دراسة تحّذر من استعمال المال لجذب الأشخاص للصالات الرياضية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحوافز لا تشجع الكسالى على فقدان الوزن الزائد

دراسة تحّذر من استعمال المال لجذب الأشخاص للصالات الرياضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تحّذر من استعمال المال لجذب الأشخاص للصالات الرياضية

أفضل طريقة للتحفيز لممارسة الرياضة قد تكون تركهم دون ضغوط
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أنَّه ينبغي ترك الناس دون ضغوط للذهاب إلى الصالة الرياضية، حتى لو كان ذلك يتمثل في حافز مالي قد يشجع الكسالى على فقدان الوزن، فقد كشفت الدراسة أن تقديم حوافز مالية لممارسة الرياضة ليس له تأثير يُذكر في جعل الناس ملتزمة ببذل نشاط يومي.

وبدلا من ذلك، قام البالغون الذين اشتركوا مؤخرًا في عضوية جديدة في الصالة الرياضية بزيادة تزيد بنحو 0.14 مرة أخرى في الأسبوع مع الوعد بالمكافآت المالية، فيما أنتهي علماء جامعة كيس وسترن ريسرف أنَّه في الحقيقة، كان ذلك ما يعادل سبع جلسات إضافية في جهاز المشي كل عام، ويعتقد الباحثون الآن أنَّ أفضل طريقة لجعل الناس يقبلون على ممارسة الرياضة بشكل منتظم قد تكون تركهم دون ضغوط.

وقالت المؤلفة الرئيسية ماريانا كاريرا: "التركيز على الناس عندما يكونون مستعدين لإجراء تغيير قد يكون أسلوبًا مضللًا"، وأضافت: "ربما الدافع الداخلي الذي يدفع شخص لبدء عضوية الصالة الرياضية لا علاقة لها بما يدفعهم لكسب الحوافز المالية"، كما تابعت: "ما هو واضح أنه لم يكن هناك تكامل في تحفيز هذين الدافعين معًا".

وبهدف زيارة الصالة الرياضية تسع مرات خلال الدراسة التي استمرت ستة أسابيع، وُعد المتطوعين البالغ عددهم 836 متطوعًا بإحدى ثلاث مكافآت متواضعة، وكانت عبارة عن 30 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، وجائزة عينية مثل خلاط بقيمة مماثلة؛ أو 60 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، فيما تلقت مجموعة المراقبة بطاقة هدية بمبلغ أقل بغض النظر عن عدد المرات التي حضروا فيها الصالة الرياضية.

وبعد الأسبوع الأول، لم يقم 14 في المائة من المشاركين بزيارة الصالة الرياضية مرة أخرى، وفقًا لما قاله الباحثون في دراسة للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، بينما أظهر المشاركون الذين حصلوا على مكافآت مالية زيادة طفيفة في زيارات الصالة الرياضية في الأسبوع الأخير، الذي يمثل لهم فرصتهم الأخيرة للقيام بما يكفي من الزيارات لكسب الجائزة، ولكن أجمالًا فأنَّ الذين حصلوا على حوافز لم يحصلوا يقوموا سوي بما يقدر بنحو 0.14 زيادة في الزيارة الأسبوعية أكثر من هؤلاء الذين وعدوا بعدم مكافأة على الإطلاق، بينما المجموعة التي وُعدت ببطاقة هدية بمبلغ أكثر أيضا لم يزور الصالة الرياضية في كثير من الأحيان من هؤلاء الذين مُنحوا جوائز أقل، وجاءت النتائج الجديدة بعد أشهر من دراسة حذرت من أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يجعل الإنسان يُصاب بـ"ديسمورفيا الجسم" أو ما يُعرف بـ "اضطراب التشوه الجسمي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحّذر من استعمال المال لجذب الأشخاص للصالات الرياضية دراسة تحّذر من استعمال المال لجذب الأشخاص للصالات الرياضية



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates