قطر عراب الفوضي تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين
آخر تحديث 18:19:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"قطر عراب الفوضي" تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قطر عراب الفوضي" تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين

دوله قطر
المنامة ـ طارق الشمري

يعتزم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"،  تنظيم ندوة عن الممارسات القطرية المعادية ضد مملكة البحرين، إلى جانب استعراض نماذج من التورط القطري في شؤون عدد من الدول العربية، بغرض اسقاط الأنظمة والمؤسسات الوطنية فيها، وذلك يوم 8 يناير/كانون الثاني 2018، بمشاركة وحضور دبلوماسي وأكاديمي وإعلامي مميز من داخل وخارج المملكة، بعنوان  قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، في "قاعة النخيل" في فندق ومنتجع السوفيتيل.
وكشف المركز عن الفكرة العامة للندوة، مشيرًا إلى أنّه "لم يكن قرار كل من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، بقطع العالقات مع قطرفي الخامس من يونيو2017 بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في الشؤونالداخلية للدول هو بداية تسليط الضوء على السياسات التخريبية لقطر، بل يعود ذلك إلى عام 1995 إذ دأبت قطر على ممارسة سياسات معادية تقوم بالأساس على التدخل في شؤون دول الخليج والعديد من الدول العربية وصولا إلى عام 2014 حيث قامت قطر بالتوقيع على اتفاق الرياض، والذي تضمن تعهدها بالتوقف عن ممارسة تلك السياسة التخريبية إلا أن قطر لم تلتزم بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق، واستمرت بدعم جماعات الإرهاب لزعزعة الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي حدا بالدول الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ قرار المقاطعة كإجراء ضروري لحماية أمنها القومي، وحددت ثالثة عشر مطلباً جميعها تستهدف ضمان التزام قطر بمبادئ حسن الجوار، وعدم تهديد الأمن بدعم واحتضان الإرهاب، إلا أن الدوحة لم تستجب لتلك الطلبات بل انتهجت المناورة والاستقواء بأطراف إقليمية، وتوظيف منابرها العالمية للنيل من دول الاعتدال".
وأضاف المركز أنّه "انطلاقا مما سبق تتمثل أهداف الندوة في ثلاثة أمور، إلقاء الضوء على تاريخ ومظاهر التدخلات القطرية في شؤون مملكة البحرين، واستعراض تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها، واستشراف وتحليل آفاق المستقبل بشأن السياسات التخريبية لقطر وكيفية التصدي لها".
وأفاد المركز بأنّ "الندوة عبارة عن ثلاث جلسات تعقد على مدار يوم واحد، الجلسة الأولى: التهديدات القطرية لمملكة البحرين: شواهد الماضي وممارسات الحاضر، تستهدف إلقاء الضوء على تاريخ التهديدات القطرية لمملكة البحرين من خلال الاستيلاء على أراض بحرينية، كما تسلط الضوء على دعم قطر للإرهاب في البحرين والذي عكسته التسجيلات الصوتية الموثقة بين
مسؤولين قطريين والجماعات الإرهابية في البحرين، وكذلك تتناول الجلسة لملف تجنيس الدوحة لمواطنين بحرينيين على أساس مذهبي، وأخيراً تناقش تلك الجلسة الإعلام القطري الموجه الذي يستهدف إحداث الفتن وإثارة النعرات الطائفية، والجلسة الثانية: نماذج عربية للتورط القطري في زعزعة الاستقرار والدعوة لإسقاط المؤسسات الوطنية، حيث تتناول تلك الجلسة تجارب عديدة لدول عربية عانت من التدخلات القطرية التخريبية من خلال دعم الميلشيات المسلحة بالمال والسالح بهدف إسقاط النظم السياسية الشرعية والمؤسسات الوطنية، بما يؤكد حقيقة مفادها أن قطر تتبني مشروعا تخريبيا ضد العرب له هدف وتمويل وآليات، يتعين مواجهته لما يمثله من خطر على الأمن القومي العربي برمته، والجلسة الثالثة: السيناريوهات المستقبلية للسياسة القطرية العدائية: تستهدف تلك الجلسة استعراض أبعاد المشروع القطري التدميري الذي يعد خطرا يهدد كافة دول المنطقة من حيث مستقبل ذلك المشروع، وتجيب عن المسارات التي يتوقع أن تؤول إليها السياسة القطرية سواء من حيث إعلان الالتزام بمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو الاستمرار في سياسة التضليل وخلط الأوراق. والأهم تناول خيارات الدول الأربع تجاه تلك السياسة وأساليب مواجهتها"
وكشف المركز عن جدول الندوة، حيث يحاضر في الجلسة الأولى رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، ورئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل، ومدير مركز دراسات البحرين في جامعة البحرين الدكتور محمد أحمد عبد الله، ويدير الجلسة: د. محمد مبارك جمعة، أما في الجلسة الثانية فيحاضر فيها عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، ووزير الإعلام اليمني السابق المستشار الدكتور محمد القباطي، والعجيلي البريني رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، والنائب بمجلس النواب التونسي نائب رئيس لجنة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر ليلى الشتاوي، ويدير الجلسة الكاتبة سوسن الشاعر، وفي الجلسة الثالثة، يحاضر الكاتب والمدير العام السابق لقناة العربية عبدالرحمن الراشد، ورئيس مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي، ورئيس المعهد الفرنسي للدراسات الاستراتيجية فردريك أنسال، ويدير الجلسة رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" أحمد آل خليفة.
ووُجّهت دعوات الحضور إلى مجلس الأمناء وأعضاء مركز "دراسات"، وممثلو الوزارات السيادية والمختصة )الدفاع، الداخلية، الخارجية، العدل، الإعلام، جهاز الأمن الوطني، مكتب 
النائب الأول، شؤون مجلس الوزراء ، ورئيسا مجلسي النواب والشورى، وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والسفراء والبعثات الدبلوماسية) انتقاء (، ومسؤولو معهد التنمية السياسية، معهد الدراسات القضائية والقانونية، ووسائل الإعلام المختلفة وعدد من كتاب الصحافة والمراسلون الأجانب،  ومركز الاتصال الوطني والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
و مراكز البحوث الصديقة (مركز الإمارات للدراسات، مركز الملك فيصل، للبحوث، ...إلخ)، ومجموعة منتقاة من طلبة الإعلام في جامعة البحرين،  إعلاميون وصحافيون وباحثون أجانب

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر عراب الفوضي تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين قطر عراب الفوضي تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:14 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

إلعب ألعاب ويندوز 3 عن طريق المتصفح مباشرة

GMT 05:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

84 فيلمًا فى الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائى

GMT 13:38 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

أوّل فتاة تحصل على رخصة طيّار تجاري في جنوب السودان

GMT 16:38 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

علماء بريطانيون يطوِّرون أداة لمعالجة مرضى القلب

GMT 10:11 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

افلام جديدة تتنافس على جوائز المهر العربي لمهرجان دبي

GMT 18:19 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

جناح إماراتي يحمل 500 عنوان في معرض فراكفورت الألماني للكتاب

GMT 22:20 2013 الأحد ,31 آذار/ مارس

مهرجان "زوروني كل سنة مرة" في الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates