ذكريات مراسل حرب صالون موسيقي للاحتفال بـانتصارات أكتوبر
آخر تحديث 15:27:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ذكريات مراسل حرب" صالون موسيقي للاحتفال بـ"انتصارات أكتوبر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ذكريات مراسل حرب" صالون موسيقي للاحتفال بـ"انتصارات أكتوبر"

القاهرة ـ سمية إبراهيم

  احتفلت "الهيئة العامة لقصور الثقافة" في نسيج دارمي بين السرد والموسيقى والذكريات بـ"انتصارات أكتوبر" المجيدة، حيث أقامت الإدارة العامة صالون موسيقي بعنوان "ذكريات مراسل حرب أكتوبر" على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، بحضور قيادات الهيئة ولفيف من الإعلاميين. بدأ الصالون بافتتاح الشاعر سعد عبدالرحمن معرض فني يحتوي على 20 لوحة مستوحاة من ملحمة "انتصارات أكتوبر" لـ 20 فنان من رواد الإدارة العامة للفنون التشكيلية في الهيئة، وفي كلمته أشار الشاعر سعد عبد الرحمن إلى أن الاحتفال هذا العام مختلف ومميز، حيث أن الاحتفال بالغناء والموسيقى يعبر بقوة عن وجدان الشعب المصري وفرحة الانتصار العظيم، خصوصًا وما لعبه الغناء من دور أثناء وبعد الحرب، وقدرته على تغيير الانفعالات الزمنية والأفكار التي كانت تتعلق بروح الهزيمة و نكسة 67 وتجربة الألم والحزن والتوتر التي عاشها الشعب المصري بعمق ومأساة، لذلك كان للعبور قوة كبيرة في تغيير وجدان الشعب المصري مما دفع الشعب بفئاته كافة للمشاركة والتعبير عما في داخله وما كان ليعبر عن هذا إلا بالفن والموسيقى، لما لهما من قدرة على التعبير عن المشاعر المسكوت عنها. وأضاف عبدالرحمن أن "انتصارات أكتوبر" هي الشيء الوحيد الذي حول شعور الانكسار إلى انتصار عظيم بعبور الجنود المصريين خط برليف وحصنه المنيع، وأشار إلى أن ما قمنا به نحن المصريين يعتبره العالم معجزة عسكرية صارت تدرس في العالم. أعقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "صوت المعركة" كنقطة انطلاق لسرد مراسل الحرب الإعلامى حمدى الكنيسي عن حقائق وخبايا الحرب، و بصفته إعلامي يفسر علاقة الموسيقى بالحرب معربًا أن الموسيقى ليست ناتج ولكنها حافز، وألية مثل الأسلحة تؤدي دورها بجدارة على غرار برنامج "صوت المعركة" فقد كان هذا البرنامج مثل الرصاصة التي تسبب ارتباك للعدو. وأشار إلى أن السادات قد كرمه وطلب مقابلته مقدرًا جهوده التي قدمها مراسلاً حرب يحارب من خلال أدوادته ليشارك فى ما يعرف بـ"الحرب النفسية". وأشار أن البرنامج لعب دورًا هامًا في رفع الروح المعنوية للجنود، إضافة إلى خلق حالة من الالتفاف والتواصل بين الجبهة والشعب مما أعطى شعورًا بأن الكل يحارب، وأوضح الكنيسي أن البرنامج ساهم في توتر إسرائيل لما كان يقدمه من أقوال على لسان القادة الإسرائليين حيث اهتمامهم بالإذاعة المصرية ومايدور في مصر. وعلى الجانب الآخر قام الكنيسى بسرد بعض الأسرار عن شجاعة وبسالة الجنود المصريين بكافة تخصصاتهم، حتى المشاة منهم الذين حققوا انتصارات قوية بإسقاط الدبابات بسلاح النبالم المحمول على الأكتاف وسيرًا على الأقدام، حيث دمر محمد المصري 27 دبابة، كما دمر عبد العاطي 23 دبابة، وأضاف أن هناك عددًا من الأبطال المسكوت عنهم والذين لم يأخذوا حقهم مثل فريق أركان حرب سعد الشاذلي. واختتم الصالون بتقديم الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو فاروق البابلي مجموعة من أغاني ملحمة النصر تضمنت باقة من الأغاني الوطنية وهي "بسم الله، رايحين شاليين في إيدينا سلاح، عاش اللي قال، أم البطل، سمينا وعدينا، حلوة بلادي السمرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات مراسل حرب صالون موسيقي للاحتفال بـانتصارات أكتوبر ذكريات مراسل حرب صالون موسيقي للاحتفال بـانتصارات أكتوبر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates