مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبوا الحكومات بتوفير عاملي الثقة والاستقرار لتبديد مخاوف الشركات

مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق

الاستثمارات الأجنبية
دبي – صوت الإمارات

أكد مسؤولون مشاركون في "ملتقى الاستثمار السنوي" الذي اختتم أعماله في دبي الأربعاء، إن الحوافز الضريبية والمناخ الاقتصادي العام، فضلًا عن توافر مناطق حرة، والتطوير المستمر للبيئة التشريعية، من أبرز العوامل التي تؤثر في قدرة بلد ما على استقطاب استثمارات أجنبية، مشددين على أهمية أن تتماشى الحوافز مع احتياجات الأسواق وأولوياتها من خلال دراسة توقعات المستثمرين وتطلعاتهم، فضلًا عن تحديد القطاعات التي تحتاج إلى مزيد من التحفيز والدعم.

وأوضحوا خلال جلسة ضمن فعاليات الملتقى، أن الحوافر الضريبية التي تقدمها الحكومات يجب أن تكون مدروسة بدقة بحسب ظروف السوق، ومواطن الضعف والقوة في الاقتصادات المحلية، مشيرين إلى أن المناطق الحرة في الأسواق الدولية كانت مسؤولة عن جذب واستقطاب جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ودعوا الحكومات إلى توفير عامل الثقة والاستقرار، والتشريعات، لتبديد مخاوف الشركات الأجنبية، فضلًا عن توفير برامج إعفاءات ضريبية خلال الفترة التأسيسية للشركات.

كما طالبوا بأهمية توفير معلومات كافية للشركات والمستثمرين لتمكينهم من التحكم في النفقات وإدارة الأعمال بفاعلية.

وأوضحت رئيس غرفة التجارة العالمية الماليزية، داتوك ويرا جاليلة بابا إن "الاقتصادات الناشئة استفادت خلال السنوات الأخيرة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، كما أنها أثّرت في الشركات المحلية التي استطاعت أن تكتسب خبرات وتتجه بدورها للعمل في الأسواق الخارجية"، مشيرة إلى أن الحكومات باتت تدرك أهمية زيادة حصص القطاع الخاص في عمليات التطوير والتنمية.

وشددت جاليلة بابا على أهمية توفير أسس الاستدامة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال البحث بشكل دائم في احتياجات السوق، ومعدلات التضخم، لافتة إلى أن بعض هذه الاستثمارات يختفي بعد انقضاء فترة الحوافز. ودعت إلى ضرورة العمل الوثيق مع رؤوس الأموال.

وذكرت أستاذة الاقتصاد في جامعة "إيه آند إم" في تكساس، لورين إيدن، إن "على الحوافر الضريبية التي تقدمها الحكومات للشركات أن تكون مبنية وموضوعة وفق أسس استراتيجية، إذ يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق، ومواطن الضعف والقوة في الاقتصادات المحلية"، مؤكدة أنه يمكن توفير حزمة متكاملة من الحوافر لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من ضمنها مسألة الضرائب التي لا تؤسس لوحدها بيئة مشجعة للاستثمارات.

وأشارت إلى أن لدى الشركات الأجنبية مخاوف دائمة تتعلق بالأطر التشريعية، ومسألة الاستقرار، ولذلك على الحكومات أن تسعى جاهدة لإيجاد وتوفير عامل الثقة، موضحة أن بعض الشركات الصغيرة قد لا تستطيع الاستثمار في أسواق محددة، وبالتالي فإن من المهم أن تشمل الحوافز مختلف المؤسسات وقطاعات الأعمال المستهدفة.

وأضافت أنه يمكن توفير برامج للإعفاءات الضريبية خلال الفترة التأسيسية للشركات، أو ضريبة جزئية لفترة زمنية أطول، مشيرة إلى مسؤولية الشركات المحلية الكبيرة التي تستطيع أن تشجع بيئة الأعمال، وتستقطب الاستثمارات من الخارج بحكم قوتها وتأثيرها.

وذكر المسؤول في المنظمة العالمية للمناطق الحرة، موهان غروسوامي، إن "المناطق الحرة في الأسواق الدولية كانت مسؤولة عن جذب واستقطاب جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ إن هناك أكثر من 3000 منطقة حرة حول العالم توفر الحوافز والدعم لمختلف قطاعات الأعمال، وتسهم بنسب ملحوظة في الناتج المحلي للدول".

وأضاف أن جميع الشركات والمؤسسات الكبيرة والناشئة منها تجد الحاضنة في هذه المناطق التي تتنافس على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.

وأكد غروسوامي أن التطوير المستمر للمناطق الحرة يسهم في زيادة الاقبال عليها، ويجعلها منظومة تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الكلي، مشددًا على أهمية تعزيز الخدمات المتاحة في هذه المناطق من خلال إدخال أحدث الطرق والأساليب التكنولوجية لممارسة الأعمال.

أما المسؤول في قسم السياسة الاستثمارية في البنك الدولي، هارلد جيدكا، فقال إن "العديد من الدول توجه باستمرار أسئلة تتعلق بجدوى الحوافز في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إلا أن الأمر يعتمد على جملة عوامل مساندة، إذ يجب تحديد الهدف من طرح البرامج التحفيزية، ومدى تلبيتها لاحتياجات تلك الأسواق، وقدرتها على جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة"، مشددًا على أهمية أن تكون الحوافز مبنية على احتياجات كل سوق على حده، وأن تتوافق مع المناخ الاستثماري وتدعمه.

وأضاف أنه تم إجراء دراسة لمعرفة العلاقة بين الحوافز الضرائب وتدفق الاستثمارات، وأظهر تحليل الأرقام والبيانات بشكل أدق أن المستثمرين ينظرون إلى المناخ الاستثماري العام بشكل أساسي، خصوصًا في الأسواق الناشئة، موضحًا أن الحوافر الاستثمارية مجدية لكنها لا تكفي وحدها، إذ يجب العمل وفق أسس ابتكارية وحديثة لتحديد عوامل النجاح.

وأكد على أهمية توفير وتقديم المعلومات الكافية للشركات والمستثمرين وبشكل مستمر لتمكنها من التحكم في النفقات وإدارة الأعمال بفاعلية، فضلًا عن ضرورة وضوح الرؤية بخصوص الإجراءات التشغيلية والإدارية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أهمية الاستثمارات المفيدة والمسؤولة.

وشدد المسؤول في وكالة دعم الاستثمارات القبرصية، ماريوس تانوسس، على أهمية تحديد القطاعات الاستراتيجية التي تحتاج إلى برامج تحفيز أكثر، على أن يواكب ذلك مناخ وسياسات عامة تدعم بيئة الاستثمار في السوق، مشيرًا إلى ضرورة قياس التجارب ومختلف برامج التحفيز ووضع مؤشرات أداء لها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates