العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمزج بين العضلات والألة عن طريق زراعته

العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب

صورة توضيحية للمضخة الصناعية
لندن - كاتيا حداد

نجح العلماء في التوصل إلى إمكانية إنقاذ الآلاف من مرضى القلب البريطانيين الميؤوس من شفائهم، والذين ينتظرون عمليات زراعة القلب، عن طريق زرع جهاز إلكتروني جديد يربط بين عضلة القلب والآلة. وتقدم عملية الزرع الرائدة إلى المرضى من العام المقبل، ويحتوي الجهاز على محرك صغير، والذي يساعد في عملية الضخ القائمة بالفعل من قبل عضلة القلب من خلال مساعدتها على دفع الدم المحمل بالأوكسجين إلى الجسم، وعلى الرغم من إجراء حوالى 200 عملية زرع قلب سنويًا في بريطانيا، إلا أن ما يقدر بـ 1300 من الرجال والنساء والأطفال، يموتون كل عام في انتظار الجهاز الجديد.

العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب

ويتم زرع أجهزة مساعدة للبطين الأيسر (LVADs) لدى 30 من البالغين والأطفال سنويًا في بريطانيا، كجسر لعملية زراعة القلب في محاولة لكسب الوقت، لحين العثور على متبرع،  لكنها تحمل في طياتها خطر الجلطات الدموية والسكتة الدماغية، وغالبًا لا يصبح الجهاز متاحًا في الوقت المناسب لإنقاذ المريض.

وزعم المطورون أن الجهاز الجديد يعتبر حلًا دائمًا آمنًا، وتم تطوير الجهاز الذي يشبه حجم أنبوب أحمر الشفاة، ويمثل ثلثي حجم المضخات الحالية بواسطة فريق بريطاني في Swansea، بقيادة البروفيسور ستيفن ويستبي، وأضاف ويتسبي "هناك حاجة ضخمة لم يتم تلبيتها، ولا يمكن تلبيتها عن طريق التبرع بالأعضاء البشرية، وتعد المضخة الميكانيكية الطريق إلى الأمام، وأثق أنه في غضون أعوام، سنرى المزيد من الناس يقومون بتركيبها بشكل أكبر من أولئك، الذين يجرون عمليات زراعة القلب".

ويعد الجهاز الصغير، الذي ابتكره ويتسبي وفريقه أصغر جهاز مساعد للقلب في العالم، حتى الأن ويمكن ارتداؤه تحت الملابس لتحسين نوعية حياة المريض، ولم يظهر الجهاز أي مضاعفات في الجسم حتى الوقت الراهن، ويخطط الفريق لبدء التجارب على البشر العام المقبل، وتابع ويتسبي "أتمنى أن يتم استخدام هذا الجهاز باعتباره معادل لزراعة القلب للمرضى الذين يعانون من قصور حاد في القلب، ويجب أن تتغير طريقة تعاملنا مع هذا لديها الآلاف يموتون ويمكن إنقاذهم".

 

العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب

وبرز اسم البروفيسور ويتسبي عام 2000، عندما زرع مضخة مساعدة إلى المريض بيتر هوتون الذي كان يحتضر من قصور في القلب، وكان مريض للغاية لإجراء عملية زرع قلب، واستمرت المضخة ما يقرب من 8 أعوام قبل أن يتوفى السيد هوتون من فشل في أعضاء متعددة.

وتعد المضخات المساعدة الحالية غالية الثمن، ويصل بعضها إلى 100 ألف أسترليني بسبب الطبيعة المعقدة والمتخصصة في الأجهزة، ويأمل البروفيسور ويتسبي في صدور الجهاز الاصطناعي بسعر أقل، مضيفًا "يجب أن تضع تكلفة الجهاز في مقابل أعوام رعاية المريض الذي يعاني من قصور في القلب، إنهم يدخلون المستشفى عدة مرات، وفي كثير من الأحيان لا يمكنهم العمل ما يستهلكهم اقتصاديًا، بيتر هوتون كان مريض عظيم ومثال جيد للمضخة الصناعية، أثق من أن المضخة الجديدة ستستمر لفترة أطول، وتنقذ حياة العديد من الأرواح".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب العلماء يكتشفون جهازًا إلكترونيًا لعلاج مرضى القلب



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates