حضانة جديدة توفّر دروسًا في الخطابة للأطفال الصغار
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سجلت بعض الأمهات البريطانيات أبناءهن قبل ولادتهم

حضانة جديدة توفّر دروسًا في الخطابة للأطفال الصغار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حضانة جديدة توفّر دروسًا في الخطابة للأطفال الصغار

دار حضانة
لندن ـ ماريا طبراني

هرعت العديد من الأمهات لاقتناص مكان لأطفالهم في دار حضانة جديدة توفر دروس في الماندرين للأطفال في عمر عام واحد ومؤشرات على الخطابة، وسجلت بعض الأمهات أطفالها حتى قبل ولادتهم، وزعمت حضانة "سفاري كيد" التي تفتح في مدينة إزلينغتون في شمال لندن في يونيو/ حزيران أن مناهجها تجعل الأطفال متقدمين عن أقرانهم بعامين عند بدء المدرسة، وأنشئت الحضانة ضمن سلسلة في وادي السليكون في كاليفورنيا لتلبية احتياجات الأطفال، ولدى الشركة العديد من الفروع في الهند وكندا وهونغ كونغ وماليزيا والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت مديرة "سفاري كيد" في بريطانيا، غابريل أوه، أنها تهدف إلى تزويد الأطفال بكل الإمكانيات من أجل الحياة حسيا وأكاديميا، مشيرة إلى أن "الأمر يختلف وفقا للمدى الزمني الذي يقضوه معنا، لكننا نضمن أنه في المتوسط سيكون الطفل متقدم بعام أو عامين عن أقرانه، الأطفال مثل الإسفنج ولذلك يتعلمون سريعا، وعندما يتعلم الكبار لغة يظلون سنوات ليستخدموها كلغة أم ولكن الأفال ليس لديهم هذا الحاجز".

ويتم تدريس المال والحساب إلى التلاميذ في أقرب وقت ممكن، ويجب أن يكونوا قادرين على كتابة جمل كاملة عند بدأ المرحلة الابتدائية، ويتم إعطاء الآباء تقارير تشمل 12 بندًا مختلفًا في نهاية كل فصل دراسي، وتصنف التقارير مهارات الأطفال في الخطابة والثقة بالنفس والحساب والعلوم واللغة الإنجليزية، وتقول عالمة النفس ليندا بلير أن تعلم اللغة الثانية في وقت مبكر أمر مفيد، مضيفة "يبدأ الأطفال التحدث لاحقا بعد وقت قليل لكن ما يكتسبوه في المرونة الإدراكية رائع".

ويعتقد بعض الخبراء أن هناك خطر من وضع الكثير من الضغط على الأطفال الصغار قبل البدء بالتعليم الإلزامي بدوام كامل، وتوضح إلين هاليغان مديرة "Parent Practice" أنه "يجب على الوالدين التوقّف في التفكير أنه عند إدخال أطفالنا في أفضل دور الحضانة سيكونوا ناجحين بعد ذلك، ومع هذا النجاح تأتي الوظيفة المثالية"، وكشفت مارغريت موريسي من "Parents OutLoud"، أن "الكثير من الآباء يقضون الكثير من الوقت على وسائل الإعلام الاجتماعية لإخبار الجميع كيف أن أطفالهم رائعين، ولكن ما الذي يمكنهم إنجازه حقيقة؟ هل يمكنهم بناء عرين في الحديقة أو الأشياء التي تبني الشخصية؟، نحن نزيل أي فرصة أمامهم للتطور كبشر في العلاقات وتشكيل شخصيتهم الخاصة قبل فرص التعليم الرسمي عليهم، لا أرى أي دليل على فائدة القيام بذلك، وينتهي الحال بالكثير منهم كمخلوقات صغيرة نضجت مبكرًا ويعاني معهم المعلمون في مدارس الأطفال الصغار".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضانة جديدة توفّر دروسًا في الخطابة للأطفال الصغار حضانة جديدة توفّر دروسًا في الخطابة للأطفال الصغار



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates