حلمي النمنم يُبرز أهمية القوة الناعمة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حلمي النمنم يُبرز أهمية القوة الناعمة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حلمي النمنم يُبرز أهمية القوة الناعمة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية

وزير الثقافة الكاتب الصحافي حلمي النمنم
القاهرة محمد عمار

 افتتح وزير الثقافة الكاتب الصحافي حلمي النمنم مهرجان الموسيقى العربية في دورته الخامسة والعشرين والذي يُقام في دار الأوبرا المصرية واستهل الافتتاح بكلمة ألقاها حازت على انتباه الحضور قال فيها "اليوم نحتفل بمرور ربع قرن على تأسيس مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، ولابد أن نتوقف عند هذا الحدث جليا، لأنه في السنوات الأخيرة تعاقبت على مصر ظروف سياسية صعبة، والحمد لله اجتزنا الكثير منها، العمل الجاد فيها لم يتوقف، ومثل هذا المؤتمر من الأعمال الجادة التي بدأت منذ عام 1992".
 
وأضاف وزير الثقافة، أن فكرة المهرجان تعود إلى عام 1932 أيام الملك فؤاد حين بدأ الاهتمام العلمي بالموسيقى العربية، ثم توقفت الفكرة وعادت عام 1992 واستمرت إلى يومنا، وهذا يحمل معنى مهم أن لا شيئ جاد يضيع في هذا الوطن مهما تغيرت الظروف السياسية والاجتماعية، وتتبدل الأنظمة وتتعاقب ويبقى هذا الوطن بجغرافيته وشعبه العظيم.

وأوضح وزير الثقافة، أن الذي دفع وزارة الثقافة للاستمرار في هذا المهرجان هو الجمهور المصري العظيم الذي يشجع ويتابع ويساند بالحضور، وشدّد وزير الثقافة، على أن المهرجان يبعث برسالة أخرى، هي أن الموسيقى والفن جزء من تراثنا ووجداننا العربي، وأن من يكفّرون الفن ويعتبرونه "حراما" لديهم أزمة في عقولهم، ولديهم أزمة في إحساسهم وتذوقهم، ولن نسمح لهم أن يشوهو تراثنا، فالفرابي وزرياب المغني وأبو اسحاق الموصلي وأم كلثوم وعبد الحليم وفريد الأطرش هؤلاء جميعا جزء من تراثنا ولن تسمح لأي أحد أن يؤثر عليه، كما أننا لن نسمح لأصحاب الانحطاط بالذوق أن يؤثروا علينا، فنحن أمة عظيمة تمتلك وجدان راقي سنقاتل كي نحافظ عليه.

وأشار وزير الثقافة، أن لدينا من يقاتل بالسلاح من رجال الجيش والشرطة، ولدينا أيضا من يقاتل في ساحة الفكر والإبداع ، ودور القوة الناعمة لا يقل عن دورالسلاح ، ولكن دور الفن أن يُساند السلاح، فلا مجتمع دون القوتين. وأضاف وزير الثقافة أننا اليوم نتذكر كل من ساهم في في تأسيس وإنجاح واستمرار المهرجان كل هذه السنوات، نقول لهم أن جهدكم لم يضيع.

ثم قام وزير الثقافة بتكريم كل من: اسم الراحلة الدكتورة رتيبة الحفني، واسم الموسيقار عبد الحليم نويره، الموسيقار عمر خيرت، الفنان سمير صبري، الموسيقار الجزائري سليم دادا، الموسيقار العراقي فاروق هلال، الموسيقار البحريني الدكتور مبارك نجم، الدكتورة سهير عبد العظيم، الشاعر الغنائي فوزي إبراهيم، الفنان عبد الله حلمي، الفنان خالد إبراهيم، عازف الكمان ممتاز طلعت، الملحن والمنشد حسام صقر، عازف التشيللو ياقوت محمد، المطرب طارق فؤاد، المطرب اللبناني عاصي الحلاني، فنان الخط العربي عصام عبد الفتاح، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المهرجان. وعلى هامش المهرجان، اُفتتح معرض للخط العربي، وقدّم فريق كورال الأوبرا مجموعة من الأغاني قبيل حفل الافتتاح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمي النمنم يُبرز أهمية القوة الناعمة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية حلمي النمنم يُبرز أهمية القوة الناعمة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates