سينما الـ لقطات المكتشفة تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سينما الـ "لقطات المكتشفة" تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سينما الـ "لقطات المكتشفة" تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين

سينما الـ "لقطات المكتشفة" تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين
أبوظبي – صوت الإمارات

ذكرنا في قراءتنا لفيلم "بلير ويتش" أن فيلم "كانيبال هولوكوست" عام 1980، للإيطالي روجيرو ديوداتو، كان أول فيلم رعب من صنف (Found Footage) أو "لقطات تم العثور عليها"، حسب مؤرخي السينما، إلا أن فيلم "ذا بلير ويتش بروجيكت" عام 1999، هو الذي أطلق هذا الاتجاه الفرعي في سينما الرعب، بالصورة المتعارف عليها حالياً بين الناس.
في القرن الـ21، وتحديداً في العقد الماضي، ازدهر هذا الاتجاه بشدة، وكان سبباً في تراجع أفلام Slasher (أفلام القتل بالسكين)، التي هيمنت على سينما الرعب لعقدين من الزمن تقريباً، من 1984 حتى نهاية عقد التسعينات.
أسباب نجاح وازدهار هذه النوعية من الأفلام تعود بالدرجة الأولى إلى أسلوبها الواقعي جداً في تقديم المادة المصورة (غالباً تتميز بالاهتزاز الشديد)، وهو ما أدى إلى خلق حالة التباس بين الناس التي ظنت أن فيلماً مثل Chernobyl Diaries عام 2012 هو من صنف "لقطات تم العثور عليها"، نظراً لأنه يحمل بعضاً من سمات الصنف، وللعلم أن أحد كتّابه هو أورين بيلي مخرج فيلم "بارانورمال آكتفيتي" (نشاط خارق للعادة)، وهو أحد أكثر أفلام هذا الصنف شعبية.
اليوم نحن أمام أحدث فيلم من هذا الاتجاه وهو "بلير ويتش"، الفيلم الثالث في السلسلة إجمالاً، والثاني من ناحية القصة، على اعتبار أنه تم تجاهل ما حدث في الجزء الثاني المعروف باسم "ذا بووك أوف شادوز". الفيلم مثير للاهتمام والنقاش، كونه تأثر بالتغييرات التي طرأت على هذا النوع خلال 17 عاماً الماضية، أي منذ طرح الجزء الأول في دور العرض. الفيلم الجديد يستخدم أسلوب الجزء الأول نفسه تماماً، لكنه غيّر كثيراً على صعيد التقنيات المستخدمة من قبل الشخصيات، أي أنه (مُعصرن) تماماً، لكن ذلك لا يعفي صانعيه من السؤال المهم: ما الخطوة التالية لهذا الصنف الذي اهترأت معادلته؟
قبل محاولة التوصل لإجابة، دعونا نرصد مراحل تطور هذا الاتجاه الفرعي في سينما الرعب من أيام "ذا بلير ويتش بروجيكت".
بينما تم منع "كانيبال هولوكوست" من العرض في دول عدة، ووجهت اتهامات لصانعه (تم إسقاطها لاحقاً) مفادها أن مادة الفيلم عن أكلة لحوم البشر لم تكن مصطنعة، وأن الجماهير احتارت في كون الأحداث حقيقية، فإن "ذا بلير ويتش بروجيكت" لعب على العامل نفسه إنما بطريقة أخرى، فقد استغل الفيلم جهل الجماهير بهذا الصنف من الأفلام لمصلحته.
"ذا بلير ويتش بروجيكت"، بشكل عام، سجل سابقة، إذ إنه الفيلم الأول الذي يوظف الإنترنت لتسويقه، فقد تم تحميل موقعه الرسمي بمقاطع فيديو تضمنت مقابلات مزيفة وتقارير شرطة تلمّح إلى أن كل أحداث الفيلم حقيقية، وهي فكرة عزّزها صانعو الفيلم خلال جولاتهم في مهرجانات الأفلام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما الـ لقطات المكتشفة تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين سينما الـ لقطات المكتشفة تكتسب التقنية الجديدة وتفقد السياق المتين



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates