نورة البجاري تؤكّد أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعت عبر "صوت الإمارات" الى تنشيط القطاع الزراعي والاستثمار فيه

نورة البجاري تؤكّد أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نورة البجاري تؤكّد أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها

عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب نورة البجاري
بغداد – نجلاء الطائي

أكدت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب، أن الحكومة "فشلت" في تعظيم وارداتها غير النفطية وفق ما خطط له في الموازنة العامة للعام الجاري على الرغم من فرضها ضرائب اضافية، مشيرة الى أن تلك الضرائب "انتهت الى جيوب الفاسدين"، داعية الى تنشيط القطاع الزراعي والاستثمار فيه.
وكشفت عضو اللجنة نورة البجاري في تصريح لـ"صوت الإمارات" ،إن "الواردات غير النفطية لم تصل الى ما مخطط لها ضمن الموازنة على الرغم من فرض ضرائب اضافية"، مؤكدة أن "تلك الضرائب تذهب لجيوب المفسدين مما يؤثر في حجم الواردات المستحصلة"، داعية الى "تنشيط القطاع الزراعي لجلب واردات اضافية"، عادة أن "الاستثمار بالقطاع الزراعي يجلب واردات وبشكل اسهل من القطاع الصناعي".

وأعلنت البجاري عن عقد اجتماع لبغداد مع صندوق النقد الدولي، في الـ28 من الشهر الجاري لدراسة الموازنة العامة للعراق لعام 2017 ومدى التزامها بتوصيات البنك الدولي، مشيرة الى أن "الاجتماع سيناقش التزام العراق بتوصيات البنك الدولي التي اشترطها لإقراض العراق، والتي تتضمن تفعيل الضرائب وتحجيم الهدر وتفعيل الموارد غير النفطية"، مشيرة الى أن "المباحثات ستتركز حول سعر النفط الذي سيتم احتساب الموازنة وفقا له، وضرورة أن لا يكون أعلى من السعر المتداول في السوق".
وبينت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية أن "توصيات البنك الدولي ضرورية وتصب في مصلحة البلاد كونها تدعو لتقليل النفقات التشغيلية وليس الاستثمارية"، موضحة ان" العراق ما يزال يدفع حتى الان ،ديونا للقروض الخارجية بقيمة 125 مليار دولار فضلا عن افة الفساد في دوائر الدولة "، مبينة ان" مبالغ تلك القروض كبيرة جدا لإعادة اعمار وتأهيل البنى التحتية في عموم المحافظات وفي المناطق المحررة بالاخص"، مشددة على ضرورة السيطرة على عمليات الفساد خلال اعادة اعمار البنى التحتية لتلك المناطق من قبل الجهات المعنية في البرلمان والحكومة، واكدت ان البيئة الامنة لنجاح الاستثمار غير متوفرة في ظل المناكفات السياسية وهيمنة بعض الاحزاب والكتل على فرص الاستثمار في العراق ، ما أدى الى نفور المستثمرين".
وأفادت البجاري ان “تشريع قانون الاستثمار المعدل رقم 13 ورقم 50 لعام 2016 يتوافق مع البيئة الاستثمارية للعراق ،لكن التدهور الامني والسياسي عرقل وجود اي حركة للاستثمار على ارض الواقع” ، وبلغ حجم الموازنة لعام 2016 (113 ترليون دينار عراقي) وبعجز بلغ 30 ترليون دينار فيما خمنت الموازنة الواردات غير النفطية بنحو 15 ترليوناً، وكانت اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب أكدت، في الـ(28 من تموز 2016)، أن الحكومة تجاوزت الأزمة المالية التي شهدتها البلاد خلال المدة الماضية، وانتقدتها كونها "لم تأخذ منها "درساً لمواجهة الحالات الطارئة مستقبلاً"، وفيما لفت خبير اقتصادي إلى حاجة الحكومة لإجراء عمليات تقشف ووضع "خطط بعيدة وقصيرة الأمد لمعالجة الأزمة"، أعرب عن أسفه "للتأخر والعشوائية وعدم استفادة الحكومة من الخبرات والكفاءات العراقية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة البجاري تؤكّد أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها نورة البجاري تؤكّد أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates