اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات اعتقدت بأنها أيزدية قبل اكتشاف مهمتها كقناص

اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى "داعش" في العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى "داعش" في العراق

التلميذة ليندا وينزل
بغداد ـ نهال قباني

ادّعت تلميذة ألمانية في سن المراهقة هربت من أجل الانضمام إلى "داعش"، بأنها كانت متزوجة من مقاتل من التنظيم المتطرّف في الشيشان واعترفت بقتل القوات العراقية، وقد عثر على ليندا وينزل، البالغة من العمر 16 عامًا وحدها، وقامت بالصراخ للمساعدة، في منزل قصف في الموصل هذا الأسبوع، وذلك بعد عام من اختفائها من منزلها بالقرب من درسدن في ألمانيا الشرقية.

وأكّد ضابط في وحدة مكافحة التطرّف في العراق، أنها كانت تعمل كقناص لتنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنّه "وجدناها مع بندقية في يدها بجانب زوجها الشيشاني، الذي قتل بعد ذلك على يد القوات العراقية في معركة نارية، وقالت إنها قتلت عددًا من رجالنا في المعركة، كانت قناصًا لداعش، ولكن ربما ضغط عليها زوجها في ذلك، وقالت إنها تبدو خائفة".

وأوضحت صحيفة "التليغراف" أنّ العلاقة بين ليندا وينزل والمقاتل الشيشاني، قد تكون بدأت في غرفة الدردشة، حيث أقنعها للانضمام إلى "داعش"، وأيّد النائب العراقي فيان دخيل الادعاءات، مضيفًا "هي عثرت على متفجرات ومستعدة لمهاجمة القوات المتقدّمة"، وقال جندي عراقي إنه هو ورفاقه كانوا يعتقدون في البداية أنها من الرقيق الأيزيديين، الذين قام محاربو "داعش" باختطافهم والإساءة إليهم ضمن نساء الطائفة المسيحية الأقلية"، ووصفوا اللحظة التي وجدوها فيها "دخلنا منزلًا محطمًا كان في السابق تحت النار، سمعنا هناك شخص يصرخ طلبا للمساعدة، كانت الفتاة لوحدها، أصيبت بالذراع الأيسر والصدر، ملقاة على الأرض، ملابسها قذرة وحول رقبتها كانت ترتدي وشاحًا سميكًا يمكن أن تستخدمه أيضا كحجاب، وقد عثر عليها إلى جانب قوات الميليشيات النسائية المخيفة، التي كان بعضهم يرتدون سترات انتحارية".

وأضافت القوات "قاتلنا في البلدة القديمة يوم الجمعة الماضي وحررنا المزيد من المنازل، في ذلك الوقت، كان لا يزال هناك بضع مئات من مقاتلي "داعش" في المدينة، كنا سعداء جدا، الجميع يريد أن يأخذ صورة، فقط عندما كان القائد هناك والفتاة أصبح واضحًا أنه لا يمكن أن يتكلم الكردية، سألنا عن مقاتلي "داعش" الآخرين، لكنها نظرت إلى الأرض، وسأل القائد عراقيين آخرين حاضرين إذا عرفوا الفتاة، لكنهم لم يرغبوا في الإجابة، أستطيع أن أرى أنهم كانوا يخافون منها، كان واضحًا لنا أنه يجب أن تكون من أتباع "داعش"".

وليندا حاليا مع أفراد الأمن في بغداد، ولا تزال وزارة الخارجية الألمانية على اتصال معهم في محاولة لتحديد ما اذا كان هاربة من مدينة بولسنيتز الصغيرة، وذلك على متن طائرة في الأول من تموز / يوليو من العام الماضي للانضمام إلى "داعش"، ويقال إن المراهقة التي وصفت بأنه "طالبة رائعة" أصبحت "وحيدة" بعد انهيار زواج والديها وبدأت والدتها كاثرينا في علاقة جديدة مع أحد العاملين في مدرسة محلية، ويعتقد أنها التقت برجل مسلم على الإنترنت اجبرها  على الانضمام إلى "داعش" بعد انهيار زواج والديها، فرّت من البلاد باستخدام جواز سفر والدتها وحلّقت من برلين إلى تركيا قبل أن تصل إلى سورية، وهذا الأسبوع، عبّر جيرانها في قرية بولسنيتز، بالقرب من دريسيدن، جنوب شرق ألمانيا، عن صدمتهم وغضبهم لأنها غادرت المنزل للانضمام إلى الجماعة المتطرفة.

ووصف أصدقاء وينزل في المدرسة، بأنها مراهقة هادئة، وقالت جارتها أنجيلا إهرنبرغ البالغة من العمر "65 عاما"، إنها "كانت طفلة هادئة وحساسة جدا، ولكن كان هناك هالة من الوحدة حولها لا أستطيع أن أفهمها"، في عام 2015 تم تعميدها في الكنيسة المحلية، وبيّنت الكاهن ماريا غروينر، أنها "كانت فتاة هادئة جدًا لم ترغب في المشاركة في تعليم التعميد"، ولكن دون علمها، كانت ليندا تتبنى كذبا إيمان الكنيسة المسيحية في حين تعطي سرًا قلبها للإسلام، كما حضرت الكنيسة، لطلاق والديها وانتقلت مع والدتها إلى بولسنيتز، هناك، انتقلت كاترينا مع توماس فايس، سعيدة ووجدت نفسها غير آمنة، ليندا فجأة وجدت نفسها مع زوج جديد

وقامت المراهقة المضطربة، في شهر أيار / مايو من العام الماضي، بالاتصال في شبكة الإنترنت مع الداعية الإسلامي في هامبورغ الذي أرسل لها نسخة من القرآن الكريم، وقالت كريستينا، البالغة من العمر 16 عاما، وهي زميلة في مدرسة أرنست - رييرشاير الشاملة "يبدو أنها تقدم إجاباتها في حياة مربكة"، في الصيف الماضي، قبل فترة وجيزة من تفككها، بدأت تخرج من المنزل مع حقيبة صغيرة كان لديها الحجاب الإسلامي واللباس المتدفقة التي كانت طويلة لتغطى كل بشرتها، كانت هناك بعض الحجج مع الموظفين"، سرقت بطاقة ائتمان والدتها واشترت سرًا تذكرة طيران إلى إسطنبول، حتى قبل 6 أشهر من فرارها لم تكن قد سافرت قط بالقطار وحدها، ولكن يوم الجمعة 1 يوليو/تموز، من العام الماضي قالت لأمها وأبيها إنها ستقضي عطلة نهاية الأسبوع مع صديق يدعى كارولين وستعود يوم الأحد، لم تأتي إلى البيت أبدا ولم تذهب أبدا إلى منزل صديقها، وبدلا من ذلك سافرت إلى فرانكفورت ومن ثم في طائرة إلى إسطنبول قبل أن يتم تهريبها إلى سورية، في نهاية المطاف، انتهت في الموصل حيث غيّرت اسمها إلى أم مريم، واعتبرت على أنها "العروس الجهادية"، خلفها تركت أصدقاء في حيرة من أمرهم/ وأولياء الأمور وكذلك المعلمين.

وعلقت الأم، أنّها "صدمت، ابنتي لم تسرق أو تكذب عن أي شيء من قبل، أنا مدمرة من حقيقة أنها كانت على ما يبدو  تعرّضت إلى غسل دماغ، وأقنعت بمغادرة البلاد من قبل شخص وأنها تمكنت من الاختفاء مني"، واكتشفت الشرطة خلال البحث في غرفتها عن نسخة من تذكرة طيرانها التي اشترتها على بطاقة ائتمان والدتها وأدبها الإسلامي المتنوع، وقد عثر عليها في الموصل حيث لا تزال جيوب المدينة غير آمنة بعد 10 أشهر من القتال العنيف، وقد فرّ نحو 900 ألف شخص من النزاع، حيث كان أكثر من ثلثهم يقيمون في المخيمات والباقي يعيشون مع العائلة والأصدقاء في أحياء أخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates