رئيس البرتغال يحاول حل أزمة الحكومة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس البرتغال يحاول حل أزمة الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس البرتغال يحاول حل أزمة الحكومة

لشبونة ـ وكالات

بدأ الرئيس البرتغالى أنيبال كافاكو سيلفا الأربعاء، تحركاته لحل الأزمة التى تهدد الحكومة البرتغالية بعد استقالة وزيرى الخارجية والمالية بما يهدد بقائها. وأعلن مكتب الرئيس البرتغالى اعتزام كافاكو الاجتماع الخميس برئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو وممثلى الأحزاب. ومن المقرر قبل هذا أن يعقد الرئيس اجتماعا مع زعيم الحزب الاشتراكى المعارض أنطونيو سيجورو. ويتعرض الرئيس البرتغالى لضغوط متزايدة لحل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد استقالة وزير المالية فيتور جاسبار ووزير الخارجية باولو بورتاس، وهو ما وضع الحكومة على حافة الانهيار. كان المئات احتشدوا للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء. وكان اتحاد النقابات العمالية "سى.جى.تى.بى" دعا إلى مظاهرة السبت المقبل للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة. وقال كويلو الثلاثاء، إنه لن يقبل الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية وسيحاول التوصل إلى اتفاق مع الحزب الذى يرأسه الوزير. يذكر أن بورتاس يرأس حزب "سى.دى.إس" الوطنى المحافظ وهو الشريك الأصغر فى الائتلاف الحاكم، وكان الكثيرون من أعضاء الحزب أعربوا عن شكوكهم فى فعالية سياسات التقشف الاقتصادى، وفى حالة استقالة أى وزير آخر من وزراء الحزب فى الحكومة، يفقد كويلو الأغلبية المطلقة فى البرلمان. وسيجد رئيس الحكومة صعوبة فى إتمام برنامج الإنقاذ المالى الذى اتفق عليه مع صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى عام 2011 مقابل منح البرتغال حزمة قروض بقيمة 78 مليار يورو (102 مليار دولار). وأدت أزمة الحكومة إلى تراجع أسواق الأسهم فى البرتغال فى حين ارتفع سعر الفائدة على السندات البرتغالية. من ناحيته أخرى حذر رئيس المفوضية الأوروبية، البرتغالى الجنسية، جوزيه مانويل باروسو من أن "المصداقية المالية التى بنتها البرتغال مؤخرا يمكن أن تدمر نتيجة الاضطراب السياسى الحالى". كان وزير المالية المستقيل جاسبار وهو مهندس خطة التقشف الاقتصادى فى البرتغال برر استقالته بالقول أنه فشل فى خفض عجز الميزانية إلى المستويات المستهدفة، وبتزايد المعارضة الشعبية لخطط خفض الإنفاق التى يتبناها. فى المقابل، قال وزير الخارجية المستقيل بورتاس إنه استقال بسبب اختيار ماريا لويس ألبوكويرك لحقيبة وزارة المالية باعتباره قرارا "ليس حكيما ولا يحظى بإجماع" ويرغب حزب "سى.دى.إس " فى تخفيف حدة إجراءات التقشف، فى حين تشتهر وزيرة المالية الجديدة بأنها كانت أحد أقوى مؤيدى هذه السياسات فى عهد وزير المالية المستقيل. وساعدت إجراءات التقشف فى خفض سعر الفائدة على سندات الخزانة وعجز الميزانية من 1ر10% عام 2010 إلى 4ر6% من إجمالى الناتج المحلى العام الماضى. فى المقابل، دخل الاقتصاد دائرة الركود ومن المتوقع انكماشه خلال العام الحالى بمعدل 3ر2% وارتفاع معدل البطالة إلى حوالى 18%.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرتغال يحاول حل أزمة الحكومة رئيس البرتغال يحاول حل أزمة الحكومة



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates