ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة ترامب التي يناضل لأجلها
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الإطاحة به من منصب الخبير الإستراتيجي للبيت الأبيض

ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة ترامب التي يناضل لأجلها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة ترامب التي يناضل لأجلها

ستيف بانون ودونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

أعلن ستيف بانون ، أن رئاسة دونالد ترامب ، التي كان يناضل من أجلها قد انتهت، إذ تعهد بالاستمرار في القتال بعد الإطاحة به من منصب الخبير الإستراتيجي للبيت الأبيض ، وفي غضون ساعات من مغادرة مكتبه، عاد "بانون" إلى "بريتبارت"، وهو موقع الجناح الأيمن الذي كان يترأسه، موضحًا أنه لن يذهب بدون قتال وخاصة بعدما عرف من المسؤولين عن رحيله. 

وقال في مقابلة مع صحيفة "ويكلي ستاندارد" الأسبوعية "إن رئاسة ترامب التي ناضلنا من أجلها وفزنا بها انتهت ، كما إنة لا يزال لدينا حركة ضخمة وسنقوم بتحقيق شيء خلال فترة رئاسة ترامب ، لكن هذه الرئاسة انتهت، وإنها ستكون شيئًا آخر، وستكون هناك أنواع النزاعات ، وستكون هناك أيام جيدة وأيام سيئة ولكن تلك الرئاسة انتهت ، أشعر بالراحة، الآن استطيع حمل أسلحتي مرة أخرى".

كما تعهد بأن بانون البربري سوف يسحق المعارضة، مضيفًا "ليس هناك شك، لقد بنيت آلة في بريتبارت ، والآن أنا على وشك العودة، وأنا على دراية بما أعرفه، ونحن على وشك إعادة تشغيل تلك الآلة ، وأنه لا يزال ولاؤه لدونالد ترامب مستمرًا". وأخبر "بلومبرغ" : "إسمح لي أن أوضح أي التباس ، أنا مغادر للبيت الأبيض وذاهب إلى الحرب في صالح ترامب ضد خصومه ، في مبنى الكابيتول هيل ، في وسائل الإعلام، وفي الشركات الأميركية .

وفي وقت سابق قالت "سارة هوكابى ساندرز" السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض أن بانون، البالغ 63  عامًا ، غادر "بالاتفاق المتبادل"، ثم أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن القرار اتفق عليه كلًا من "بانون" و"جون كيلي" رئيس الأركان ، والذي يعتبر علامة على صراع "كيلي" من أجل السيطرة على الفوضى، أو ربما تجنبًا لربط إسم "ترامب" بطرد الرجل الذي يصله بمعظم أنصاره ، وغرد "جويل بولاك"، محرر "بريتبارت"، برد من كلمة واحدة ، بشأن مغادرة "بانون" الحرب.

ويعد "بانون" مريبًا منذ البداية، وقد اختير الممول السابق عن "غولدمان ساكس" من "ترامب" ليكون مدير حملته في أغسطس/أب 2016، ووصف في ذلك الوقت بأنه "أخطر سياسي في أميركا"، وحث "ترامب" على اتباع طريق شعبي، وضغط عليه لضرب "هيلاري كلينتون" باعتبار أنها فاسدة، حيث كان "بانون"، مع زميله "ستيفن ميلر"، الذين كتبا خطاب "ترامب" الافتتاحي ، وكان تصوير مظلم ومثير لـ"المذبحة الأميركية" التي يعتقد أنه تم انتخاب "ترامب" لوقفها.

وكثيرًا ما كان يتعارض مع الجناح "العالمي" للبيت الأبيض وهم  صهر "ترامب" و"غاريد كوشنر"، وزوجته "إيفانكا ترامب"؛ ورئيس مجلس الأمن القومي "أتش.أر. ماكماستر" ، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني "غاري كوهن"، وأفيدَ بأن "بانون" أشار إليهم سرًا إلى أنهم "نيويوركرز" و "الديمقراطيون"، من بين ألقاب أكثر قابلة للتذكر، وحاول توجيه رئيسه بعيدًا عنهم وفي اتجاه المتعاطفين معه.
في البداية، كان الرئيس معجبًا بأيدولوجيته التي تتبع أسلوب إلقاء اللهب، وهو الذي كان ينظر إليه على أنه يتمتع بقوة هائلة وراء الكواليس داخل البيت الأبيض، وفي برنامج "ليلة السبت لايف" صوره على أنه الحاصد الشرس الذي يلعب "ترامب" مثل دمية ، وهو ما يقال أنه متع "بانون"، ولكن أغضب رئيسه، وقد وصف رحيله بأنه وشيك من قبل، ولكن منذ "شارلوتسفيل" ارتفع ضربة طبل الموت إلى الجنون.
وأفادت التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن  "ترامب" لم يتحدث وجهًا لوجه مع "بانون" لأكثر من أسبوع، وفي الثلاثاء، في المؤتمر الصحافي الذي دافع فيه عن المتفوقين البيض، استطاع "ترامب" أن يقدم فقط تأييدًا فاترًا ، ردًا على سؤال حول مستقبل "بانون" بـ"سنرى"، وقد أدى هذا المؤتمر الصحافي الى إدانة الرئيس كما لم يسبق له مثيل من قبل فى الولايات المتحدة ، حيث تحدث رؤساء الجيش ضد قائدهم العام، وأعرب الامين العام للامم المتحدة عن قلقه، وجبابرة الصناعة الذين كان السيد "ترامب" يتودد لهم أثناء حملته هجروه جميعًا.
 وفي يوم الجمعة استقال مجلس الفنون جماعيًا وهو أول وكالة في البيت الأبيض تفعل، كما أن الإدانة السياسية كانت تتصاعد ، مما دفع الأميركيين إلى أن يسألوا إلى متى سينهى هذا باكملة.
وقال "بوب كوركر"، وهو كبير الموالين للجمهوريين ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي يعتبر وزير للخارجية سابقًا، أن "الرئيس لم يتمكن بعد من إثبات الاستقرار ولا الكفاءة التي يحتاجها في التعامل مع الأزمات".
وبينما سعى "ترامب إلى" التحول الخميس من الحديث عن مكافحة العنصرية إلى مستقبل التماثيل ، انتقده "جيمس" ابن "روبرت مردوخ" في رسالة بالبريد الإلكتروني والتي انتشرت سريعًا ، وكتب "لا استطيع أن أصدق أنني يجب أن أكتب هذا التصدي إلى النازيين أمر ضروري، وليس هناك نازيين جيدة، أو إرهابيين جيدين"، وإزداد السخط من موظفي "ترامب" حتى أن البيت الأبيض اضطر إلى الخروج ببيان يقول إن المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب "غاري كوهن" لم يستقيل.

وأكد أن "مؤشر داو جونز الصناعي" مر بأسوأ يوم منذ مايو/أيار الماضي ، ولكنه انتعش قليلًا بعد الأنباء التى تفيد بأن "كوهن"، الرئيس السابق لـ"جولدمان ساكس"، سيبقى في مكانه، "كوهن" بالتأكيد لن يبكي على رحيل "بانون". وربما كان "بانون" قد أنهى مصيره هذا الأسبوع عن طريق الاتصال بمراسل مع نشرة "أميركان بروسبيكت"، وهي نشرة يسارية، ليتناقض مع رئيسه، وأشار إلى أنه قرر من كان موجودا في وزارة الخارجية.

وقال بانون "لا يوجد حل عسكري للتهديدات النووية لكوريا الشمالية ، إنسى ذلك ، مما يقوض مباشرة نداء ترامب للرد إذا ما هوجم" ، وكان بانون غير مكترث عند الرد على سؤال حول منافسيه في إدارات الدولة والدفاع والخزانة، الذين أرادوا الحفاظ على الصين جنبًا إلى جنب من خلال تجنب الحروب التجارية.

وتابع "أنهم يبللون أنفسهم ، أنا أغير الناس في دفاع شرق آسيا ، أنا أحصل على الصقور في الداخل ، ولكن بانون قد لا يذهب بهدوء، وأحد الأسباب التي قيلت إن ترامب قد تأخر في فصله هو خوفًا من تسليح بانون ، إذ اأطلق العنان له من البيت الأبيض"، وقال صديق "بانون" إنه يعتزم العودة إلى بريتبارت ، مضيفًا "هذا هو الآن البيت الأبيض الديمقراطي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة ترامب التي يناضل لأجلها ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة ترامب التي يناضل لأجلها



GMT 15:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018

GMT 02:12 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 02:47 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مؤتمر صحفي لإطلاق مهرجان عيد الأضحى في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates