رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية
آخر تحديث 18:26:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رواية "المصيدة" بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية "المصيدة" بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية

غزة ـ وكالات

المصيدة هي رواية من تأليف عبد الله عيسى، تدور رحاها بين المخابرات الفلسطينية لمنظمة التحرير وبين المخابرات الإسرائيلية الموساد، وهي مأخوذة من وحي الواقع في الملفات المخابراتية، ويمكن تلخيصها بأنها تدور حول وقوع شاب من جنين في فخ المخابرات وتجنيدها له ثم هو بدوره يؤسس خلية من شباب وبنات آخرين، ويبرز المؤلف بعض الطرق التي تستعملها المخابرات حتى الآن. في إحدى مقاطع الرواية يذكر المؤلف طريقة استعملتها المخابرات لحل الخطر الديموغرافي الذي سببه العرب من تكاثر في النسل وازدياد النسمة مما سيجعلهم تدريجيا الأكثرية في هذه البلاد، وقد تصرفت المخابرات بحيث أنها أوكلت للعميل العربي بان يضع مادة سامة في أحواض المياه في المدارس بحيث أن أعراضها الأولية هي الغثيان وأعراضها بعيدة المدى هي التأثير على الحمل مما يسبب العقم. برافر هو حلقة أخرى من مسلسل العنصرية الإسرائيلية، وهو عبارة عن اقتراح لقانون لنائب رئيس مجلس الأمن القومي ايهود برافر، والذي بموجبه إعادة تنظيم إسكان البدو في النقب، وذلك عن طريق تهجير ما يقارب 70 ألف إنسان من أرضهم ونقلهم للمدن . لاقى المخطط ردة فعل شعبي بالرفض لما خطط له ما زال قائما إلى الآن، السؤال الذي ما زلنا نطرحه هو لماذا نائب رئيس مجلس الأمن القومي هو من يقترح مثل هذا الاقتراح؟ هذا السؤال هو السؤال الحقيقي وما خفي أعظم. بوليو هو مرض سببه جرثومة تسبب الشلل عند الأطفال، وقد نشر عنه في الفترة الأخيرة بكثرة حول ظهوره في الصرف الصحي بحيث تصل لجميع مرافق المدينة في رهط وانتشاره في منطقة النقب التي يكون عادة أبنائها غير محصنين طبيا خصوصا مناطق القرى الغير معترف بها، وقد لعب الإعلام الإسرائيلي دورا بارزا في التخويف والتهويل مما يحدث بحيث انه قد اخبر حتى عن انتشار المرض بالمدن اليهودية، وانه من الغريب أن يظهر مثل هذا المرض في مكان صحراوي قليل المياه ويحتاج البدو إلى الذهاب لتعبئة المياه من أحواض خارج قريتهم في المدن القريبة. ثلاثية المصطلحات هذه قد تؤدي بنا الى ان نرى مشهد نرجوا ان لا يحدث، مشهد نخدع فيه بحجة المحافظة على الامن والصحة والنفس، المؤسسة الاسرائيلية ربما تكون قد عادت الى استعمال الطرق القديمة في التخلص من العقبات البشرية، في رواية المصيدة هي تعلن عن تلوث في المياه وهنا في الواقع تعلن عن تلوث للمياه، فالطريقة ما زالت تستخدم في السجون بحيث يضعون في مياه الشرب او الطعام مادة مسممة قد تسبب على المدى البعيد اما العمى او الشلل او الجنون او حتى الموت. ربما تكون هذه النظرية اقرب الى نظرية المؤامرة لكنها ما تزال نظرية قد يثبتها او يدحضها الزمن، وعلينا ان نرى الاشارات وننتبه للاحداث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates