ويسهر الخلق جديد كتاب العربي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ويسهر الخلق" جديد "كتاب العربي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ويسهر الخلق" جديد "كتاب العربي"

الكويت ـ وكالات

صدر أخيرا العدد 92 من "كتاب العربي" الذي يصدر عن مجلة العربي تحت عنوان "ويسهر الخلق", ويضم سير ومختارات من الشعراء العرب, وهو نتاج مادة زاوية ثابتة تقدمها الشاعرة سعدية مفرح في العربي منذ العام .2006 يبدو الكتاب مثل أطلس شعري صغير, يضم عدداً كبيراً من سير ابرز شعراء العرب القدامى والمحدثين, متبوعة بنماذج من قصائدهم, ما يجعل للكتاب نكهة شعرية خالصة ومميزة. فالكتاب الذي يبدأ بسيرة المتنبي "الشاعر الأكثر خلودا في تاريخ أمة قدر لها أن تكون أمة للشعر واللغة", على ما تقول مفرح في تقديمها له, يوالي تقديم سير فحول آخرين, من فحول الشعر العربي, وبينهم مثلا: "أحمد شوقي, أمير القوافي وخادمها", وابن زيدون الأندلسي, وجبران خليل جبران, وأبو العلاء المعري, وعمر بن الفارض, سلطان العاشقين, وفهد العسكر, شاعر اليقين في زمن الشك, والبردوني, آخر الشعراء العرب الكلاسيكيين, كما تصفه سعدية, والبوصيري وحافظ ابراهيم وأبو القاسم الشابي, وعمر بن أبي ربيعة, والجواهري "شاعر العرب", كما تقول عنه سعدية مفرح, وبشار بن برد وغيرهم. اذ يضم الكتاب تعريفا بثلاثين شاعرا عربياً من بين 86 شاعرا كانت مفرح قد قدمتهم ومختارات من أشعارهم في مجلة العربي وحتى الآن.  ويشير رئيس تحرير العربي الدكتور سليمان العسكري, في المقدمة الى أن الكتاب هو جزء من أجزاء أخرى من هذه السلسلة سيتوالى تقديمها لاحقاً, قائلا:"نلفت الى أن هذه المجموعة الأولى التي تضمها دفتا هذا الكتاب سوف تتبعها, مجموعات تالية أخرى, بقدر تجدد وتوالي انتاج الأستاذة الشاعرة سعدية مفرح, التي تخطو بكل ثقة وتمهل في اخصب بقاع بستان حياتها الأدبية المثمرة". في تقديم الكتاب تقول سعدية مفرح:"لا شيء قادراً على تقديم شاعر أو التعريف به أكثر من شعره". وتوضح الكيفية التي كانت تمثل منهجها في اختيار الشعراء الذين كتبت عنهم وكيفية اختيار مختارات قصائدهم. وفي موضع آخر تقول:"صحيح أن الخيل والليل والبيداء والسيف والرمح تعرف الشاعر وتألفه, كما يليق بمن يموت في فضاء الحقيقة وصحراء الوحشة, محاربا مقاتلا شرسا في ذهابه الى النهاية مصداقا لمقولاته الشعرية. لكن الصحيح قبل هذا أن القرطاس والقلم, حيث كون اللغة وأدوات الاحتفاظ بها في تداولها البشري بين الآخرين هي معرفة الشاعر الأولى ووسيلة هذه المعرفة وتعريفها للآخرين, اللغة اذن ومآرب الشاعر الأخرى فيها هي القضية, فيسهر الخلق جراها ويختصم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويسهر الخلق جديد كتاب العربي ويسهر الخلق جديد كتاب العربي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates