دبي-وام
وقع بيت خبرة إماراتي متخصص في مجال إستراتيجيات تطوير قطاعات إقتصاد المعرفة وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الصاعدة .. إتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد في جمهورية أرمينيا .
تهدف الاتفاقية إلى المساهمة في بناء قدرات قطاع الصناعات التكنولوجية بأرمينيا في مجال التخطيط الاستراتيجي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة من المستثمرين في منطقة الخليج العربي جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد بيت الخبرة إلى أرمينيا بدعوة من الوزارة لمناقشة سبل التعاون في مجال التشجيع الاستثماري والاطلاع على نماذج مختارة من المشاريع الراغبة في التوسع وبناء القدرات التنافسية العالمية من خلال جذب رؤوس الأموال .
وتنص الاتفاقية التي وقعها من جانب أرمينيا سيرجي افيتيسيان نائب وزير الاقتصاد .. ومن جانب بيت الخبرة "انفستسورس" محمد عبدالله الحمادي المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة .. على تعاون "انفستسورس" مع الوزراة متمثلة في مؤسسة التنمية الصناعية في فرز واختيار مجموعة من الشركات والمشاريع في قطاعات التكنولوجيا الصناعية والمواد المتقدمة والهندسة الكيميائية والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والتي ترغب في جذب رؤوس أموال للمساهمة في توسعة نشاطاتها وأسواقها ومن ثم العمل على دراسة هذه المشاريع وهيكلة الفرص لتكون قابلة للعرض على المستثمريين المؤسسيين في منطقة الخليج .
وقال محمد الحمادي إن هذه الاتفاقية تأتي كجزء من رؤية الشركة المستلهمة من رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتصدير النموذج التنموي القائم على أفضل الممارسات في مجال تطوير إقتصاد المعرفة إلى الدول الصديقة .
وأضاف أن الشركة تعمل مع عدد من الدول الصاعدة في أفريقيا وأوروبا الشرقية ومنطقة القوقاز ووسط آسيا على وضع أطر واستراتيجيات مبتكرة للوصول إلى ميزات تنافسية في مختلف مجالات الاقتصاد الجديد تؤهل هذه الدول لتكون نقاط جذب مضيئة في عالم تتبارى فيه الدول للحصول على إستثمارات أجنبية مباشرة.
واعتبر أن منطقة القوقاز بموقعها الاستراتيجي وقربها الجغرافي من منطقة الشرق الأوسط وامتلاكها لبنية تكنولوجية ومعرفية تعود إلى قرن من الزمان من أكثر المناطق قابلية للحصول على نصيب جيد من رؤوس الأموال خاصة من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط .. لافتا في هذا الصدد إلى أن الخبرة التراكمية التي تمتلكها أرمينيا في المجال الهندسي والميزات التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والتسهيلات التي تمنحها الحكومة للاستثمار الاجنبي تشكل عوامل محفزة لتطوير فرص إستثمارية ذات عائد إقتصادي واجتماعي مجز .
وأجرت "انفستسورس" التقييم المبدئي ل 8 من بين أكثر من 60 مشروعا تم تقديمها من قبل مؤسسة التنمية الصناعية وذلك تمهيدا للعمل مع أصحاب هذه المشاريع على إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل والخطط المالية التي تؤهلهم للعرض على المستثمرين الماليين والاسترايجيين في المنطقة .
وتأتي هذه الخطوة في إطار عدة مبادرات إستراتيجية ستعمل الشركة على تنفيذها مع حكومة الجمهورية .
جدير بالذكر أن الشركة تعمل من مقرها في دبي من قبل خبراء متخصصين إماراتيين مع الحكومات والأطراف المعنية بالتخطيط الاقتصادي والترويج الاستثماري في 14 دولة وذلك في مجال تطوير القطاعات الاقتصادية وخاصة المعرفية منها وفي تقديم حلول مبتكرة لترويج المناخ الاستثماري وتسهيل التدفقات الاستثمارية من المستثمرين المؤسسين في منطقة الخليج الى تلك الدول .
ومؤخرا انتهت الشركة من وضع دراسة جدوى وإطار إستراتيجي متكامل لتطوير قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمية في جمهورية سيشل تمهيدا لجعلها مركزا أفريقيا لنمو هذا القطاع الواعد .
ومحليا عكفت الشركة على عدد من المبادرات الخلاقة في مجال الترويج لبيئة الإمارات الإستثمارية من خلال وزارة الإقتصاد في الدولة من أبرزها حزمة "لماذا الإمارات " والذي ترجم إلى سبع لغات ومبادرة "ذا هاى فلايرز" والتي توثق قصص نجاح إماراتية في العمليات والاستثمار الخارجي إضافة إلى منتدى التجارب الإماراتية في الأعمال الدولية ومبادرات وحلول أخرى .
أرسل تعليقك