ابتكار شرفة آمنة لحماية الأطفال من السقوط من الأبراج المرتفعة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ابتكار "شرفة آمنة" لحماية الأطفال من السقوط من الأبراج المرتفعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ابتكار "شرفة آمنة" لحماية الأطفال من السقوط من الأبراج المرتفعة

3 مواطنات يبتكرن شرفة ذكية
دبي _ صوت الإمارات

تعرض الأطفال للسقوط من شرفات البنايات العالية حفز رفيدة محمد طالبة في الصف الثاني بمدرسة أم الإمارات في منطقة العين، إلى تصميم ابتكار لطريقتين علميتين للوقاية من الحوادث المأساوية والمفجعة والتي يمكن تطبيقها في البنايات الحديثة والقديمة على حد سواء.

وقالت رفيدة محمد، إن ابتكارها عبارة عن شرفة آمنة لا يمكن فتحها إلا بزر بصمة مبرمجة على بصمة الوالدين، وفي حال نسيان الوالدين الشرفة مفتوحة يمكن لمالكي البنايات اختيار طريقة من الطريقتين التي تم ابتكارهما لحماية الطفل من السقوط، وتتمثل الأولى في أنه في حال اقتراب الطفل من حافة الشرفة يفتح كيس هوائي قوي وكبير يوجد في كل شرفة في البناية، وذلك بواسطة جهاز حساس عالي الدقة، ويعمل هذا الحساس عندما يحاول أي طفل القفز من الشرفة أو اللعب بالقرب من حافتها.
حماية

وأضافت محمد أنه عندما يعمل الحساس بدفع الهواء بضغط عال من أسفل البناية عبر أنابيب متصلة بمضخة هواء موجودة أسفل البناية، تكون هذه المضخة مبرمجة بعدد طوابق وشقق البناية، بحيث يعطي الحساس إشارة إلى المضخة برقم الطابق والشقة ليفتح الكيس الهوائي الخاص بهذا الطابق فقط. ويوجد زر أيضًا إلى جانب زر البصمة ويمكن التحكم من خلاله بنظام معين، وهو نظام تفعيل أو إلغاء تفعيل وضع الحماية للشرفة.

وأشارت محمد إلى أن فكرة الكيس لزيادة الأمن والسلامة في حال غفلة الأب والأم أثناء تواجدهما في الشرفة وعدم انتباههما للحاق الطفل بهما، ويتكون هذا الابتكار من أكياس هوائية، ومضخات هواء، وحساسات، وزر مبرمج على بصمة الوالدين، وزر لتفعيل أو إلغاء تفعيل وضع الحماية للشرف، وشبكة من الأنابيب المتصلة والموزعة في جميع طوابق وشقق البناية، وقالت إن الفكرة الثانية عبارة عن سور حديدي أوتوماتيكي يفتح تلقائيًا عندما تشعر حساسات الحركة بوجود حركة مريبة على حافة الشرفة، ويظهر السور الحديدي تلقائيًا من أعلى الشرفة إلى أن يُكون حاجزًا منيعًا مع السور العادي الموجود في البناية، وذلك ليقي الطفل من السقوط، ويمكن تطبيق هذه الفكرة في البنايات القديمة والحديثة وبأقل تكلفة ممكنة.

وأوضحت محمد أن لابتكارها العديد من الإيجابيات وهو أنه يزيد من مستوى الأمن والسلامة في البنايات، وينقذ أرواح الأطفال، وموفر للطاقة لأنه يعمل بواسطة الألواح الشمسية وهي نوع من أنواع الطاقة المتجددة، أما السلبيات فتتمثل في ارتفاع تكلفته المادية قليلًا، وضرورة وجود أجهزة مبرمجة تصمم خصيصًا لتنفيذ هذا الابتكار بنظام تقني عالي الدقة، وزيادة سعر إيجار الشقق وذلك بسبب إضافة هذه الميزة.

وأكدت رفيدة محمد أنه من الممكن تطوير فكرة الابتكار مستقبلًا، وذلك من خلال توسيع الفكرة لتشمل الأبراج والفنادق أيضًا، وأوجدت فكرة أخرى تزيد بشكل أكبر من مستوى الأمن والسلامة وهي عندما تتحسس الحساسات وجود حركة مضطربة يتم تلقائيًا فتح الكيس الهوائي أو القضبان الحديدية، وتفتح معها تلقائيا طبقة تكون داخل أرضية الشرفة، وتكون هذه الطبقة مصممة خصيصًا للشرف بحيث تكون خشنة وقاسية ليصعب على الطفل التحرك عليها، وذلك يزيد من مستوى الأمن والسلامة في الشرفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار شرفة آمنة لحماية الأطفال من السقوط من الأبراج المرتفعة ابتكار شرفة آمنة لحماية الأطفال من السقوط من الأبراج المرتفعة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates