أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس
آخر تحديث 14:02:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فضائح جنسية جديدة تفجرها راقصات الأوبرا في باريس

أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس

فرقة الباليه
باريس ـ صوت الإمارات

يستيقظ العالم، منذ رفع الغطاء عن "صندوق باندورا" المتعلق بكشف حالات التحرش الذي تعاني منه النساء، بخاصة المشتغلات في الأوساط الفنية، على فضائح جديدة كل صباح، وآخر المفاجآت تقرير داخلي موضوع على مكتب أوريلي دوبون، مديرة فرقة الباليه التابعة لأوبرا باريس، يشير إلى ممارسات غير سوية داخل الفرقة التي تقدم للعالم صورة زاهية للفن في عاصمة النور. ما الذي يخفيه الراقصون والراقصات وراء ابتساماتهم؟ لم يحدث من قبل أن مر هذا الصرح الفني العريق بأزمة خطيرة من هذا النوع.

وقبل أيام، تلقى 154 راقصًا وراقصة نتائج تحقيق خضعوا له أمام لجنة التعبير الفني وتضمن 130 سؤالًا كان عليهم الإجابة عنها خطيًا وبصورة سريّة، دون ذكر أسمائهم. وبعد ساعات تسربت نسخ من النتائج إلى عدد من الصحافيين الذين وصلهم، الإثنين، بيان من الفنانين ومصصمي الرقص في الأوبرا، يستنكرون فيه الكشف عن تفاصيل التحقيق من دون موافقتهم.
 
ويحمل البيان توقيع 99 فنانة وفنانًا. لكن أحدهم أخبر الصحافة بأن كل ورد في التحقيق صحيح وأنهم كانوا مجبرين على إصدار بيان الاستنكار والتوقيع عليه. وهو ما يؤكد الأساليب "الستالينية" التي تتبعها الإدارة في التعامل مع الراقصين والراقصات، لأن "رفض التوقيع يعني الانتحار الفني والاقتصادي والحرمان من الأدوار والأضواء والتسهيلات".

جاء في النتائج أن 77 في المائة ممن أجابوا على أسئلة لجنة التحقيق أكدوا تعرضهم للتحرش المعنوي أو أنهم كانوا شهودًا عليه. كما كشف 26 في المائة منهم تعرضهم لتحرش جنسي. وأجمعت الغالبية على أن وسائل التظلم غير واضحة بشكل كاف ولا فعالة، كما أنها ليست مؤتمنة. كما تضمنت الشكاوى أسلوب المديرة أوريلي دوبون في التعاطي معهم وضعف الاتصال بها وصعوبة مقابلتها وفهم ما تريده أو تنوي عمله.
 
وكان رد المديرة التي تسلمت منصبها منذ عامين، أنها "تتحاور كثيرًا مع الراقصين في سبيل حثهم على التقدم، لكن ما تقوله ليس سهل التقبل دائمًا". لكن الاتهامات الموجهة لمديرة الفرقة ليست كافية لزعزعة موقعها. فهي فنانة متألقة وذكية، وراقصة باليه ممتازة، عدا عن أنها تقيم علاقات وطيدة مع عدد من المتبرعين الذين تعتمد عليهم المؤسسات الفنية والثقافية الفرنسية في تمويل مشاريعها. وهي قد سافرت إلى لندن لتحصل على معونة تسمح بتعزيز الفريق الطبي المرافق للراقصين. مع هذا، لا يغفر لها زملاؤها من الراقصين الرجال أنها اختارت راقصًا إيطاليًا هو روبيرتو بولي، نجم فرقة "لاسكالا"، ليشاركها الرقص في حفل توديعها المسرح، بدل أن تختار راقصًا من بينهم.

وصف أحد المعلقين ما يدور في كواليس أوبرا باريس بـ"الأزمة الذرية". وهي تأتي في سياق مطاردة المتحرشين في أكثر من بلد. حيث فقد بيتر مارتنز، مدير فرقة باليه نيويورك منصبه بسبب اتهامات من هذا النوع، وكذلك كينيث غريف، مدير باليه فنلندا. لذلك سيكون على ستيفان ليسنر، رئيس أوبرا باريس، أن يسارع إلى حل الأزمة الحالية في حال أراد الحصول على التجديد لبقائه في موقعه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates