حقوقيون أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين
آخر تحديث 13:27:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدوا أنّ الاتهامات سخيفة وهي اعتداء على حرية التعبير

حقوقيون أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حقوقيون أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين

نشطاء أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين
أنقرة ـ جلال فواز

تبدأ محاكمة 17 صحافيًا ومديرًا تنفيذيًا من صحيفة جمهوريت، وهي إحدى الصحف المعارضة في تركيا، الاثنين، مع نشطاء حقوقيين يعانون من استمرار كبح منع حرية التعبير في احد اكبر سجن للصحافيين في العالم، وتشمل التهم الاتهامات بأن صحافيين الجريدة قد ساعدوا حزب العمال الكردستاني الانفصالي وحركة فتح الله غولن ، التي يعتقد على نطاق واسع في تركيا أنها قد دبّرت محاولة الانقلاب في العام الماضي، والشكاوى من المخالفات في انتخابات مجلس الإدارة التنفيذية للمنظمة.

ويقول الناشطون في مجال حقوق الإنسان إن المحاكمة هي اعتداء على حرية التعبير وأن الاتهامات سخيفة وغير منطقية، لأن جمهوريت، الجريدة الرسمية التي تلتزم بالعلمانية، حذرت منذ زمن طويل من مخاطر حركة غولن، التي كانت في حد ذاتها على خلاف مع حزب العمال الكردستاني، ويقولون إن التهم الأخرى هي محاولة لاستبدال مجلس إدارة الصحيفة مع المُعينين الحكوميين الأكثر مرونة لنفوذ الحزب الحاكم، وقال ايدين انجين الصحافي المخضرم بصحيفة جمهوريت، الذي حوكم أيضًا يوم الاثنين، انه تم الإفراج عنه لأسباب صحية "لقد كنت صحافيًا لفترة طويلة وتعاملت مع هذا لفترة طويلة، إنني أشعر بالخجل بسبب هذه الاتهامات غير المنطقية".

وعمل الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، على مدى سنوات، على تفكيك الصحافة الحرة في تركيا أو إزالتها، وقد تسارعت هذه الحملة في العام الماضي منذ انقلاب يوليو الماضي حيث يُعتقد أن أكثر من 150 صحافي يقفون خلف القضبان في تركيا وهو العدد الأعلى في العالم قبل الصين ومصر، واعتبارا من مارس من هذا العام، تم إغلاق 173 من وسائل الإعلام، بما فيها الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء، وقد تم تسريح أكثر من 2500 صحافي كجزء من عمليات الإغلاق، وتم إلغاء 800 بطاقة صحافية وفقا لما ذكره حزب الشعب الجمهوري وهو كتلة المعارضة الرئيسية، كما تمارس الحكومة ضغوطًا على وسائل الإعلام التي لا تتبع خط الحزب الرسمي من خلال الضغط على المعلنين بعدم القيام بأعمال تجارية معهم أو متابعة قضايا التشهير، أو قذفهم بغرامات كبيرة لا يمكن دفعها، بعد أن تم الاستيلاء على وسائل الإعلام التي كانت في السابق ملكا لحركة غولن، حول مجالس الأمناء الذين عينتهم الحكومة تلك الصحف ومحطات التلفزيون إلى صحافة موالية.

وغالبا ما يشار إلى وسائل الإعلام الموالية هذه باسم "وسائل إعلام البطريق" لأن محطة تلفزيونية كانت خائفة من معادية الحكومة خلال احتجاجات "غيزي" عام 2013 بثت فيلمًا وثائقيًا عن طيور البطريق بدلا من بث الاحتجاجات، تتوعد مجالس الأمناء جريدة جمهوريت، وهي صحيفة تأسست في عام 1924، وهي الصحيفة الخطيرة الوحيدة المتداولة التي تعارض بشدة سياسات الحكومة، ووصفت الحملة بعد الانقلاب الذي قامت فيه الحكومة برفض أو احتجاز عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين وضباط الشرطة والجيش والأكاديميين والقضاة والصحافيين "كمطاردة شريرة" وانتقدت مرارًا أردوغان كحاكم مستبد يحاول تدمير الديمقراطية، وقال إنجين "لقد وصف أردوغان الديمقراطية كقطار يمكن للمرء أن يقفز منه بمجرد وصوله إلى وجهته، "سيكون الأمر أسوأ بالنسبة إلى جمهوريت، ربما سيكون إيقاف لها، أو وفاة سريعة وغير مؤلمة".

وانضمت الصحيفة إلى دعوات لوقف إطلاق النار وحل سلمى للصراع مع حزب العمال الكردستاني في الوقت الذي اختارت فيه الحكومة الاستجابة الأمنية وسط تصاعد التوترات، وكان رئيس تحرير سابق "كان دندار" في المنفى بعد محاكمته على مقال عام 2014 الذي كشف فيه عن قيام منظمة الاستخبارات الوطنية بإرسال الأسلحة عبر الحدود إلى سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية، وهي قصة تقول السلطات أنها تسربت من قبل المتآمرين الغولينين.

وبيّن المحامي في مجال حقوق الإنسان مع منظمة "بي 24"، وهي منظمة تدعو إلى حرية الصحافة وتدعم الصحافيين الأتراك في المحاكمة، توبياس غارنيت، أنّ "هذه المحاكمة تتيح للحكومة فرصة أخرى لتغيير مسارها في حملتها ضد الإعلام المستقل في تركيا، فالصحافة ليست جريمة، ويجب على المدعين العام التوقف عن مضايقة الصحافيين من خلال المحاكم "، وقال مدير تحرير كومهوريت، بولنت أوزدوغان، إن المحاكمة لم تكن فقط حول حرية الصحافة، ولكن حول حملة الحكومة في أعقاب الانقلاب، وقد لاقي اعتقال الصحافيين بأنقرة انتقادات من الخارج، وفي أواخر الشهر الماضي، أصدر الفريق العامل التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعني بالاحتجاز التعسفي رأيًا قانونيًا بحجة أن اعتقال موظفي جمهوريت يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو احتجاز "تعسفي"، ودعا فريق الخبراء الحكومة التركية إلى الإفراج عن الصحافيين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين حقوقيون أتراك يهاجمون محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates