دبي - صوت الإمارات
حلت مدينتا دبي وأبوظبي في المرتبتين 23 و33 عالميا على التوالي من حيث غلاء المعيشة بحسب الدراسة التي أجرتها شركة ميرسر حول تكلفة المعيشة لعام 2015.
وشهدت المدينتان قفزة كبيرة بالمقارنة مع العام 2014، حيث ارتقت دبي 44 مركزًا لتصعد من المرتبة 67 التي تبوأتها العام الماضي، في حين صعدت أبوظبي 35 مركزًا بعد أن كانت في المرتبة 68 في العام 2014.
وأوضح مدير حلول المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط في ميرسرنونو جوميز،" إن العديد من العملات في الشرق الأوسط مربوطة بالدولار الأميركي، الأمر الذي دفع ترتيب المدن للارتفاع بشكل ملحوظ.وكانت تقلبات أسعار العملات العالمية عاملاً رئيسيًا في إحداث تغييرات معتبرة في الترتيب العام لهذه المدن في العام 2015.وتعتبر دبي وأبوظبي أغلى المدن في الشرق الأوسط للمغتربين، فيما صنفت جدة (التي احتلت المرتبة 151) المدينة الأقل كلفة في المنطقة على الرغم من ارتفاعها 24 مركزاً.وبحسب الدراسة، فقد شهدت المدن الرئسية في الشرق الأوسط زيادة كبيرة في ترتيب تكاليف المعيشة، إذ جاءت المنامة في المرتبة (91) والدوحة (99) بعد أن ارتفعت 59 مركزاً، وعمّان (54) بعد أن ارتفعت 49 مركزاً، والرياض (71)، بعد أن ارتفعت 40 مركزاً، في حين أن مدينة الكويت التي احتلت المرتبة (117) ارتفعت 30 مركزاً، بينما حلت بيروت في المرتبة (44)، وهي أغلى مدينة في الشرق الأوسط بعد دبي وأبوظبي، بعد أن ارتفعت 19 مركزًا.وأدت الزيادة الحادة في إيجارات السكن، خاصة في أبوظبي ودبي، إلى صعود ترتيب المدن على هذه القائمة".
ومع أن الزيادات في الترتيب لا تكون لها تأثير مباشر على الموظفين الذين يعملون ويعيشون حاليا في دولة الإمارات والدول الأخرى في المنطقة، إلا أن التكلفة التي تتحملها الشركات المتعددة الجنسيات لنقل موظفيها إلى دول الشرق الأوسط قد ازدادت إلى حد كبير خلال العام الماضي.وعلى الجانب الآخر، فإن الشركات الإقليمية التي تتطلع إلى إرسال موظفيها في مهام عمل في الخارج، فسيكون بمقدورها الاستفادة من هذا الوضع.
أرسل تعليقك