صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت لـ"صوت الإمارات" سر تفوق الدراما التركية

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

الفنانة صفاء سلطان
القاهرة - فاطمة علي

أعربت الفنانة صفاء سلطان عن سعادتها بتقديم ثلاثيتين من "مدرسة الحب"، الأولى مع الفنان خالد الصاوي الذي أشادت بنجوميته، والثانية مع الفنان أمير كرارة، والذي وجدت أن بينهم "كيمياء تجمعهم". وأضافت في حديث لـ"صوت الإمارات" أن المسلسل كله متميز بتقديمه أكثر من ثلاثيه في العمل، متوجهة بالشكر للمخرج صفوان نعمو، كما أكدت أنها تستعد لطرح ألبومها الغنائي الجديد، والذي انتهت منه منذ فترة طويلة، موضحة أنها تنتظر الوقت المناسب لطرح الألبوم، خاصة أنها لا تحب أن يُطرح في الأسواق فقط لكنها تريد أن يحدث صدى كبير لدى الجمهور، مبينة أنها ستقوم بعمل استفتاء للتعرف على رأى الجمهور بشأن اتجاهها للغناء.

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

وكشفت عن عدم علمها بموعد طرح مسلسل "السلطان والشاه" لافتة إلى أنه عُرض عليها وهو في مرحلة الكتابة، ورحبت جدا به خاصة أن ترشيحها كان من خلال المنتج محمد زعزع الذي تعاونت معه من قبل من خلال مسلسل "أوراق التوت" وحصلت من خلاله على جائزة، وتابعت :"كنت مُخيرة بين أكثر من دور في المسلسل إلى أن وقع اختياري على شخصية السلطانة ياقوته أخت السلطان سليم الأول والسلطان احمد، الذي يحدث بينهم صراع على السلطة، وأن شخصية ياقوتة قوية تقف في وجه أخواتها، ولكنها تكره السلطة وتقع في حب قائد الجيش اوغلو، وتحاول أن تهرب معه لكنه يرفض لولائه للسلطان، ولكنها تهرب لتعيش وسط عامة الشعب زاهدة لكل شي".

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

أما عن سبب إقبال المشاهد على هذه النوعية من الدراما فتقول إن :"الدراما التاريخية ليست ثقيلة على المشاهد لكن الجمهور يحب الدراما السهلة، فعلى سبيل المثال عندما عُرض مسلسل حريم السلطان جذب المشاهد لأنه عرض باللهجة السورية العامية، وهو كمسلسل لا ينتمي للدراما التاريخية رغم أن الملابس والحقبة تاريخية، إلا أنه ليس له علاقة بالتاريخ، مضيفه "في رأيّ نحن كعرب لابد أن نقدم أعمال باللهجة العربية الأصلية وليس باللهجة العامية"، مشيرة إلى أن الأعمال التاريخية هي حاله صحية للدراما بشكل عام لابد أن نقدمها للجيل الجديد الذي حدث تشويه للتاريخ لديه وخصوصا في هذه الفترة الحالية فترة ما يسمي بالربيع العربي، الذي تم فيها تشويه الإسلام والعروبة وأشياء أخرى، واعتقد أن "المسلسلات التاريخية تعالج هذا التشويه، أما فكرة إقبال المعلنين عليها فهو ضعيف، لكن في الخليج عليه إقبال جيد ويعتبروا أن الدراما التاريخية تكريس للعروبة".

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

وحول رسالة "السلطان والشاه"، وهل هو تصحيح لثورات الربيع العربي، فأكدت أن رسالة المسلسل هي تسليط الضوء على شكل العلاقة بين إيران وتركيا من خلال رفض الشاه وضع يده في يد السلطان والصفويين، "أما عن فكرة تصحيح الثورات فأكيد هناك محاوله للتصحيح فكلنا مسلمين أما عن رأي في ثورات الربيع العربي فهي خربت الدنيا وهذا غير مألوف، فالمعتاد أن الثورات تعدل الحال لكنها للأسف جعلتنا نشعر بالقلق ونعيش في رعب، وإذا قلنا فالاستثناء الوحيد من الثورات هو ثورة 30 يونيو/حزيران"، مضيفه :"ثورة يعني قائد لكن كل الثورات ليس لها قائد وانسب مصطلح للثورات هو الخريف العرب".

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي

وتطرقت صفاء بالحديث حول سبب نجاح الدراما التركية وهي الدبلجة السورية، مؤكده أنها فعلا سبب نجاحها وهي السبب في جعل الدراما التركية تصل للوطن العربي، مضيفة بالقول :"أنا فنانة من اللواتي شاركن في دبلجة الدراما التركية، وكان من خلال مسلسل الحب الضائع، ولم انبهر لا بصورة ولا بأداء، مؤكده سبب مشاركتي في الدبلجة هو الفضول، وكنت أريد أن أتعلم شيء جديد من باب المعرفة فقط، ولم اندم على التجربة ولن أكررها.

وتحدثت الفنانة عن الدراما التي تعرض خارج رمضان معربه عن سعادتها بالعرض خارج رمضان بسبب تعرض عدد من الأعمال للظلم بسبب الزحمة لكنها تعاني من قلة إقبال المعلنين عليها، وفي الوقت نفسه تقلل الإقبال على الدراما الهندية وغيرها، وتطرقت بالحديث عن سبب عدم وجود دراما في الأردن مؤكده أن هناك دراما في الأردن وشاركت فيها لكنها حبيسة العلب، متابعة :" لا اعرف سبب إعجابهم بالدراما البدوية، في الأغلب لأنها قليلة التكلفة فالأردن ليست بدو بل هي بلد حضاري وبه منتجعات وسياحة تجذب جميع أنحاء العالم، فلدينا ما يسمي بالسياحة العلاجية الموجودة في الأردن، وهناك فنانين أجانب يصورون أعمالهم في الأردن مثلا انجلينا جولي وبراد بيت وتوم كروز وغيرهم"، أما عن السينما فقالت :"يوجد في الأردن أفلام قصيرة وتشارك في مهرجانات وسبق وشاركت فيها وعرضت في مهرجانات عالميه دون اجر، ولكن لا يوجد إنتاج حقيقي والأفلام التي تنتج مدتها لا تزيد عن عشرة دقائق".

وكشفت صفاء حقيقة تقديمها لشخصية الفنانة الكبيرة شاديه قائلة :"عُرض على أن أقدم شخصية شادية أثناء تصويري لمسلسل ليلى مراد من قبل المنتج الراحل إسماعيل كتكت، ولكني كنت خائفة من تكرار تجربة السيرة الذاتية بعد مسلسل "ليلى مراد"، بسبب الهجوم السريع عليه، وفوجئت بأن من هاجموا المسلسل أشادوا به، خاصة ان الحكم كان منذ عرض الحلقات الأولى منه، حتى أن هناك فنانين بعد هجومهم على المسلسل اعتذروا لي، مضيفه :"لست نادمة على ليلى مراد وهذا العمل أحبه، أما فكرة تقديمي لشخصية الفنانة شادية فلن أقدمها إلا بعد موافقة شادية، وقراءتها للسيناريو المكتوب وهذا ما تعلمته من تجربة ليلى مراد، فالناس شغوفة لمعرفة تفاصيل حياتها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي صفاء سلطان تكشف عن رأيها في ثورات الربيع العربي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates