العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير التضامن الأسبق لـ"مصر اليوم":

العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي

وزير التضامن الأسبق الدكتور جودة عيد الخالق
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي قال وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور جودة عبد الخالق إن رحيل نظام الدكتور محمد مرسي والإخوان المسلمين في مصر سيساهم في إصلاح منظومة العلاقات العربية والأجنبية للاقتصاد المصري    وأضاف عبد الخالق فى حديث لـ " مصر اليوم " أن المساعدات العربية المقدمة لمصر من الإمارات والسعودية والكويت جيدة لكنها لن تحل مشكلات البلاد الاقتصادية على الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن الأموال القادمة من هذه القروض إذا تم إنفاقها فيما نطلق عليه الإنفاق الاستثماري واستغلاله في مشروعات تستهدف تحسين البنية التحتية, والعمل على تنفيذ حزم من المشروعات القومية الكبيرة كان مصدراً للنفع والخير    وتابع قائلاً "ولكن إذا تم إنفاقه بشكل استهلاكى فهنا ستصبح مشكلة خطيرة ويتحول الوضع إلى زيادة مديونية مصر وبالتالي يصبح هلاكاً ودماراً, متوقعاً زيادة قوية في معدلات التنمية في البلاد إذا قامت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بوضع منظومة اقتصادية بخطط قصيرة وطويلة الأمد للتعامل مع الأزمات الاقتصادية وحلها على وجه السرعة    وشدد جودة على أن نظام جماعة الإخوان المسلمين كان ضد الغلابة والفقراء على طول الخط  لأنهم جعلوا الفقير سلعة يتم استغلالها في الانتخابات للحصول على أصوات، وهنا فقد النظام احترامه وتوفير حقوقه الإنسانية   ولفت عبد الخالق إلى أن اهم ملفين يجب على الحكومة القادمة التعامل معهما هما العدالة الإجتماعية والحد الأدنى والأقصى للاجور مشيراً إلى أن الطبقة الفقيرة فى مصر دائماً ما تتحمل الأعباء الاقتصادية كلها وبخاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب في الأساس.   وطالب وزير التضامن الاجتماعي الأسبق بضرورة وضع مجموعة من الإصلاحات في الهيكل الداخلي للدولة حتى يمكن ترسيخ قاعدة اقتصادية يمكن لمصر الانطلاق منها.   وقال عبد الخالق إنه مع المصالحة الوطنية وعودة الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي، بشرط أن يلعبوا بقواعد اللعبة من الأطرف كافة في الساحة السياسية، وأهمها عدم إقحام الدين في السياسة، وخلط الأوراق وما ينتج عنه من مشاكل, وعدم التعامل مع من تلوث يداه بدماء المصريين.   وأشار وزير التضامن الأسبق إلى أنه ليس من الحكمة إقصاء أي فصيل، لأن الحجم الحقيقي لتيارات الإسلام السياسي كبير وبسؤاله عن أسباب رفضه تولي حقيبة التموين في حكومة الدكتور الببلاوي قال "صرحت من قبل بأنها أسباب شخصية بي لا أريد الإفصاح عنها كما أنني أعلنت أنني لن أقبل بأي منصب تنفيذي    وشدد على أن مهمة الوزير القادم صعبة وشاقة للغاية وبخاصة بعدما تم ضم وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتأمينات والشؤون الاجتماعية إلى وزارة واحدة كما كانت قبل ذلك إلى وزارة التضامن الاجتماعي    وطالب عبد الخالق بضرورة تعيين مستشارين للوزير في كل وزارة لتخفيف الحمل على الوزير وتقديم الحلول والتقارير التي من شأنها حل الملفات العالقة في الوزارات ومنها على سبيل المثال استرداد أموال التأمينات تطوير الصوامع وشؤون القمح وتحسين جودة المواد التموينية وتشديد الرقابة على الأسواق واستكمال منظومتي تحرير سعر الدقيق والخبز وتوزيع البوتاجاز والوقود بنظام الكوبونات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates