تاريخ سوريا إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تاريخ سوريا.. إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تاريخ سوريا.. إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة

تاريخ سوريا.. إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة
القاهرة -صوت الامارات

يصنف كتاب «تاريخ سوريا»، لمؤلفه الدكتور غسان حداد، القوى والأحزاب السياسية التي كانت قائمة في سوريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية في خمسة تيارات، وهي: الوطني والقومي والإسلامي والماركسي والإقليمي. ثم يتحدث عن انقلاب حسني الزعيم وانقلاب سامي الحناوي وأديب الشيشكلي..

وكذا مصطفى حمدون، كما يتطرق إلى اغتيال عدنان المالكي، إلى أن يصل إلى الوحدة بين مصر وسوريا، فيحدثنا عن حرب السويس. ويبين أنه في 22 فبراير عام 1958، جرى استفتاء على أسس الوحدة ووافق الشعب العربي في كلّ من مصر وسوريا بالإجماع على قيام الجمهورية العربية المتحدة.

وانتخاب الرئيس جمال عبدالناصر رئيساً لها، وتخويله وضع دستور مؤقت، وتعيين حكومة مركزية وحكومة للإقليم الشمالي وحكومة للإقليم الجنوبي. وكان الرئيس شكري القوتلي أوّل من بايع الرئيس عبدالناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة.

استمرت هذه الوحدة ثلاث سنوات وسبعة أشهر، وحققت العديد من الإنجازات على جميع الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية. ومن ثم استيقظت دمشق صباح يوم 28 مارس - آذار 1962، على انتشار الوحدات في شوارعها، والدبابات في الساحات العامّة وحول وزارة الدفاع ومبنى الإذاعة والتلفزيون. وأغلقت الحدود ومنع التجوال.

بعد مرور يومين على الانقلاب، أعلنت بعض الوحدات العسكرية عصياناً مسلحاً.ويوضح الكتاب أنه نجحت حركة الثامن من آذار، من دون إطلاق أي رصاصة أو إراقة نقطة دم، ومنذ الساعات الأولى أيدتها وحدات الجيش، وأوّل الأقطار المؤيدة للحركة العراق، وثانيها مصر، وعند منتصف النهار جرى تشكيل القيادة العامّة للجيش والقوات المسلحة.

وانتخاب مجلس لقيادة الثورة وضم المجلس عشرة ضباط. وكان قد اتفق على أن يكون صلاح الدين البيطار رئيساً لمجلس الثورة، وأن تكون الحكومة مناصفة بين البعثيين والناصريين، ثم أوضحت القيادة العسكرية أنها لن تتدخل في تشكيل الحكومة وتترك للقيادات المدنية أمر تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب، وعند فجر التاسع من مارس آذار، كانت تشكيلة الحكومة قد اكتملت وصدرت مراسيمها وأذيعت في نشرة الأخبار الصباحية.

وفي العاشر من شهر مارس آذار، زار وفد من القيادة السياسية العراقية برئاسة صالح السعدي دمشق، وأجرى حواراً مع القيادة السياسية برئاسة رئيس الدولة الفريق لؤي الأتاسي، وعضوية: ميشيل عفلق وصلاح البيطار واللواء زياد الحريري.

ثم أوفدت القيادة السورية خلال شهر مارس آذار، وفدين لزيارة القاهرة لإزالة الفتور، وتمكنت من إعادة الدفء.. وبدأت فعلاً في مطلع أبريل نيسان المباحثات، واستمرت حتى السابع عشر منه، وفي الساعة الواحدة من صباح 17 نيسان عام 1963، وُقِّع على ميثاق القاهرة الوحدوي.

بدأ الفتور بعد ذلك لأسباب عدّة، منها التشكيلات التي أجريت في الجيش السوري، والتي شملت نقل بعض الضباط الناصريين إلى السلك الدبلوماسي أو الوظائف المدنية، وإحالة بعضهم الآخر إلى التقاعد

شكلت خمس وزارات، كلّها فشلت بسبب صراع القوى على مستوى القيادتين العسكرية والسياسية، كما أصدر خلالها منهاج مرحلي ودستور مؤقت، وجرى تشكيل مجلس وطني «بالتعيين». ويشدد المؤلف على أن التكتلات وصراع مراكز القوى على السلطة أساءت إلى مسيرة الثورة وأبطأت عملية التنمية والتوجه إلى الديموقراطية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ سوريا إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة تاريخ سوريا إضاءات على أبرز الأحداث المؤثرة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates