باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب
آخر تحديث 03:30:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

الرباط ـ وكالات

صدر أخيرا عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، كتاب جديد للمؤلفين أحمد بوهرو والحاج الكوري حول موضوع "إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الإضراب في القانون الدولي والتشريعات الوطنية".ويشار إلى أن هذا الكتاب له أهمية بمكان، باعتباره مرجعا أساسيا، كما أنه في ذات السياق يأتي في ظل النقاش الدائر حول إشكالية تقنين ممارسة حق الاضراب بالمغرب الذي تم إقراره في جل الدساتير التي عرفها المغرب بموجب صدور قانون تنظيمي يحدد شروط وكيفيات ممارسته، وضرورة العمل على إصداره داخل الولاية التشريعية الحالية، وقد تم تقديم هذا المؤلف من طرف عبدالواحد سوهيل وزير التشغيل والتكوين المهني، الذي اعتبر أن إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة الحق في الاضراب تعتبر من "أصعب الإشكاليات التي لم يستطع المشرع الدستوري أو الإداري أو الاجتماعي من وضع مبادئ وقواعد متكاملة ونهائية تحظى برضى وتوافق الاطراف وتقر توازنا بين المصالح المتناقضة، سواء على مستوى القطاع العام او الخاص". ولقد خصص المؤلفان فصلا تمهيديا للتعريف بالإضراب وأشكاله وأهدافه معتمدينا في مقاربتهما على المنهجين القانوني والمقارن، في معالجة مختلف الاشكاليات التي يطرحها هذا الموضوع، والذي تم تناولها من خلال ثلاثة أقسام هي: - أولا: تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في القانون الدولي، وقد تم التطرق في هذا الباب الى إبراز مكانة الاضراب في الاليات الدولية والجهوية لحقوق الانسان وفي معايير العمل الدولية والعربية. - ثانيا: تقنين الاضراب في القانون المقارن وفي هذا الاطار تمت دراسة هذا الموضوع من خلال المقارنة الآنية للتشريعات الاوربية (فرنسا) والدول الانجلوساكسونية (كندا والولايات المتحدة) وبعض الدول العربية كالجزائر ومصر وموريتانيا ومصر) وإحدى دول المعسكر الاشتراكي (دولة الاتحاد السوفياتي سابقا). - ثالثا: إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في المغرب، إذ تم التطرق الى تاريخ ممارسة الاضراب خلال فترة الحماية ومنذ الاستقلال والى مختلف الجوانب القانونية لممارسة حق الاضراب قبل وبعد سنة 1962(صدور أول دستور أقر الحق في الإضراب)، بالإضافة إلى تصور إطار عام لتقنين ممارسة هذا الحق، وذلك انطلاقا مما هو معمول به في التشريع الدولي والقوانين والممارسة الوطنية يتواءم وخصوصيات الواقع السوسيو اقتصادي المغربي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates