مدرسة ديب غرين بوش تلجأ إلى أسلوب غريب في التعليم
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتمدت على المحاكاة التربوية في تنشئة الطلاب

مدرسة ديب غرين بوش تلجأ إلى أسلوب غريب في التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدرسة ديب غرين بوش تلجأ إلى أسلوب غريب في التعليم

مؤسس مدرسة ديب غرين بوش جوي مونكارز
لندن - كاتيا حداد

تقبع أحدث مدارس نيوزيلاندا والأكثر غرابة والتي أصبحت البديل الأكثر حداثة في الدراسة للمدارس العادية ، ومدرسة ديب غرين بوش الموجودة وسط الطبيعة في نيوزيلاندا والتي ليس لديها فصول ولا مكان لتجميع الطلاب وإجبارهم على التعلم، إلا أنها عبارة عن محاكاة تربوية لتنشئة الإنسان. وقال جوي مونكارز، المؤسس المشارك والمدرس في مدرسة ديب غرين بوش، التي يمر الأن عليها عامين منذ افتتاحها "نحن لا نقول للأطفال أشياء مثل إنه وقت الكتابة أو وقت تعلم الرياضيات لكنهم حينما يريدون ويرغبون في القيام بذلك يقومون به إننا لا ننظر إلى أي مدرسة أخرى".

ويعد مونكارز هو المعلم السابق ، الذي أحبط بعد خمسة أعوام من العمل في المدارس العادية في نيوزيلندا استقال ، ولجأ إلى مدرسة ديب غرين بوش، التي ليس لديها جدران فصول دراسية ، وكراسي أو اختبارات ، حيث كان يساوره القلق لأن المدارس العادية لا تعد الأطفال لمشاكل المستقبل العالمية مثل تغير المناخ، لذلك تصور مونكارز نوعًا مختلفًا جذريًا من التعليم، متأصلًا في المهارات الأولية للصيد والتجمع والبقاء على قيد الحياة.

وإذا كان الطقس يسمح، للتلاميذ بأن يقضون معظم يومهم في الهواء الطلق، واستكشاف شجيرة نيوزيلندا ، وتعلم أسماء الأسماك والمطاردة ، ومحاصرة بومز التي تعتبر من الآفات ، والتعلم عن النباتات والحيوانات من وطنهم ، يتم اكتساب مهارات المدرسة التقليدية، مثل القراءة والكتابة والحساب ، في وتيرتها الخاصة.وبدى أولياء الأمور غير راضين من تلك الطريقة في التعليم ، مشيرين إلى ضرورة التعليم العام وبدأوا في التشكيك ، لكن المدافعين عن ذلك النوع من التعليم يتسائلون هل من الطبيعي أو الصحيح أن يعود الأطفال بعد يوم عصيب من الدراسة وهم متوترون ومضغوطين ، مدرسة بوش مسجلة لدى وزارة التربية والتعليم كمدرسة مستقلة، وبالتالي لا يتعين عليها التقيد بمنهاج نيوزيلندا القياسي ، على الرغم من أنها تخضع للرقابة الوزارية.

وجاءت مستوحاة بشكل كبير من مدرسة وادي سودبوري في الولايات المتحدة، والتي كانت بدورها مستوحاة من مدرسة أس سومرهيل في المملكة المتحدة، منذ إطلاقه في يناير/كانون الثاني ، وقد تم تقديم طلبات من أنحاء نيوزيلندا وخارجها إلى مونكارز ، لفتح فصول مدرسة بوش في أماكن بعيدة كما الصين وأوروبا.وأشار الدكتور ديفيد بيرغ، محاضر في التربية في جامعة أوتاغو، إلى أن هناك سابقة لمدارس "بوش" البديلة في أنحاء العالم كافة ، وخاصة في الدول الإسكندنافية، حيث يذهب بعض أطفال رياض الأطفال للصيد الجليدي خلال اليوم الدراسي ، لكنه يقول أن اختصاصي التوعية ، بحاجة إلى أن يكونوا حذرين من أن الأطفال يقدمون بمجموعة كاملة من المهارات المطلوبة للحصول على فرص العمل والعثور عليها في العالم الحديث.

وأضاف بيرغ "الكثير من الناس يشعرون بأن هناك انفصالًا مع الطبيعة والهواء الطلق والناس يقدرون ذلك ويوجهون إليه، في مجتمع حديث هناك مجموعة من المهارات التي سيتم تطويرها ، وربما بعض منها فقط يمكن تطويرها في الخارج للنجاح". وأوضح كاثي ويلي ، كبير الباحثين في المجلس النيوزيلندي للبحوث التربوية ، أن مدرسة ديب غرين بوش هي أبعد من حيث المدارس النيوزيلندية / متابعًا "لقد كان لدينا بالتأكيد بعض المدارس الخاصة التي أنشأها الآباء والمعلمين التي استلهمت من المدارس مثل سومرهيل ، ولكن لم يصمم برنامجها بمثل هذه الطريقة المركزة حول الصيد وجمع.

ويصر مونكارز على أن المدرسة ليست "تجربة" في مجال التعليم ، ويستند إلى الملايين من أعوام من الأدلة على كيفية تربية الآباء والأمهات لأطفالهم ، مع الطبيعة. وأضاف مونكارز "نحن لا نريد أن نكون نوع من أنواع التعليم نحن نريد أن حل محل المدارس العادية ، نحن نستخدم نفس الحكمة التي استخدمها الآباء لتعليم أطفالهم لملايين الأعوام ، قفل الأطفال في الفصول الدراسية وإجبارهم على التعلم يسبب الكثير من المشاكل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ديب غرين بوش تلجأ إلى أسلوب غريب في التعليم مدرسة ديب غرين بوش تلجأ إلى أسلوب غريب في التعليم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates