النساء الأربعينيات يصرن أجمل محاولات الإمساك بلحظاتهن الممتعة
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما تخطت طموحاتهن مسألة الزواج وتكوين أسرة

النساء الأربعينيات يصرن أجمل محاولات الإمساك بلحظاتهن الممتعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النساء الأربعينيات يصرن أجمل محاولات الإمساك بلحظاتهن الممتعة

النساء الأربعينيات
لندن _صوت الأمارات

يتسبب التقدم في العمر في نقلة نوعية للرجال والنساء؛ لكن الأمر يختلف لدى المرأة فبعض النساء يصرن أجمل، وبعضهن يصاب بالفزع ، لكن كثيرًا منهن، أيضًا، يندفع للحياة بشغف، في محاولة للإمساك بكل لحظة مدهشة، وبحرص شديد على عدم تفويت أي فرصة للتمتع بمباهج العمر الجديد: الأربعين! عند السؤال عن العمر تتردد المرأة أحياناً في الإجابة، لكنها بعد الأربعين تتردد دائماً! على الرغم من ذلك فإن المرأة النموذجية، من وجهة نظر الرجال الناضجين، غالبًا ما تكون هي الأربعينية الناضجة المجربة والحكيمة، وغير المتطلبة، كما أن نضجها الجسدي يكون أكثر اكتمالاً.

ويعد سن الأربعين وما بعده نقلة نوعية في حياة المرأة ونظرة متفائلة تنظر للجانب المشرق في كل شيء حولها أحد أهم الأمور في هذه المرحلة هو الاعتناء بصحتها من جميع النواحي بعد سن الأربعين تجد الراحة والسعادة إلا أن الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في عصرنا هذا عصر التكنولوجيا والعولمة أدى إلى تغيير نظرة المجتمع حيث تحررت من بعض القواعد المفروضة عليها ولم يعد الزواج من أولوياتها، كما تحولت من تابعة للمجتمع المحيط بها أصبحت إنسانة مستقلة, أن تتخطى فتاة الأربعين من العمر من دون زواج لم يعد أمرًا مستغربًا خاصة في ظل العوامل الاقتصادية الخانقة وارتفاع نسبة النساء المتعلمات ودخولهن مجال العمل واستقلاليتها في الاعتماد على الذات.
ويمنح الزواج للمرأة جزء من أحلامها وليس كل أحلامها كما تتمنى وقد تتوقف أحلام وطموح الكثير منهن بعد الزواج وتبقى بين جدران المنزل وهو هذا ما كانت تطمح إليه , ولكن في الحقيقة أن الزواج قد يكون مخيبًا لآمال الكثير من النساء بسبب سوء الاختيار وفوارق طبقية واجتماعية وثقافية وحتى التحصيل الدراسي, كل هذه الأسباب وغيرها تجعلها غير سعيدة وقد تتغير حياتها من سعادة إلى جحيم وتطلب الانفصال والاستمرار بحياتها من دون قيود الرجل الشرقي وتعقيداته وطلباته التي لا تنتهي وكأنه لا يزال يعيش زمان  سي السيد .

وتنضج المرأة أكثر كلما تقدمت في العمر، وزادت خبرتها وأصبح لها شخصية قد تكون مؤثرة في عملها وذات نفوذ اجتماعي ووظيفي وقادرة على مواجهة مصاعب الحياة وطبعًا هذه الشخصية تختلف من امرأة لأخرى ومن بيئة لأخرى وأعتقد أن المثقفات والموظفات لهن الحرية الشبه مطلقة بالخروج من المنزل وربما إقامة علاقات صداقة خارج حدود العمل وهذا ما يجعلهن أكثر انسجامًا وتفاؤل بالحياة حتى غير المتزوجات منهن بعد أن فقدن فرصة الزواج وأصبح لديهن شخصية مستقلة بعد أن أصبح لكل فرد من عائلتها حياته الخاصة وطبعًا الشخصية تختلف من الناحية المجتمعية فالمرأة التي تسكن القرية تضع عليها قيود بسبب التقاليد والأعراف وخصوصًا الأرامل والمطلقات بينما في المدينة تكون حريتها أكثر وبخاصة عندما تكون المرأة التي تعتمد على نفسها لإعالة نفسها أو عائلتها بعدما لم تجد من يعيلها.

ويختلف مفهوم الحرية عند النساء من امرأة لأخرى وطبعًا ذلك باختلاف نشأتها وبيئتها الاجتماعية وأيضًا المستوى الثقافي والفكري والاجتماعي لكل أسرة وتتمثل الحرية بإبداء رأيها الذي يعبر ما بداخلها والذي ينعكس على تصرفاتها والحرية ولا تتمثل في السهر والحفلات وما شابه والأفعال التي لا تمت للحرية الحقيقية بأي صلة ولكن هذا لا يعني أن تغلق الفتاة على نفسها الأبواب وتنطوي على نفسها وتنزوي على نفسها والآخرين ولكن أن تراعي التقاليد كي تستحوذ احترام الجميع لأن الحرية حق ومسؤولية , فالحرية  سعادة الإنسان إن أحسن استخدامها وتسبب الشقاء إذا أسيء استخدامها الحرية المطلقة هي السبب الرئيسي لانحراف الفتاة , فهناك فرق كبير بين الحرية والفوضى .

وتختلف حياة النساء بعد الأربعين في مجتمعنا فالمتزوجة تختلف عن الأرملة والمطلقة والعانس كما يطلق عليها ولكل منهن لها همومها ومشاكلها وإن اختلفت من امرأة إلى أخرى وهذا الاختلاف ناتج عن نظرة المجتمع وتعقيداته بعدما فقدت البعض منهن فرصة الزواج أو فشلن في الاستمرار في الحياة الزوجية أو من سرق الموت أزواجهن فأغلبهن يناضلن من أجل الاستمرار في حياة كريمة تجعلها لا تحتاج إلى من يمد العون لها لذا اعتمادهن على ذاتهم ضروري بالعمل سواء داخل المنزل وكسب المال أو بدوائر الدولة أو القطاع الخاص رغم تعرض البعض إلى مضايقات أو تلميحات بالتحرش بسبب وضعها الاجتماعي وهذه مشكلة كبيرة لا يمكن القضاء عليها من دون قانون صارم يعاقب من يحاول الإساءة .

وتبدأ بعد الأربعين مرحلة جديدة ومختلفة في حياة المرأة وتعني سن النضوج نجد أن بعض النساء الغير متزوجات لا يجدن تسمية "العنوسة" في المجتمع لهن مشكلة فبعض النساء اخترنها بأنفسهن والبعض الآخر منهن اخترن وفضلن النجاح في مجال الحياة على الزواج، وأسباب العنوسة متعددة تختلف من مجتمع إلى آخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء الأربعينيات يصرن أجمل محاولات الإمساك بلحظاتهن الممتعة النساء الأربعينيات يصرن أجمل محاولات الإمساك بلحظاتهن الممتعة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates