توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين
آخر تحديث 10:15:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

للهجوم على قوائم تسجيل الناخبين وآلات تصويت المواطنين

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين

الرئيس الامريكي دونالد ترامب
موسكو - صوت الامارات

عمد العالم، على مدى العام الماضي، إلى إصدار تقارير متصاعدة بشأن كيفية اختراق روسيا لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، من خلال سرقة رسائل البريد الإلكتروني من الديمقراطيين، والهجوم على قوائم تسجيل الناخبين وآلات التصويت والتأثير على وسائل الإعلام الاجتماعية.
وانصب التركيز على التدخل الروسي بأن محققي الكونغرس يزدادون عدوانية في مطالبة شركات التكنولوجيا الكبرى بأن تفكر كيف أصبحت منصاتها هدفا للهجوم على الديمقراطية الأميركية، وفي مطلع الشهر المقبل سيكثف هذا التدقيق، مع دعوة المديرين التنفيذيين لمواقع "فيسبوك" و "غوغل" و"تويتر"، رسميًا للمثول أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في مبنى "الكابيتول هيل" في واشنطن.
وما اتضح الآن هو أن المتصيدين الروس والروبوتات الآلية لم يقتصروا على الترويج لرسائل المؤيدين للرئيس الحالي دونالد ترامب، بل استخدموا أيضا وسائل التواصل الاجتماعي لزرع الانقسامات الاجتماعية في أميركا من خلال إثارة الخلاف والانقسام بشأن عدد كبير من الموضوعات المثيرة للجدل مثل الهجرة والإسلاموفوبيا "معاداة الإسلام"، ومن الواضح أن هذه التدخلات مستمرة في الوقت الذي يستمر فيه الوكلاء الروس في تأجيج نار الانقسامات والتفرقة حول مواضيع حديثة مثل المسيرات العنصرية البيضاء المتطرفة ومشكلة لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي، ويقول المحللون إن الهدف الأسمى، خلال الانتخابات الآن هو توسيع واستغلال الانقسامات، ومهاجمة النسيج الاجتماعي الأمريكي حيث هو الأكثر ضعفا، على أساس العرق والجنس والطبقة والعقيدة.
وكشف المستشار السابق لوزارة الخارجية جوناثون مورغان، عن الاستجابات الرقمية للإرهاب الذي تقوم شركة نيو نولدج بتحليله، مشيرًا إلى أنّ "الإستراتيجية الروسية الأوسع نطاقا واضحة جدا بشأن زعزعة استقرار البلاد من خلال التركيز على الانقسامات القائمة وتضخيمها بدلا من دعم أي حزب سياسي"، وفي الشهر الماضي - من خلال التقارير القوية والبحوث الأكاديمية - علمنا أيضا أن تأثير تسلل الروس لموقع "الفيسبوك" كان أوسع انتشارا بكثير مما ادعي مارك زوكربيرغ عندما جذبه باراك أوباما جانبا في مؤتمر في بيرو في نوفمبر الماضي لإبلاغه أن لديه مشكلة عليه التصرف حيالها، كما تظهر المزيد من الأدلة التي تكشف عن مدى الغزو الروسي على شبكة الإنترنت، فمن الواضح أن لها بصمة أكبر بكثير من عمالقة التكنولوجيا من أي وقت مضى، ففي الفيسبوك وحده، كان للمرسلين الروسيين مئات الملايين من التفاعلات مع الناخبين المحتملين الذين يعتقدون أنهم كانوا يتفاعلون مع زملائهم الأميركيين، وفقا لتقدير جوناثان أولبرايت من مركز لصحافة الرقمية جامعة كولومبيا،  وقد تكون هذه التفاعلات قد عززت من آراء الناخبين السياسية أو ساعدت على تصويبها، وذلك بفضل تقنيات الحسابات الضخمة التي تردد الآراء الشريرة وتقدم وجهات نظر متعاطفة على ما يبدو مع تقلبات عكسية سياسية.
وخلال الانتخابات، على سبيل المثال، استخدمت صفحة "فيسبوك" على الإنترنت تحمل اسم "كن وطنيًا" كلمات ساخنة مثل "غير قانونية" و "بلد أميركية" وعبارات مثل "أجنبي غير قانوني" و "قانون الشريعة"، وفقا لتحليل بيانات أولبرايت، وتجاوزت الصفحة ما لا يقل عن 4.4 مليون تفاعل، وبلغت ذروتها بين منتصف 2016 وأوائل 2017، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن الإشارة إلى روسيا في تقرير مشروع "الفيسبوك" الذي قدمته في أبريل / نيسان عن تأثير الانتخابات قد تم قطعه بشكل لا مبرر له، وفي الشهر الماضي فقط، اعترف فاسيبوك بأن الصفحات المرتبطة بروسيا اشترت الآلاف من الإعلانات على المنصة، ووفقًا لواشنطن بوست هذا الأسبوع، اكتشفت "غوغل" نشاطا مشابها لشراء الإعلانات، غير معروف النطاق، على "اليوتيوب" و"الجيميل" ومحرك البحث الخاص بها - على الرغم من أن الشركة لم تعلن أي شيء على الملأ، كما تم الكشف عن المراسلين الروسيين على "إنستغرام"، و"تويتر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates