جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ "صوت الإمارات" أن تطوير التعليم يحتاج إلى 120 مليار جنيه

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

الدكتور جمال شيحة
القاهرة : حسن أحمد

أكد رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب الدكتور جمال شيحة، أن مصر دولة كبيرة، بها الآلاف من المدارس، وبها تعليم متنوع ما بين أزهري وعام ، قائلاً "عندما نتحدث عن نماذج الدول الناجحة في العالم، يجب أن يتذكر الناس بعض المعلومات المعروفة، مثل أن مساحة سنغافورة تساوي محافظة دمياط، ومساحة فنلندا تكاد تكون أقل من مساحة محافظة الدقهلية، فمصر بلد ضخم، والتعليم فيها يحتاج موارد كبيرة جداً لتغطية المنشآت التعليمية، من حيث الإدارة وعدد المعلمين والطلاب".

وأضاف شيحة في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن التعليم به مشاكل وأزمات متراكمة عبر السنوات، ولا أحد راضٍ عن أحوال المدارس، سواء من ناحية مستوى التعليم أو الانضباط أو أداء المعلمين لاسيما بعد انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية أو الإدارة المدرسية أو المنتج التعليمي لاسيما الكثافة الكبيرة للفصول  ، إضافة إلى عيوب المباني التعليمية.

وأشار رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب إلى أن عدد المعلمين يقارب المليون و٢٠٠ ألف معلم على أقل تقدير ، وهم يطالبون دائماً بزيادة رواتبهم ، ولكن الأمر يحتاج إلى موارد مالية تسعى الحكومة لتوفيرها ، نظراً لأن التعليم يحتاج لمخصصات مالية تصل إلى ١٢٠ مليار جنيه حتى تناسب تطور وإرتقاء التعليم، بينما المتاح حالياً ٨٠ ملياراً فقط.

وعن رأيه حول نظام التعليم الجديد، كشف "شيحة" أن نظام التعليم الجديد لم يتبلور بشكل كامل ولم يصل إلى اللجنة مشروع متكامل أو خطط لتنفيذها، وهو سبب رئيسي لعقد جلسات عمل مكثفة مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي لفهم خطة الوزارة وكيفية تنفيذها، مستطرداً "الوزير يريد أن يبدأ في تنفيذ النظام التعليمي الجديد في سبتمبر/أيلول ٢٠١٨، وهذا أمر مستحيل، لأنه لا يوجد وقت كاف لتنفيذ ما عرضه من أفكار أمام أعضاء اللجنة، ولم يسلم للجنة خطة الوزارة حتى الآن" .

وأوضح رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن المناهج ليست على مستوى العصر الجاري، ومليئة بالحشو والزوائد دون تقديم أي إفادة، وأن نظام التعليم الحالي يقوم على التلقين والحفظ ، لذلك نجد صعوبات ومشاكل في المحصلة النهائية له ، ولا يمكن إلقاء مسؤولية هذا الوضع على شخص بعينه ، بمعنى أنه لا يوجد لدينا متهم محدد عما وصل إليه حال التعليم في مصر.

وعن أهم مشروعات القوانين المعروضة لجنة التعليم بمجلس النواب، لفت "شيحة" إلى أنه تم الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء الذي أقره المجلس، ويعد إنجازاً يحسب للبرلمان، فمصر دخلت به بشكل رسمي نادي الفضاء العالمي ، واللجنة حالياً تناقش مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قانوناً من أهم قوانين البحث العلمي ، وهو السماح للجامعات ومراكز البحث العلمي بإنشاء شركات لمخرجات البحث العلمي الخاص بها، بمعنى أن لو هناك جامعة لديها براءة اختراع تنتج عنه منتج معين ، فمن حق الجامعة إنشاء شركة لتسويق المنتج وبيعه لصالحها، وهذا الأمر لم يكن وارداً بالقوانين القديمة.

وقال إنه ضد الانبهار الشديد بتجارب الدول الأخرى أو فكرة النقل الحرفي من تلك التجارب، لأن كل دولة لها نظامها وانتماءاتها، ولدى مصر خبراء ومتخصصون وعلماء ناجحون وبارزون ، ويجب الاستعانة بخلاصة خبراتهم في مجال تطور وارتقاء التعليم، من خلال خطة واضحة المعالم ومحددة الوقت.

واختتم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب حديثه بكيفية تطوير نظم التعليم في مصر، منوهاً أنه يجب التركيز على عدد من الجوانب على رأسها الأنشطة المختلفة والقيم ، وأن تطوير التعليم ليس بتعدد الأنظمة الموجودة، وأن يكون الهدف من التعليم بناء شخص سليم، وهذا الأمر غير مرتبط بالمناهج التي يدرسها الطالب أو بالامتحانات التي يؤديها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء



GMT 14:30 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أمزازي يستمر في تطوير المنظومة التعليمية في المغرب

GMT 10:25 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يعلن أنّ لغة الإعلانات هي لغة التحايل

GMT 11:50 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

شهرزاد بن يونس تُؤكّد أنّ مؤسسات تدسّ سمومها عبر الخطاب

GMT 13:47 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف أهمية الرسومات في تحليل شخصية الطفل

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates