مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مناقشة كتاب "الجبتانا" فى صالون ملوي الثقافي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مناقشة كتاب "الجبتانا" فى صالون ملوي الثقافي

القاهرة - مصر اليوم

ناقش صالون ملوى الثقافى، خلال ندوته الشهرية "كتابى"، كتاب "الجبتانا – أسفار التكوين المصرية" للكاتب "على على الألفى"، موجه سابق فى التربية والتعليم، والذى نقله عن الأب "أبيب النقادى" فى منتصف الأربعينيات.بدأت الندوة التى استضافتها جمعية "الشبان المسيحية.. الواى" بكلمة من محمد رمضان، مترجم ومؤسس الصالون، عن "مانيتون السمنودى" الذى يعود له نص الكتاب ويلقب بـ"أبو التاريخ المصرى" ومن أشهر أعماله كتاب "الإيجبتياكا"، الذى يعتبر الأشهر فى تأريخ حكم الأسرات عند القدماء المصريين.أما عن نصوص "الجبتانا" فقد حققها "على على الألفى"، وتتضمن 16 سفرا تناقلها المصريون القدماء لفترة طويلة، حتى وصلت إلى عصر الدولة البطلمية ليدونها الكاهن مانيتون فى حكم بطليموس الثانى، وبحسب مانيتون فإنه كتب الجبتانا بتكليف من رب الأرباب"رع" بعد رؤية جاءته صعد خلالها إلى السماء راكبا "جبار"، وهو كائن يشبه الحصان وله أجنحة ذهبية، ليسجل فيها نشأة الشعب المصرى وظهور سلالة المصريين.ويحكى المحقق على الألفى، فى مقدمة الكتاب كيفية حصوله على الجبتانا، ويوضح أنها بمثابة الجزء الأول من الجبتاكا، المعروفة لدى علماء المصريات بأنها تحتوى على تاريخ ملوك الأسر الفرعونية، إلا أن الجبتانا غير معرفة لدى الكثيرين، ولم يكشف عن بردياتها أو نسخها التى كتبها الراهب مانيتون وتلاميذه، وهناك احتمالات أن تكون نسخ البردى طمست أو اختفت عن عمد، لعدم الكشف عما تضمه من أقوال وأفكار تتماس كثيرا ويظهر فيها التشابه الكامل مع الديانات السامية، فنصوصها أقرب للعهدين القديم والجديد، وبها العديد من الجمل التى تظهر بعد ذلك فى العهدين.وأكد الشاعر سفيان صلاح، أن الكتاب لا يعتبر بأى حال من الأحوال عملاً تاريخياً، لأننا لو قمنا بمقارنته بكتاب "فجر الضمير" سنجد أن الأخير كان موثقاً بشواهد تاريخية موثقة عكس "الجبتانا" الذى أعتبره عملاً أدبياً خالصاً مطعماً بأساطير فرعونية جميلة.ومن جانبه أعلن "رفعت اللباد"، باحث فى علم المصريات وأحد الأعضاء المؤسسين للصالون، عن غضبه الشديد من العمل الذى أضاع الكثير من الأساطير المصرية، مؤكداً أن "إيزيس وأوزريس" كانا جزءاً من التاسوع المقدس والقصة التى أوردها الكتاب مختلفة تماماً عن الأسطورة المصرية، كما تحدث عن الأسماء التى أوردها الكتاب والتى كانت فى أغلبها "عبرانية" موضحاً أن ذلك وإن كان بحسن نية من الكاتب فهو عبث لا أقبله بالتاريخ المصرى العظيم. وتحدث "محمد عبد الهادى"، مهندس شبكات ومؤسس بالصالون، عن "على على الألفى" مؤلف الكتاب، أن الألفى حفيد لعلى الألفى المملوك الوحيد الذى نجا من مذبحة القلعة، وكان له وقف كبير فشل فى إثبات نسبه حتى يحصل عليه، فكيف أصدقه وهو يسرد لى هذا الكتاب وهو يؤكد فى مقدمة الكتاب أن الأب "أبيب النقادى" كان قد تعدى التسعون من العمر.كما تساءل "طونى صليب"، طالب وعضو مؤسس بالصالون، عن تجاهل السينما المصرية فى تخليد هذا العمل بشكل يليق بالحضارة المصرية التى كانت هى أصل الحضارات.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates