تطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء على تعقيد وفساد الإجراءات
آخر تحديث 14:09:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء على تعقيد وفساد الإجراءات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء على تعقيد وفساد الإجراءات

القاهرة ـ وكالات

  اعترف حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بأن الإجراءات التي يتبعها المستثمرون لاستخراج التراخيص الحديد معقدة،وقد تطول فى بعض الأحيان، كما يشوبها الفساد أحياناً.  ونوه الوزير خلال المؤتمر الصحفى على هامش مؤتمر مشروع ''تمكين'' الهادف إلى تدريب وتشغيل 25 ألف شاب، إلى أن الوزارة تدرس بالتعاون مع وزارة الاستثمار اعتماد نظام الشباك الواحد لإنهاء كل الإجراءات الخاصة بالمشروعات، لافتاً أن الوزارة بصدد تطبيقه خلال  الشهور القليلة القادمة.  وكشف الوزير أن مصر في حاجة إلي 7 مليون متر مربع سنوياً لإقامة المناطق الصناعية في حين تتيح الدولة من 2 إلى 3 مليون متر مربع، مؤكداً أن المطور الصناعي مهم جداً لتغطية الفجوة بين ما تحتاجه المناطق الصناعية وما تستطيع الدولة تخصيصه.  وأضاف أن حجم الطلب على أول مزايدة لتصدير الأرز بعد قرار فتح باب تصديره  بلغ 196 ألف طن، وأن المزايدات القادمة ستشهد تحسناً فى الطلب، مرجعاً الطلب الضعيف فى المزايدة الأولى لفقدان مصر لبعض الأسواق التى كانت تصدر إليها بسبب منع التصدير لفترة طويلة، ولكن قرار فتح باب التصدير جاء نتيجة لوجود فائض تعدي المليون طن - على حد قوله -. ومن ناحية أخرى، قال وزير الصناعة، إن قرار فرض الرسوم الوقائية على الحديد المستورد جاء بعد دراسة متأنية وافية، موضحاً أن ارتفاع أسعار الحديد حالياً لا تساوي  الخطورة التي تتعرض لها المصانع حيث تكاد بعض المصانع الوطنية أن تتوقف. ولفت إلى أن سعر الطن كان يزيد عن 9 آلاف جنيه في مصر منذ سنوات قليلة، وبالتالي زيادة سعر الطن الحالية لن تؤثر مثلما كان يحدث في الماضي ولكن المهم إنقاذ الصناعة المحلية من التوقف والإفلاس. وقال ''صالح'' أن القرارات التي اتخذها وستتخذها الوزارة تأتي من منطلق أن دور السياسات التجارية أن تخدم الصناعة المحلية، وتحمي الاستثمارات المقدرة بالملايين والعمالة التي تقدر بالآلاف. وحول شكوى الصناع من أن نسبة 6.8% المفروض كرسم وقائي على الحديد المستورد غير كافية، أوضح الوزير أن زيادة النسبة أكثر من ذلك ستعمل على رفع أسعار الحديد، مشيراً أن وجود رقم عشري  في النسبة المفروضة يدل على أن القرار متخذ بناءاً على دراسات مستوفية وشاملة للسوق ومدى احتياجاته. وحول التخوف من حدوث احتكار في الفترة القادمة للحديد في مصر، لفت إلى أن الوضع تغير عن السنين الماضية وأصبح هناك منافسة حقيقية، منوهاً إلى أن أكثر آلية تحمى المستهلك هي المنافسة، وأن طاقة مصر الانتاجية في الحديد أكبر من الاستهلاك المحلي، ولكن الانتاج الحالي لا يكفي الحاجة. وأشار إلى أنه طلب من هشام قنديل رئيس الوزراء تشكيل لجنة لبحث موقف مصانع الحديد المتوقفة عن الانتاج، وبالفعل تم تشكيلها وعقدت اجتماعها الأول وستعقد اجتماعها الثاني قريباً لمواصلة مناقشة أزمة هذه المصانع ووضع حلول لها، منوهاً إلى أن بعض هذه المصانع كانت تحقق خسائر خاصة بعد رفع أسعار الطاقة المخصصة للكهرباء.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء على تعقيد وفساد الإجراءات تطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء على تعقيد وفساد الإجراءات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates