التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية"

مراكش ـ وكالات

عن منشورات نقابة الأدباء والباحثين المغاربة صدر مؤخرا للكاتب المغربي، محمد أديب السلاوي، كتابا نقديا جديدا يحمل عنوان "التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" ويتضمن اضافة إلى قراءات في المتن التشكيلي النسائي ببيوغرافيات تفصيلية لحوالي خمسين فنانة مغربية من مختلف الأجيال والحساسيات الفنية.قدم هذا العمل، الباحث والأديب الدكتور عبد اللطيف ندير، مدير منشورات أمنية للإبداع والتواصل، بكلمة جاء فيها:من يقرأ هذا الكتاب يكتشف الجهد الكبير الذي بذله الناقد والباحث الفني محمد أديبالسلاوي، خصوصاً في جمع المادة، وضبط الموضوع وتحليل المعطيات وتصنيفها حسب اعتبارات تقنية، وقد نهج في ذلك جل الإمكانيات المتاحة في التأليف من رصد وضبط وتحقيق وتأريخ وتحليل، وهي عملية شاقة ومضنية، ومجهود جبار وكبير لا يتحقق إنجازه إلا من خلال مجموعة بحث متخصصة أو بواسطة مؤسسة ثقافية وفنية قائمة الذات.إن هذا العمل الجبار يعتبر ذاكرة جماعية يؤرخ لأزمة المغرب الفني التشكييلي بصيغة المؤنث ليعطي لنون النسوة المغربية حقها في الوجود ويرد لها الاعتبار في ما أنجزته من تجارب متراكمة في الثقافة الصباغية.إننا لا نبالغ حين نقول إن هذا القاموس التشكيلي يعتبر أول دراسة فنية مرجعية تنبشفي ذاكرة المغرب وتحتفي بتاريخية الفن التشكيلي النسائي عبر حقب ومراحل عرفت مخاضات لإثبات الذات، وبَصَمَتْ بعمق تجربتها بصيغة بصرية مغايرة، وبولادات فنية متعددة، بعضها استثنائي منفلت، وبعضها الآخر لم يراوح مكانه وبقي يستنسخ تجارب إنسانية من هنا وهناك.إن هذا الكتاب لم يقتصر على الحفر في الذاكرة الفنية المغربية النسائية فحسب، بل استطاع أن يزاوج بين جل الحساسيات التشكيلية قديمة وحديثة، أصيلة ومقلدة، محاكية ومنفلتة، ليتوقف كاتبه في النهاية على خصوصيات كل مبدعة تشكيلية مغربية، سواء من حيث عمقها الصباغي المشترك، أو من داخل تفريعات إبداعية جمالية هاربة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates