35  نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

35 % نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 35 % نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي

دور المرأة في سوق العمل
دبي - صوت الإمارات

ناقش المتحدثون في الجلسة الأولى من المنتدى وهم الدكتور فاروق إقبال، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية والبروفيسور يوكو إشيكورا، أستاذة فخرية في جامعة هيتوتسوباشي، اليابان، والدكتور هشام العجمي، المدير التنفيذي لمنتدى ثروات للشركات العائلية والمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا والتي أدارتها لبنى قاسم، نائب الرئيس وأمينة السر والمستشار العام في بنك الإمارات دبي الوطني، دولة الإمارات العربية المتحدة باقة متنوعة من المواضيع التي تقع في إطار التنافسية العالمية، مع تسليط الضوء على أبرز المواضيع التي تتعلق بالمرأة العربية والاقتصاد والمشاركة الفاعلة وتأثيرها في التنافسية الدولية.

وأكد الدكتور فاروق إقبال على دور المرأة الكبير وتأثيره في التنافسية الوطنية في مجال الاقتصاد إذ قال: " تبلغ نسبة المساهمة النسائية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي ما يقارب 35%، في حين لا يتخطى عدد الرؤساء التنفيذيين من النساء في أكبر 500 شركة عالمية (حسب مجلة فورتشن) 3% ولا تتعدى نسبة تمثيلهن في مجالس إدارة هذه الشركات 14%.

وأشار إلى أن البنك الدولي لاحظ أن نسبة التعليم للنساء في الشرق الأوسط هي الأعلى عالميا، حيث كان معدل سنوات الدراسة لكل امرأة في منطقة الشرق الأوسط أقل من عامين خلال 1997، وهي اليوم تتخطى 7 سنوات، وهو ما يعطي للمنطقة نسبة النمو الأعلى عالميا.

وأضاف أن المرأة تمثل ما يعادل نصف المجتمع لذا فهي تلعب دورا قياديا هاما قي جميع المحافل. وأضاف: " لتحقيق التنافسية في أي دولة في العالم يجب أن تتوافر الموارد اللازمة لذلك، كما أن جودة التعليم تساهم في تعزيز دور المرأة في سوق العمل، فتحسين التعليم هو تحدٍ كبير للرجل بشكل عام وللمرأة بشكل خاص".

كما أكدت البروفيسور يوكو إشيكورا على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة وتأثيرها في المجتمع وأوضحت: " في أي دولة عدد النساء يماثل عدد الرجال أي أنها تمثل نصف أي دولة في العالم، ولذا فإننا إذا قمنا بتقديم كل الإمكانات وساعدناها على القيام بدور فعال فذلك سينعكس إيجابياً على دولتها ومجتمعها ككل".

وأضافت أن المساواة بين الرجل والمرأة يجب أن تبدأ من المراحل الأولى للتعليم، والذي سينتج عنه صنع جيل لا يؤمن بالتفرقة بين الجنسين، خصوصاً مع التقدم الذي شهده العالم على كافة المستويات ومنها التكنولوجي.

وأضافت أن المرأة الإماراتية تعتبر مثالاً لكسر قيود المجتمع والتغلب على التحديات، حيث إن المجتمعات العربية بشكل عام تنظر إلى المرأة على أن المنزل مكانها الطبيعي، وهذه معاناة لا تقتصر فقط على العالم العربي بل حتى في اليابان وأغلب الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية استطاعت بقوتها وعزيمتها التغلب على هذه التحديات ووصلت اليوم إلى أن تكون مثالاً يحتذى به ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل العالمي.

من جانبه أوضح الدكتور هشام العجمي "في الوقت الحالي، نرى مشاركة كبيرة وفعالة للمرأة في اتخاذ القرارات، ففي السابق لم تكن المرأة معنية باتخاذ القرارات بشكل كبير، أما الآن فقد انخرطت المرأة بشكل واضح في اتخاذ القرارات على جميع الأصعدة " كما أكد على أهمية القضاء على التفرقة بين الجنسين، ودور ذلك في تقدم المجتمع، بالإضافة إلى أهمية الاحترام بين الجنسين وأهمية إشراك المرأة في جميع المجالات.

وأشار إلى أن مؤسسته قامت بدراسة عالمية متخصصة في تقييم نمو الاقتصاد العالمي في حال ألغيت الفجوة بين الرجل والمرأة، وأن هذه الدراسة خلصت إلى أن العالم سينمو بشكل أسرع لو طبق مبدأ المساواة بين الجنسين، حيث ستبلغ نسبة النمو في أميركا 9% مقارنة مع 2% حاليا، وفي الاتحاد الأوروبي 13% مقارنة مع 3% حاليا و16% في اليابان، في حين ستبلغ هذه النسبة 14% في الدول الـ15 الأكبر اقتصاديا في العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

35  نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي 35  نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates