المبيدات الحشرية تصّعب عملية جمع حبوب اللقاح بالنسبة للنحل
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"النيونيكوتينويد" تضعف قدرة القيام بالسلوكيات المعقدة

المبيدات الحشرية تصّعب عملية جمع حبوب اللقاح بالنسبة للنحل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المبيدات الحشرية تصّعب عملية جمع حبوب اللقاح بالنسبة للنحل

المبيدات الحشرية
لندن - صوت الامارات

يُعد طنين النحل من أجمل الأصوات التي يمكن أن تسمعها في الريف الانجليزي، ولكنه قد تغيره بفعل المبيدات، مما جعل من الصعب على النحل جمع حبوب اللقاح.
وقد تم رصد النحل بمكرفونات من قبل باحثون بريطانيون إذ وجدوا، أن مبيدات الآفات المحتوية على "نيونيكوتينويد" تؤثر على "التلقيح الطنان" وهي الاهتزازات التي يستخدمها النحل لتفجر حبوب اللقاح من الزهور، فالنحل الذي تعرض للمبيدات الكيميائية جمع حوالي نصف كمية حبوب اللقاح المفترض جمعها . 
 
وقالت المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتورة بينيلوبي ويتهورن من جامعة ستيرلنغ: "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار على تأثيرات المبيدات وعلى إعداد النحل، فضلا عن خدمات التلقيح التي تقدمها"، كما أشارت إلى أن التعرض لمبيدات الآفات قد يضعف قدرة النحل على أداء السلوكيات المعقدة، مثل التلقيح الطنيني، في حين أيدّ وزير البيئة مايكل غوف الحظرا الكبير التي تسببها أنظمة النيكوتينويدات، والتي تهدف إلى الدفاع عن المحاصيل من الحشرات مثل السوسين والمن، ولكنها أيضا يضر قدرة النحل على التغذي والتكاثر.
 ووجدت دراسة أخرى أجريت في تشرين الأول / أكتوبر أن ثلاثة أرباع عينات العسل لأكثر من قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث كانت ملوثة بواحد على الأقل من هذه المبيدات - التي تعمل كمحفزات عصبية.
 
وقد أسرت احدث البحوث مجموعة من مستعمرات النحل الطنان اثنا قيامهم بعملية جمع حبوب اللقاح، وقامت برصد سلوكهم، قام العلماء بتحليل الإشارات الصوتية التي تم إنتاجها خلال التلقيح الطنيني للكشف عن التغيرات في سلوك الأزواج خلال الوقت، اذ وجدوا ان التعرض الطويل الأجل لمبيدات الآفات النيونيكوتينويد، على مستويات مماثلة لتلك الموجودة في الحقول الزراعية، تتداخل مع اهتزازات النحل،  وقالت ويتهورن: "وجدنا أن بعض النحل، التي لم تتعرض لمبيدات الحشرات، وتحسنت لديها سبل جمع حبوب اللقاح اكتسبت الخبرة، والتي فسرنها على أنها القدرة على تعلم الطنين تلقيح أفضل.
 
ومع ذلك، فإن النحل الذي كان على اتصال مع المبيدات لم يجمع المزيد من حبوب اللقاح لكنه اكتسب المزيد من الخبرة، وبحلول نهاية التجربة التي قام بجمع ما بين 47 % و 56 % أقل من حبوب اللقاح بالمقارنة مع النحل الذي لم يتعرض للمبيدات ".
وعادة ما يتغذى النحل من خلال جمع حبوب اللقاح على أجسادها الشعرية أو استخدام ألسنتها، مع حشرات قصيرة الحجم تتغذى على الزهور ذات أنابيب الرحيق القصيرة،.وتأتي الحاجة إلى التلقيح الطنيني عندما تفشل هذه الاستراتيجيات، في نباتات مثل التوت، التوت البري وزهور سينا، وفي هذه الحالة، يتكبد النحل الطنان عضلات الطيران، التي تنتج اهتزازات قوية، مما يؤدي إلى انفجار حبوب اللقاح التي يمكن جمعها من الفراء وترسبها في سلال حبوب اللقاح على ساقيه الخلفيتين ، كما اراد الباحثون استكشاف ما إذا كانت مبيدات الآفات تؤثر على الذاكرة والقدرة المعرفية للنحل الطنان، والتي هي مهمة في السلوكيات المعقدة لمثل هذا النوع من التلقيح.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبيدات الحشرية تصّعب عملية جمع حبوب اللقاح بالنسبة للنحل المبيدات الحشرية تصّعب عملية جمع حبوب اللقاح بالنسبة للنحل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates