مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

صالون بحر الثقافة
دبي - صوت الامارات

قبل مناقشتها بنحو شهر كامل، كانت «مائة عام من العزلة»، للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز، في أيدي الراغبين في حضور تلك الأمسية، التي استدعت، مساء أمس الأول، مدينة «ماكوندو» إلى قاعة المؤتمرات الرئيسة، بندوة الثقافة والعلوم، عبر نقاش ثري، نظمته الندوة، بالشراكة مع صالون بحر الثقافة، الذي تكفل بإهداءات نسخ الرواية مسبقاً.

من هنا اختلفت الفعالية، التي تقام بعد توقيع شراكة بشأنها بين «الصالون»، و«الندوة»، عن العديد من الفعاليات الثقافية المرتبطة بقراءة كتب جديدة، حيث معظم الحضور هم ممن فرغوا للتو من الإبحار في متن الرواية، سواء للمرة الأولى، أو عبر تجديد قراءتها، ما دفع باتجاه مناقشات طازجة الأفكار، مستذكرة الكثير من التفاصيل، في رواية وُصفت بأنها «مرهقة لقارئها»، عبر الكثير من الأسماء والتفاصيل المتشابهة.

الصالون الذي التأم بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وبلال البدور، سفير الإمارات السابق في الأردن، ود. عمر عبدالعزيز، وفتحية النمر، وصالحة عبيد، ود. مريم الهاشمي، ونخبة من المهتمين، ناقش آراء مختلفة في الرواية، وتأويلات نقدية وفكرية وفلسفية متباينة، ما شكل تجربة ثرية أخرى، لا تقل أهمية عن فعل القراءة نفسه.

وقال الهاملي إن قارئ «مائة عام من العزلة» يعاني أكثر من معاناة ماركيز في الكتابة، نظراً لتشابه الأسماء والأحداث وتكرارها، ما يجعل الكاتب في حيرة، ويعيد قراءة ما بدأه أكثر من مرة.

وأشار الهاملي إلى أن التكنيك الذي استخدمه ماركيز في الكتابة جعله يعاني ككاتب المعاناة نفسها، وأن الواقعية السحرية التي اتسم بها العمل تجمع بين الواقع والأسطورة والسحر واللاواقع.

من جانبها، أشارت الروائية صالحة عبيد إلى أن أكثر كتاب أميركا اللاتينية على وجه الخصوص استفادوا وتأثروا بـ«ألف ليلة وليلة»، والأسطورة الشرقية، رغم غياب الكاتب الشرقي عن تلك المشهدية في الكتابة، نتيجة أن الواقع أخذه كثيراً.

وقدمت عائشة سلطان إضاءات حول «مائة عام من العزلة»، مشيرة إلى أن الرواية التي طبع منها نحو 30 مليون نسخة، وترجمت إلى 30 لغة، تعد من أهم الأعمال الأدبية العالمية، وهي تنتمي لمدرسة الواقعية السحرية التي تمزج الخيال بالواقع، الخيال الذي تغذيه الأساطير والقصص المتوارثة في مجتمعات دول أميركا اللاتينية، أما الواقع فيأتي من تجارب الكاتب وحياته ومجموعة الأحداث السياسية والانقلابات والأنظمة الديكتاتورية والدموية التي تولت حكم هذه الدول.

ورأت سلطان أن ماركيز نجح في أن يخلق تاريخ قرية كاملاً من نسج خياله، حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة، توالت عليها الحروب والحكومات، وأن من أجمل الأفكار التي أراد الكاتب إيصالها للقارئ أن الزمن لا يسير في خط مستقيم، بل في دائرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة» مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates