الاقتصاد العالمي يعلق آمالا كبيرة على الإصلاحات والأشغال الكبرى
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاقتصاد العالمي يعلق آمالا كبيرة على الإصلاحات والأشغال الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاقتصاد العالمي يعلق آمالا كبيرة على الإصلاحات والأشغال الكبرى

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
واشنطن- صوت الامارات

يفترض ان تسمح الاصلاحات "الهيكلية" والاشغال الكبرى للاقتصاد العالمي بتجنب مرحلة صعبة، كما قال المشاركون في اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تنتهي الاحد.

واستضافت واشنطن منذ الخميس وزراء ورجال مصارف جاؤوا يدرسون "المخاطر" الاقتصادية بمناسبة اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واللوبي المصرفي الدولي معهد المال الدولي ومجموعة العشرين لقطاع المال.

وبينما يبدو الاقتصاد العالمي مهددا بفترة نمو "سيئة" على حد تعبير المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، اعتبرت منطقة اليورو النقطة السوداء في العالم بسبب الانكماش فيها وضعف التضخم.

وخارج هذه المنطقة، تشهد الولايات المتحدة انتعاشا من جديد وتبدو آسيا في حالة جيدة باستثناء اليابان والدول الناشئة تتدبر امرها بشكل جيد باستثناء روسيا والبرازيل.

اما افريقيا فتبدو الافاق لديها ملبدة بالغيوم تحت تهديد فيروس ايبولا الذي يمكن ان يضر بانتعاش القارة برمتها.

وقال رئيس الهيئة السياسية لصندوق النقد الدولي ثارمان شانموغاراتنام ان "الجميع يركزون على التحديات الحقيقية التي تمثلها الاصلاحات الهيكلية اكثر من سياسات الاقتصاد الكلي".

واكد المشاركون ان الكرة باتت الآن في ملعب السياسيين والحكومات اكثر مما هي لدى التقنيين او المصارف المركزية.

وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي "هناك حاجة لتسهيل الاصلاحات الهيكلية".

 واكد رئيس الهيئة السياسية لصندوق النقد وزير مالية سنغافورة ان "الامر يتطلب شجاعة سياسية لكن يمكن ان يتحقق". وذكر مثالا جيدا برأيه في هذا المجال اصلاح قطاع الخدمات في اوروبا ونظام المتقاعدين في الولايات المتحدة والتعليم في البلدان الناشئة.

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ان بعض الدول تنجح في تحقيق ذلك بعدما رحبت خلال النهار عدة مرات بالاصلاحات التي تشهدها المكسيك في قطاعي النفط والاتصالات، ورواندا.

وصرح وزير المالية الفرنسي ميشال سابان ان "مسألة الاصلاحات الهيكلية ليست موضع نقاش لدى احد. يجب القيام بالاصلاحات في البنى". وتجري متابعة فرنسا بدقة بشأن الاصلاحات لتحرير اقتصادها كما هو الامر بالنسبة لايطاليا.

وبالتأكيد شهدت واشنطن في هذه المناسبة بعض النقاشات الداخلية لمنطقة اليورو، بدعوات متكررة من عدة مشاركين لان تقوم الدول التي تملك هامش مناورة في الميزانية، مثل المانيا، الى المشاركة في انعاش الاقتصاد في اوروبا.

واكد وزير المالية الالمانية فولفغانغ شويبله انه "لم يشعر بضغوط" لكنه ضاعف تصريحاته ليقول ان النمو لا يتحقق بالتخلي عن الجدية في الميزانية.

الا انه صرح السبت ان المانيا "سيكون عليها تعزيز جهودها في الاستثمار في القطاعين العام والخاص".

 ودعا عدد من رجال المال الآخرين الى اطلاق مشاريع كبرى.

وقال وزير الخزانة الاميركي جاكوب ليو ان "نقص البنى التحتية يشكل عقبة اساسية في طريق النمو".

وفي هذا المجال ايضا دعيت المانيا الى المشاركة ايضا.

ورأى وزير المالية الايطالي بيار كارلو بادوان ان "نفقات البنى التحتية جيدة لايطاليا والمانيا". واضاف "اعتقد ان شويبله سيكون موافقا وعم بحاجة للاستثمار كثيرا في البنى التحتية".

وبشكل اعم اطلق البنك الدولي صندوقا خاصا لهذا النوع من الاستثمارات شكل اولوية خلال الرئاسة الاسترالية لمجموعة العشرين التي تنتهي في القمة التي ستعقد في بريزبين في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد العالمي يعلق آمالا كبيرة على الإصلاحات والأشغال الكبرى الاقتصاد العالمي يعلق آمالا كبيرة على الإصلاحات والأشغال الكبرى



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates