الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل المصالحة مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل المصالحة مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل المصالحة مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين

االامير محمد بن سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

كشف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لصحيفة "نيويورك تايمز" أن جميع ممثلي النخبة السعودية الذين اعتقلوا للاشتباه بفسادهم، فضلوا تسوية وديّة مع الدولة بدل إحالتهم إلى القضاء، وكانت اللجنة العليا لمكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، أصدرت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قرارًا بتوقيف نحو 40 شخصًا من الطبقة النخبوية في البلاد،  بينهم أمراء من العائلة المالكة، ووزراء ومسؤولون سابقون، ورجال أعمال. 

وأشارت بيانات التحقيق الأولية، في إطار حملة مكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، إلى ضياع أكثر من 100 بليون دولار نتيجة للفساد، وقال ولي العهد السعودي للصحيفة الأميركية،  إنه تمّ عرض مواد ونتائج التحقيقات على جميع المحتجزين، مرفقة باقتراحين: إما إحالة هذه التحقيقات إلى المحاكم وفتح قضايا جنائية بناءً عليها، أو إبرام اتفاق مصالحة وديّة، والطريف في الأمر أن 95% من المتهمين وافقوا على الخيار الثاني.

وقال الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس اللجنة العليا لمكافحة الفساد "نحو  1%  فقط من المحتجزين تمكنوا من إثبات براءتهم وتم وقف التعقبات والتحقيقات بحقهم ، ونحو 4% قالوا إنهم غير مذنبين، وسيستعينون بمحاميهم للدفاع عنهم".

وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أنه وفقا لما ذكره الادعاء، فإن نحو 100 مليار دولار ستؤول إلى الخزينة السعودية من دفع التعويضات عن الفساد، أي ما يعادل تقريبًا مقدار الضرر الذي لحق بالمالية العامة السعودية من جراء الفساد الذي مارسته هذه النخبة في البلاد.

وكتب الصحافي الأميركي، توماس فريدمان، الذي أجرى هذه المقابلة مع ولي العهد السعودي ووضعها تحت عنوان " الربيع العربي في المملكة العربية السعودية" يقول في تقديمها للقراء،  لم أكن أعتقد أنني سأعيش طويلًا بما فيه الكفاية لكتابة هذه الجملة، وتابع "إن عملية الإصلاح الأكثر أهمية من أي مكان آخر في الشرق الأوسط، تجري اليوم في المملكة العربية السعودية . نعم، هذا ما نراه بحق. فعلى الرغم من وصولي إلى هنا مطلع فصل الشتاء السعودي، وجدت أن البلاد تمر بربيعها العربي، ولكن بتقويم النمط السعودي.

وسأل فريدمان الأمير الشاب : ماذا يحدث في فندق ريتز؟ وهل استغل سلطته هذه للقضاء على منافسيه من أسرته ومن القطاع الخاص أمام والده المريض، الملك سلمان، قبل أن يسلمه مفاتيح المملكة ؟

فرد الأمير بالقول: "إنها افتراضات سخيفة"، مشيرًا إلى أن العديد من المحتجزين البارزين في فندق ريتز كانوا قد أعلنوا بالفعل ولاءهم له ولإصلاحاته، وإن "أغلبية العائلة المالكة" خلفه بالفعل، وقال "لقد عانى بلدنا الكثير من الفساد من 1980 حتى اليوم، وبحساب خبرائنا فإن ما يقرب من 10 في المائة من إجمالي الإنفاق الحكومي كان يتم اختلاسه وسرقته عن طريق الفساد كل عام، من أعلى المستويات إلى أسفل الهرم، وعلى مر السنين أطلقت الحكومة أكثر من "حرب على الفساد" وفشلت جميعها. لماذا ؟ لأنها كلها بدأت من أسفل الهرم إلى أعلاه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل المصالحة مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل المصالحة مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates