بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
آخر تحديث 19:03:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتهمها السلطات بالتآمر على نظام الحكم

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

زغاري راتكليف
طهران ـ منى المصري

أكدت امرأة بريطانية، محتجزة في السجن الإيراني منذ ما يقرب من ٦٠٠ يوم، نازانين زغاري راتكليف، بعدما اتجهت لخياطة الملابس لابنتها؛ لتبقي على روحها المعنوية مرتفعة، قائلة إنها "لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه الاضطرابات"، وذلك بعد أن اعتقلت في طهران في نيسان/ أبريل 2016، أثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامين، وهي تنكر بشدة التهم الموجه إليها، حيث التآمر على النظام، ودعت بريطانيا إلى الإفراج عنها.
 بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
وتمكنت الإثنين، من الحصول على رسالة من خلال زوجها والكشف عن كتل في ثديها لا يعتقد أن تكون سرطانية، ولكي تشغل نفسها خلال هذه الفتره، قامت بصناعة الكروشيه المخروط لابنتها غابرييلا، وزوج من الأحذية، وخياطة منطاط أطفال لتهديه إلى ابنتها بعد الإفراج عنها، ويكون بإمكانها إنجاب طفل آخر.
 وحكم على السيدة زغاري راتكليف، بالسجن لمدة خمسة أعوام بعد أن أدانتها محكمة إيرانية بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية، في حين أنها تنفي هذه التهمة، وازدادت حدة الاعتقال المستمر لها في الأسابيع الأخيرة بعد أن ادعت وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، خطأ أنها ربما كانت تقوم بتدريب الصحافيين، وتحدثت في رسالة نشرت اليوم عن كيفية استخدام التلفزيون الإيراني للنقاش الذي أعقب تكرار مزاعم متنازع عليها بشدة بأنها جاسوسة. 

 وفي رسالة من زنزانتها في السجن قالت راتكليف: "إن التعذيب هو الاستمرار في سماع هذه الأكاذيب على شاشة التلفزيون، أشعر بالقلق الشديد من اهتمام الصحافة في إيران، أشعر أنني ليس لدي القدرة على تحمل ذلك مجددًا، لقد تم الضغط علي كثيرًا ولكن ما تم الأسبوعين الماضيين لا أستطيع تحمله". 

 وفي ظل هذا  تلقت بعض الأخبار الجيدة هذا الأسبوع بعد أن تمكنت من رؤية الطبيب الذي اخبرها أن الأورام المكتشفة في ثديها لا يعتقد أنها سرطانية، ولكن السيدة البالغه من العمر  38 عامًا والتي تعاني من اضطرابات نفسية، واكتئاب وأرق بعد أن تم عزلها عن طفلتها، حرمت حتى من رؤية طبيب نفسي.

 وأضافت راتكليف: "الناس يقولون لي هنا كل شيء مرتبط بالسياسة ولكن لا يهمني السياسة، ومن المؤكد أن يتم الأفرج عني  لأسباب إنسانية؟ هناك أسباب إنسانية لي ولطفلتي، لا أريد أن أكون في الأخبار، أريد فقط أن أكون شخص عادي  مرة أخرى، وأعيش حياة طبيعية مع طفلي، انتظر ذلك منذ فترة طويلة، كل هذا الوقت، بعيدًا عن طفلي، ولماذا ؟".

 ويأمل دبلوماسيون بريطانيون في خطة لتسديد ديون بقيمة 450 مليون جنيه استرليني تدين بها المملكة المتحدة لإيران، والتي قد تحسن العلاقات بين البلدين، وتساعد في الإفراج عن  زغاري راتكليف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates