الذوادي يشرح خطورة الشركات الوهمية في تونس
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" أن الفساد الضريبي يكلف الدولة الكثير

الذوادي يشرح خطورة الشركات الوهمية في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الذوادي يشرح خطورة الشركات الوهمية في تونس

الخبير الجبائي لسعد الذوادي
تونس _ حياة الغانمي

أكد الخبير الجبائي لسعد الذوادي بأن الفساد المستشري في المجال الجبائي يكلف خزينة الدولة آلاف الملايين سنويًا من الخسائر، في حين أنه كان في الإمكان استغلال هذه الموارد الضائعة  في القضاء على البطالة والمديونية الخارجية.

وكشف لسعد الذوادي في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن جميع الحكومات المتعاقبة رفضت التعامل مع هذا الملف بالجدية المطلوبة وتبني المقترحات التي تم عرضها خاصة التشريعية منها والتي كان من شأنها مكافحة الفساد في المجال الجبائي.

وتساءل في هذا الخصوص عن كيفية محاربة المديونية وإحداث تنمية اقتصادية دون تمكن الدولة من جني الموارد للخزينة العامة من الضرائب التي لا تدفع أي من الذين يتهربون من اداء ضرائبهم إن كانوا من الشركات الأجنبية أو من المهربين.

وقدم الخبير الجبائي، عددًا من النماذج والأمثلة للتهرب الجبائي والفساد والتجاوزات في هذا المجال منها منح معرفات جبائية لمتحيلين ومبيضي الجرائم من التونسيين والأجانب في خرق للفصل 56 من مجلة الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات والفصل 96 من المجلة الجزائية والقوانين الاقتصادية والمهنية مثلما يتضح ذلك خاصة من خلال البلاغات التي تصدرها هيئة السوق المالية من حين لاخر لتحذير العموم من المتحيلين الأجانب دون البحث في الأسباب وكذلك الاف المعرفات الجبائية الممنوحة للمتقاعدين الاجانب بما في ذلك المكاتب الاجنبية للمحاماة والمحاسبة التي هي بصدد قطع رزق التونسيين.

النموذج الثاني للتجاوزات يتمثل في شطب الديون الجبائية في إطار اللجنة الاستشارية المكلفة بالنظر في عرائض المطالبين بالاداء التي عملت خارج اطار القانون منذ سنة 1998 في خرق للفصل 25 من مجلة المحاسبة العمومية والفصل 15 من مجلة الحقوق والإجراءات الجبائية.

كما عرض تجاوزًا آخر وهو صياغة مشاريع قوانين المالية داخل التجمع في إطار لجنة البرنامج الجبائي للرئيس المخلوع أين يتمكن بعض ممتهني المحاسبة من تمرير الأحكام المافيوزية التي حولت المؤسسة إلى بقرة حلوب ليتمكن من خلالها هؤلاء من منافسة المهن الجبائية والقانونية وملأ جيوبهم بكل الطرق والوسائل.

والتلبس بلقب المحامي والمستشار الجبائي، وأيضا تكريس تبييض الأموال والجرائم الجبائية تحت شعار التشجيع على الاستثمار، أي نظام التصدير الكلي وقانون الشركات التجارية الدولية التي أكد أن هناك كثيرًا منها هي في الحقيقة شركات وهمية لا نشاط فعلي لها بل الغاية من بعثها تبييض الأموال والتهرب الجبائي في حين أنها لا تصدر شيئا بل ليس لها وجود مادي في تونس.

تخلل آخر حدثنا مع الخبير الجبائي، عن إهدار المال العام والأضرار المقدرة الشرائية للمواطن من خلال الصناديق الخاصة للخزينة التي يفوق عددها 130 صندوقًا مثل صندوق النهوض بالقدرة التنافسية دون أن يفتح تحقيقًا بخصوص عشرات آلاف المليارات التي أهدرت في إطارها وبالأخص في إطار برنامج التأهيل الشامل، علمًا أن دائرة المحاسبات أقرت بعدم قدرتها على مراقبة تلك الصناديق، كما تحدث لسعد الذوادي عن إسقاط حق الخزينة العامة في استخلاص ديونها من خلال تعمد عدم القيام بالإجراءات اللازمة في المجالات القانونية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذوادي يشرح خطورة الشركات الوهمية في تونس الذوادي يشرح خطورة الشركات الوهمية في تونس



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates