علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها عدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها

علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته

علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته
بيروت - صوت الامارات

 تشعر الزوجة أحيانًا، أن زوجها لم يعد يحبها كما كان، أو أن معاملته معها قد تغيّرت كثيرًا بعد مرور وقت طويل من الزواج، ومن الأكيد أن الزوجة تستطيع اكتشاف ذلك بسرعة، لأن العلاقة بين الزوجين يومية و تدهورها  يؤثر على نفسية كلاهما، هناك تصرفات، حتى لو كانت تبدو غير مهمة، إلا أنها لا تكذب وتريك أن زوجك قد لا يحبك مثل ما كان يحبك من قبل، التجاهل، الهروب من الأوقات التي قد تمضيانها سوياً، النظرات الحادة، كلها لا تكذب، عندها، تبدأ بأن تتردّد بداخلكِ عدة تساؤلات "هل زوجي لم يعد يحبني هل زوجي أصبح لا يرغب في العيش معي؟ لا بل هل هو يخونوني".
ويظهر الملل داخل العلاقات العاطفية و خاصةً العلاقات الزوجية عندما يشعر أحد الطرفين أن الشريك لا يرغب في الجلوس معه لفترات طويلة، مثلاً قد يرفض زوجكِ الحديث معكِ أو لا يدري ما يتكلم عنه عندما يكون معكِ لذا يفضل الصمت عن الكلام أحيانًا، كذلك قد يظهر لكِ بصراحة أنه يمل من الجلوس معكِ أو يمل من الحياة معكِ بشكل أساسي.
وتجاهل الزوج لزوجته المتعمد وعدم اهتمامه بها حتى في الأشياء البسيطة مثل هدية عيد الميلاد أو الاطمئنان عنها عندما تخرج للتنزه و تغيب لوقتٍ طويلٍ يدل على لا مبالاته بها إلا إذا كانت طبيعته كذلك منذ أول يوم، عدم الاكتراث بجمال ملابسكِ أو شكلكِ وأناقتكِ ومذاق الطعام الذي تعديه له من العلامات الأكيدة على عدم اهتمامه بكِ، إذا يفعل ذلك عن قصد أو لا يكلمك سوى للتذمر أو ليقول لك كلمات جارحة فإن من الممكن أنه يصبح يكره الزوجة.
وعندما يظهر الزوج اهتمامه بمشاهدة التلفزيون ورغبته في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو قراءة الصحف والمجالات في الأوقات التي يجلس فيها مع زوجته، فهي وسائل للهروب من زوجته والتأكيد على إهماله لها، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها ينتقدها في كل الأحوال ويعظم الأمور ويفتعل المشاكل كي يحسسكِ بأنك لا شيء، خاصة الانتقاد المبالغ فيه دليل على تحول مشاعره من الحب إلى الكره، عندها يجب ألا تدخلي بلعبته، فالكراهية مؤذية و إذا راح يعاقبك أو يتذمر منك كلما رآك، ضعي له حدود عند عدم الاحترام و جرح المشاعر، لها وتجاهلها.
ويعتبر التقطيب علامة من علامات الضيق والضجر، وهو أن يقوم الشخص بتقطيب جبينه تعبيرًا عل الغضب والضيق وكثيرًا من الزواج يلجأ إلى ذلك عندما يدخل المنزل، أما عدم النظر إليكِ تماماً، فهو دليل عن الكذب أو اللا مبالاة، الرجل الذي يرفض النظر إلى زوجته ويشيح بوجهه بعيدًا عنها ويتحاشى أن تتلقى أعينهما دليل على البغض والنفور، هذا الدليل يؤكد لكِ عدم الاحترام و هذا شيء لا يجب أن تقبلي به أبداً.
ويدل إحساس الزوجة ببرود زوجها تجاهها وعدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها، على أن الزوج لم يعد يحب زوجته كما كان ولا يرغب في احتوائها إذا لم يكن يتصرف كذلك من قبل، البرود الجنسي قد يكون له أسباب أخرى مثل الخجل من الضعف الجنسي الذي يصيبه، إذا راح يختلق الحجج للهروب واجهيه واساليه عن السبب بكل صراحة فان للمرأة رغبة أيضا وعلى الزوج أن يلبيها، وإذا شعرتِ أن زوجكِ يحاول أن يلحق بكِ الأذى والضرر متعمدًا  فهدا دليل على غياب الحب وتحوله إلى بغض وكراهية، قد تلاحظي ذلك عن طريق مكالمته معك ببرودة أو إعطاءك ملاحظات مؤلمة و مذلة، حتى أمام الأطفال أو العائلة، عندما يتعمد الزوج إهانة زوجته والتحقير من شانها أمام الآخرين خاصة الأهل والأصدقاء فهو دليل يؤكد أن الزوج أصبح لا يحب زوجته، عندها يجب ألا تسكتي و أن تطلبي منه، بتهذيب، أن يتوقف لأنك امرأة لها أحاسيس و كرامة  و إنه غير مقبول أن يدوسها أحد، 
والزوج الذي يرفض الإنفاق على زوجته ويبخل في إظهار أمواله  أمامها ويدعي الفقر وعدم قدرته على توفير نفقاتها دليل على أنه أصبح لا يرغب فى زوجته ولا تعد تمثل شيء مهم في حياته، قد يكون ذلك دليل على أنه أصبح بخيل يشكلٍ عام فراقبي تصرفاته مع الآخرين، إذا كان يبخل عليك فقط، فإنه ما عاد يحبك مثل أول يوم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته علامات مميّزة تدل على أنّ الرجل لم يعد يحب زوجته



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates