أحمد بن عبد العزيز يُبيّن سبب غياب البرامج التكوينية لدراسة الطب
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ "صوت الإمارات" عن طموحاته العملية

أحمد بن عبد العزيز يُبيّن سبب غياب البرامج التكوينية لدراسة الطب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد بن عبد العزيز يُبيّن سبب غياب البرامج التكوينية لدراسة الطب

الطبيب أحمد بن عبد العزيز
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

أوضح الأستاذ في كلية الطب في سوسة الطبيب أحمد بن عبد العزيز، أن المحاضرتين اللتين ألقاهما، السبت 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، في الدارالبيضاء في المؤتمر الوطني المغاربي العاشر للقابلية الوراثية للعدوى والالتهاب والأرجية، تحت عنوان الأطروحة الجامعية سبعة نجوم، والطبيب سبع نجوم.

وكشف أحمد بن عبد العزيز في حوار مع "صوت الإمارات" أن هذين الأطروحتين جاءا لتأطير الطلاب في مرحلة بداية السنة الدراسية، والجامعية، مؤكدا أن الطلبة الأطباء الداخليون ينشغلون بطرح سؤال مفاده كيف يمكن إعداد أطروحة البحث؟ وما هو الموضوع الأنسب لهذه الأطروحة؟.

وأكد أحمد بن عبد العزيز، أنه في معظم الكليات الطبية والصيدلية وطب الأسنان، تنعدم أو تغيب البرامج التكوينية للطلبة في مجال فن إعداد ومناقشة الأطروحة الجامعية رغم أنها إلزامية، موضحا أنه ليس هناك مقررات رسمية تعطي للطلبة مهارات في مجال اختيار وإعداد الأطروحة.

في ذات السياق أضاف أحمد بن عبد العزيز أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي، ارتأت في هذا الإطار تلبية احتياجات وانتظارات الطلاب، لتوفير عرض وتوصيات عامة لتمكين الطلاب من أدوات انجاز الأطروحة المثالية.

ودعا الطبيب عبد العزيز الجمعية المغربية للتواصل الصحي لتعزيز هذه المحاضرات بورشات للتكوين والتأطير في مهارات البحث الببليوغرافي، والمنهج الإحصائي، والمنهج الوبائي، في الدراسة البحثية والقراءة النقدية للمقال، بالإضافة إلى أخلاقيات الكتابة والنشر العلمي، ثم المناقشة وكيفية عرض البحث العلمي ونتائجه والإجابة على الأسئلة، مؤكدا أنها مجموعة من المهارات التي لابد أن تؤسس لمسار علمي طبي محض، وذلك حتى يكون هناك تكامل بين الكليات والجامعات والمجتمع المدني، لتوفير فضاء للتكوين، لا تتسع المقاربة الجامعية لانجازه، مضيفًا أنها شراكة حقيقية بين الكليات والمجتمع المدني.

وعن محاضرة الطبيب سبعة نجوم التي قدمها الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قال إن هناك إحباط عام على امتداد المغرب الكبير، وشعور بالقصور والمرارة، ويئس عام، مما قد يؤدي إلى وضع نفسي كارثي، تكون نتيجته الهجرة إلى بلدان شمال المتوسط، مردفا أردت بهده المداخلة أن أذكر أننا كأطباء مختلفون عن بقية المهن، نتميز بالكفاءات إلا أن المقررات التعليمية لا تساعد على تحقيق هذه الكفايات والمهارات مما يجعلنا محاصرين فقط في البعد المتعلق بالخبرة العلاجية، مغيبين باقي المهارات المتعلقة بفن التعاون والتواصل والتعزيز والبحث العلمي.
وتابع المتحدث ذاته، أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي وفي إطار اهتمامها بالأطباء العامين يمكنها أن توفر لهم تكوينا متكاملا ومحققا لحالة الرفعة النفسية، والفخر النفسي في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الأطباء يجب أن تكون لهم عزة بالنفس، ومفخرة امتهان مهنة الطب.

ونوه الأستاذ أحمد بن عبد العزيز بقدرات الطالب المغاربي، مؤكدا أنه يتوفر على إمكانيات فائقة، تفوق مستوى الطلاب الأوروبيين وغيرهم، مستدركا أن ما ينقص الطالب المغاربي هو التأطير والإشراف، قائلا: " لدينا طلاب بكفاءات عالية، ما ينقصهم هم التأطير".

وأوضح المتحدث ذاته، أن الطالب المغاربي عندما يسافر لأوروبا يتألق، ويبدع ويتحصل على أعلى المراتب، مشيرا إلى أن ما يقع الآن هو عملية جذب للطالب المغاربي، للاشتغال في المؤسسات البحثية الأوروبية، مما يؤكد أن المغرب الكبير يتوفر على خامات لكن ما ينقصها هو التدبير والإشراف العام، والبرامج التحفيزية حتى يكتمل الإبداع.

وعن سؤال يتعلق باللغة العربية ودورها في تحقيق السمة العلمية، وشروط النجاح المطروحة؛ أقر الطبيب عبد العزيز أن أغلب المحاضرات التي تم عرضها في مؤتمر المناعة، وهو علم دقيق وتفصيلي، قدمها المشاركون باللغة العربية، مما يعني أنه يمكننا أن نطوع اللغة ، ونبلغ بها مفاهيم جد متخصصة، ودقيقة مثلها مثل الطب النفسي والطب الشرعي والاجتماعي، مضيفا أن اللغة العربية أسهل تعليما وإلقاء، خاصة وأن الأطروحات الطبية الآن أصبحت تناقش باللغة العربية، وهي ظاهرة أصبحت معروفة في المغرب، مشيرا إلى أن اللغة كما بلغت قديما في الأدب والقانون، يمكنها أن تبلغ حتى الآن بفضل قدرات نساء ورجال العرب، وقادرة أن تكون أداة تعليم .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن عبد العزيز يُبيّن سبب غياب البرامج التكوينية لدراسة الطب أحمد بن عبد العزيز يُبيّن سبب غياب البرامج التكوينية لدراسة الطب



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates