أهم قضايانا في الوقت الراهن وهي قضية المياه، ونسعد بسماع آرائهم ومقترحاتهم في هذا الأمر، لأن الشباب هم عماد أي أمة من الأمم، وسرّ نهضتها وبناة حضارتها، وهم حُماة الأوطان، فمرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفّق، وهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب، ويسعون في البناء والتنمية في أثناء السلم، وذلك لقدرتهم على التكيف مع التطورات التي تحدث في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية، فالمرونة مع الإرادة القوية والعزيمة الصلبة من أبرز خصائص مرحلة الشباب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الرَّيّ يؤكدّ أنّ النّيل يجب أنّ يكون وسيلة للتّعاون بين دول الحوض وزير الرَّيّ يؤكدّ أنّ النّيل يجب أنّ يكون وسيلة للتّعاون بين دول الحوض



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates