إيما كانون تعلن زيادة عمليات التلقيح  في بريطانيا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّنت أنّ الحيوانات المنوية لدى الرجال آخذة في التناقص

إيما كانون تعلن زيادة عمليات التلقيح في بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيما كانون تعلن زيادة عمليات التلقيح  في بريطانيا

سعادة زوجية
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا "NHS"، أنّ زوجين من كل 7 أزواج يعانون من صعوبة في الحمل، ما يعني أنّ ما يقرب من 3.5 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من مشاكل  تتعلّق بالخصوبة، وساعدت خبيرة الخصوبة وصحة المرأة إيما كانون، النساء على الحمل لأكثر من 20 عامًا، سواء عن طريق التلقيح الصناعي أو الوخز والعلاج بالحقن أو عن طريق التغذية العلاجية .
وطوّرت عيادة إيما كانون، سمعة جيّدة منذ تأسيسها، ولم تساعد إيما فقط سكان لندن فقد ساهمت بشكل كبير في علاج مشاكل الخصوبة على مدار حياتها المهنية ، وإيما هي متحدثة لـ "تيدكس"، ومؤلفة 5 كتب للخصوبة آخرهم  كان بعنوان "فرتيل"، الذي تم نشره يوم أمس، وتشتهر بنهجها الشمولي في الخصوبة والعافية، وتدمج الطب الغربي مع العلاجات التكميلية للحصول على جذر مشاكل الخصوبة، وكعضو في مجلس الوخز بالإبر البريطاني وكلية الطب، حصلت إيما على بكالوريوس العلوم وحصلت على خبرة في دعم النساء من مرحلة ما قبل الحمل إلى سن اليأس.
وأوضحت إيما كانون أنّه "من  أكثر التساؤلات التي تأتني ماذا يجب أن آكل؟ كم يمكن أن أشرب؟ كم من الوقت سوف يستغرق؟ فالناس يريدون حل سريع، ولكن الخصوبة ليست شيء سريع الإصلاح، معظم الناس يفتقدون للصبر وليس العقم"، وبسؤالها  عن التغيير الأكثر وضوحًا في مجال الخصوبة منذ بدايتها، كشفت أنّه "في السنوات الـ 20 الماضية رأيت زيادة في قيام الأزواج بعمليات التلقيح الصناعي، لقد رأيت أيضا تغييرات في الحيوانات المنوية للرجال، فإن نوعية الحيوانات المنوية آخذت في التناقص، على الأقل في عملي، والذي هو في وسط لندن، قد تكون هذه مشكلة تتمحور حول لندن، أعتقد أنّ العقم عند الذكور أو نقص الخصوبة في تزايد".
وبسؤالها عن كيفية جعل تجربة الحمل إيجابية، بدلا من الإجهاد المستمر، أفادت بأنّ "ذلك يتم من خلال عدم وضع الكثير من الضغط على أنفسهم وشركائهم" لتحقيق" ذلك إذ يستغرق الأمر وقتًا طويلا واني أرى أن بعض الأزواج يرتبون الأمر كمشروع زفاف أو مشروع منزل"، وعن مستقبل الخصوبة تقول إيما إنّ "الناس يتراكم عليهم  المزيد من الديون في وقت سابق من الحياة، فالأزواج الشباب يكافحون ماليًا لبدء حياتهم معًا وهذا يجعلهم يأخرون الأبوة والأمومة لفترة أطول، وأعتقد أن هناك عدد متزايد من النساء يقومون بتجميد بويضاتهم، ولكن من الأفضل القيام بهذا في العشرينات أو أوائل الثلاثينات.مما يوفّر لهم بعض الأمان بشأن الخصوبة، وعن التلقيح الاصطناعي كشفت أنه لا يزيل جميع مشاكل الخصوبة فالواقع أن فرص نجاحه في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات لم تختلف كثيرًا عن الجنس الطبيعي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيما كانون تعلن زيادة عمليات التلقيح  في بريطانيا إيما كانون تعلن زيادة عمليات التلقيح  في بريطانيا



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates