مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون
آخر تحديث 14:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مريم" قصة لصراع القلب مع "ما يقوله الرب وما يفرضه القانون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مريم" قصة لصراع القلب مع "ما يقوله الرب وما يفرضه القانون"

القاهرة ـ وكالات

صدر عن دار المصري للنشر والتوزيع، كتاب جديد للكاتب الصحفي أحمد عطاالله، بعنوان "مريم.. مع حبي واعتقادي".. وهو نص "بلا تصنيف"، بحسب وصف مؤلفه، لذلك اكتفى بالإشارة - على غلافه - إلى أن محتوى الكتاب "قصة حقيقية". يعود "عطاالله" من جديد، للبحث في تفاصيل حقيقية لشخصيات من لحم ودم، بعيدا عن خيال أبطال الروايات. تفاصيل اختارها القدر وأحالها إلى واقع مدهش، لم يؤلفها روائي بإمكانه اختيار مصير أبطال روايته حتى النهاية. وهو شغف يتميز به "عطاالله"، الذي يفعلها مجددا بعد كتابه "الناس دول" الصادر عن دار العين. وصول تيار "الإسلام السياسي" للحكم في مصر، وتصاعد حدة الاحتقان الطائفي، لم يمنعا أحمد عطاالله من كتابة قصة "مريم" بكل تفاصيلها، وما تحمله من صدمة طائفية للمسلم قبل المسيحي في مصر، وربما يكون ذلك ما دفعه لكتابة إهداء الكتاب على هذا النحو "إلى سيدي محمد بن عبدالله.. أدركني بشفاعتك يوم القيامة".. وكأنه يحاول قطع طريق "التكفير" أو المزايدة على إسلامه وإيمانه بالله، خصوصا وأن الكتاب مليء بالنصوص الدينية المسيحية، والكثير من الجدل "الهادئ" بين بطل القصة المسيحي ورجال دين مسلمين وأقباط، حول رغبته في الزواج من جارته المسلمة "مريم". في هوامش فصول الكتاب، الذي يخلط بين السرد القصصي والتحقيق الصحفي بالمستندات، وضع "عطاالله" إشارات توضيحية لبعض ما ورد على لسان بطل القصة وحبيبته.. نص خطابه إلى الرئيس السابق حسني مبارك وحرمه "بعلم الوصول" في العام 2003 ونصوص من سفر التكوين وشرح العهد القديم، والفتاوى التي تحرم زواج المسلمة بغير المسلم.. وكذلك نص حكم القضاء الإداري في الدعوى التي حركها بطل القصة.. وكلها إشارات تدخل في صلب القصة، تبعدنا عن الخيال الروائي تماما، وتورطنا في صدمة الواقع الذي يدفعنا لمواصلة البحث عن سبل للتعايش الفعلي، بعيدا عن نمطية "عاش الهلال مع الصليب". توقعات بـ"دوشة معتادة"، على حد وصف يوسف ناصف، مدير عام دار النشر التي أصدرت كتاب "عطاالله" الجديد، خصوصا مع صدور الكتاب – بمحتواه الجدلي – في وقت يشهد خلافا بين أبناء الدين الواحد حول مسألة الزواج وتفاصيله، "فما ظنك بالعلاقة بين مسلمة ومسيحي أو العكس؟".. وهي علاقة يشير إليها المؤلف على غلاف كتابه بقوله "حرض عليها الحب، فورط أبطالها في صراع مرير مع ما يريد القلب، وما يقوله الرب، وما يفرضه القانون"!

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون مريم قصة لصراع القلب مع ما يقوله الرب وما يفرضه القانون



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates