هيئة التأمين تعرض مسودة تعديل وثيقتي التأمين للرأي العام
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هيئة التأمين تعرض مسودة تعديل وثيقتي التأمين للرأي العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيئة التأمين تعرض مسودة تعديل وثيقتي التأمين للرأي العام

هيئة التأمين
أبوظبي ـ وام

دعت هيئة التأمين حملة الوثائق والمختصين والخبراء والجمهور إلى مشاركتها العمل في تحسين مشروع تعديل الوثيقتين الموحدتين للمركبات عبر إبداء الرأي والمقترحات بشأن بنود مسودة الوثيقتين المتعلقتين بالفقد والتلف والمسؤولية المدنية.

ووضعت الهيئة على الموقع الالكتروني لها مسودة مشروع الوثيقتين لاشراك أصحاب العلاقة في المشاريع القانونية والتنظيمية التي تعدها الهيئة بغية اصدار وثيقتين حديثتين ومتطورتين بحيث تستند التعديلات إلى أفضل الممارسات الدولية التي تحقق مصلحة طرفي العلاقة التأمينية " الشركات والمؤمن لهم " باعتبار أن وثيقة التأمين تعد عقدا يعتمد بشكل أساسي على بيان الحقوق والالتزامات والتغطيات والاستثناءات.

وكانت هيئة التأمين نظمت مؤخرا جلسة نقاشية لشركات التأمين الوطنية والأجنبية العاملة في الدولة تم فيها مناقشة مسودة تعديل الوثيقتين الموحدتين للمركبات وذلك بحضور ممثلين عن جمعية الإمارات للتأمين ومدراء الشركات والخبراء والمختصين العاملين في القطاع.

وتتكون " الوثيقة الموحدة لتأمين المركبات ضد الفقد والتلف والمسؤولية " من فصلين يتعلق " الأول " بالفقد والتلف وفي هذه الحالة تلتزم شركة التأمين بتعويض المؤمن له عن الفقد والتلف الذي يلحق بالمركبة المؤمن عليها وملحقاتها وقطع غيارها في أثناء وجودها فيها وذلك في عدة حالات ناتجة عن الفقد أو التلف عن تصادم أو انقلاب أو أي حادث عرضي أو نتيجة لعطب ميكانيكي طارئ أو نتيجة لاهتراء الأجزاء بالاستعمال وكذلك إذا نتج الفقد أو التلف عن حريق أو انفجار خارجي أو الاشتعال الذاتي أو عن السطو أو السرقة أو عن فعل متعمدة صدر عن الغير أو في أثناء النقل البري أو النقل المائي .

وتتضمن الوثيقة بعض الحالات المستثناة من أحكام " الفقد والتلف " بحيث لا تكون الشركة مسؤولة عن دفع أي تعويض عن الخسارة غير المباشرة التي تلحق بالمؤمن له أو العطب أو الخلل أو الكسر الذي يصيب الأجهزة الميكانيكية أو الكهربائية والتلف الحاصل نتيجة زيادة الحمولة أو زيادة عدد الركاب وذلك بشرط أن تكون الزيادة في الحالتين هي التي تسببت في الحادث وكذلك التلف الذي يصيب الإطارات أو الذي يلحق بالمركبة من الحوادث الناجمة عن الاستعمال في غير الأغراض المحددة.

كما شملت الاستثناءات التلف الذي يلحق بالمركبة من الحوادث التي تقع أثناء قيادة المركبة بمعرفة سائق غير مرخص له أو أن يكون الترخيص الممنوح له قد صدر أمر بإيقافه من السلطات المختصة أو الفقد والتلف الناتج عن الحوادث الناجمة عن قيادة المركبة تحت تأثير العقاقير المؤثرة.

ويتعلق " الفصل الثاني " بوثيقة المسؤولية المدنية إذ تلتزم الشركة في حالة حدوث حادث نتج أو ترتب على استعمال المركبة المؤمن عليها بتعويض المؤمن له في حدود مسؤوليتها المنصوص عليها في الوثيقة عن جميع المبالغ التي يلتزم المؤمن له قانونا بدفعها بصفة تعويض عن الوفاة أو أية إصابة بدنية تلحق بأي شخص بما في ذلك ركاب المركبة وكذلك عن الأضرار التي تصيب الأشياء والممتلكات باستثناءات محددة كما تتضمن الوثيقة بعض الاستثناءات العامة التي يغطيها هذا النوع من التأمين.

وتعد وثيقتا التأمين على المركبات والصادرتان عام 1987 مسألة تأمينية هامة كونها تتعلق بالعمل اليومي لشركات التأمين إذ يشغل موضوع التأمين على المركبات حيزا هاما من أعمال شركات التأمين وكذلك من نشاط سوق التأمين بشكل عام.

وتزايدت أقساط التأمين على المركبات خلال السنوات الماضية إذ بلغ معدل نموها / 30.7 / في المائة بين عامي 2010 و2014 فيما حققت هذه الأقساط في عام 2014 لوحدها نموا بلغ / 16.7 / في المائة لتصل قيمتها التقديرية إلى / 5.6 / مليار درهم وهي تشكل نسبة قدرها / 22.6 / في المائة من أقساط التأمينات العامة إذ بلغت حصة شركات التأمين الوطنية من تلك الأقساط حوالي / 70 / في المائة .. بينما بلغت حصة الشركات الأجنبية حوالي / 30 / في المائة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التأمين تعرض مسودة تعديل وثيقتي التأمين للرأي العام هيئة التأمين تعرض مسودة تعديل وثيقتي التأمين للرأي العام



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates