عمال طنطا الأمن تعدى علينا بالضرب وفض الاعتصام بالقوة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمال طنطا: الأمن تعدى علينا بالضرب وفض الاعتصام بالقوة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمال طنطا: الأمن تعدى علينا بالضرب وفض الاعتصام بالقوة

القاهرة ـ وكالات

شهد مبنى إدارة جامعة طنطا أحداثًا مؤسفة فجراليوم، بعد قيام قوات الأمن بالتعدي عليهم بالضرب والسب وإخراجهم بالقوة من داخل مبنى الجامعة، وذلك بهدف إخلاء المبنى وفض الاعتصام ومحاصرة رئيس الجامعة داخل مكتبه لأكثرمن 10 ساعات.  وقال أحمد الدهشان، أحد العمال المفصولين والمعتصمين داخل الجامعة، إنهم تعرضوا لهجمة شرسة من قِبل قوات الأمن الخاصة وقوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب الملثمين فجر اليوم، والذين قاموا بالتعدي علينا بالسب والضرب ولم يفرقوا بين رجل وامرأة في محاولة منهم لفض الاعتصام بالقوة بالتنسيق مع أمن الجامعة، على حد قوله.  وأشار إلى أن التعدي عليهم من قِبل قوات الأمن أسفر عن إصابة مجموعة من السيدات المعتصمات من بينهم "وديعة أحمد زكي" 32 سنة، و"منى حسن معارك" 28 سنة، وحاول الرجال حمايتهم من رجال القوات الخاصة وحاولوا الاتصال بالإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي لعمل الفحوصات الطبية والتقارير، وتحرير محضر بالواقعة.  ويشير أحمد إبراهيم، إلى أن الأمور قد تطورت بعد أن تم اختيار 4 من العمال المعتصمين أمام مكتب رئيس الجامعة "كنت واحد منهم، ودخلنا لمقابلة رئيس الجامعة برفقة العقيد مجدي سعد مديرالعلاقات العامة والإعلام بمديرية الأمن في محاولة لحل المشكلة، غير أننا وجدنا عدم قبول منه لحل المشكلة وكان متمسكًا برأيه، وبالعرض الذي قدمه من قبل بأن نعمل بدون أي عقود أو أي شيء يثبت أننا نعمل في هذا المكان، وهو مارفضناه وقمنا بالخروج من المكتب رافضين السماح له بالخروج من المكتب، ثم فوجئنا بعد ساعتين بوجود تشكيلات أمنية وقوات أمن مركزي وسيارات مصفحة وقوات فض شغب، جاءت للمبنى وقامت بالدخول لمكتب رئيس الجامعة وإخراجه، وأثناء قيام العمال منعهم من ذلك؛ قامت القوات بالتعدي عليهم بالعصا وخطف الهواتف المحمولة من أيديهم لقيامهم بالتصوير".  مضيفًا "فوجئنا بعدها بقيام قوات أمنية أخرى دخلت المبنى، وقامت بالتعدي على العمال المتواجدين أمام المكتب بالسب والضرب على السيدات والرجال، وقاموا بفض الاعتصام بالقوة من خلال التنسيق مع أمن الجامعة؛ مما أدى إلى وجود إصابات، وقمنا بالاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصابين لإسعافهم وعندما جاءت السيارة رفض الأمن إدخالها بدعوى عدم وجود شيء، وأنه بلاغ كذب، وهذا ما أكده لنا سائق الإسعاف عندما قمنا بالاتصال به مرة أخرى، ورفض الإتيان مرة أخرى وقمنا بعمل فحوصات وتقارير طبية وسنحرر محضرًا في الشرطة ضد تلك التعديات".  من جانبه، أكد اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية أن "ما يقوله العمال بفض الاعتصام بالقوة "غير صحيح بالمرة"، وأنها ادعاءات كاذبة؛ حيث أنه لم يحدث تعدي عليهم أو تعرض على معتصم من المعتصمين داخل المبنى، وقمنا بإخراج رئيس الجامعة وفض الاعتصام بشكل سلمي وبناءً على قرار من النيابة العامة بتمكين رئيس الجامعة من الخروج".  موضحًا "قمنا بعمل مفاوضات مع العمال المعتصمين بفض إضرابهم والسماح لرئيس الجامعة، بمغادرة مكتبه غير أنهم رفضوا ثم قمنا بعد فترة بعمل مقابلة بين وفد منهم ورئيس الجامعة، والذي أوضح لهم بأن هناك مستشفى الفرنساوي على وشك الانتهاء، وبعد الانتهاء منه ستكون أولوية التعيين لهؤلاء العمال، ووعدهم أيضًا بأنه إذا تم فتح باب التعيينات بالجامعة، لكن للأسف رفض العمال هذا مما دفعنا لعمل محضر وعرضه على النيابة التي قررت تمكين رئيس الجامعة من الخروج من مكتبه، وفك الحصار عنه وهذا ما قمنا بتنفيذه".  نافيًا وجود قوات قامت بإخراج المعتصمين من داخل المبنى بالقوة واستخدام العنف، حيث أننا "طلبنا منهم مغادرة المبنى بعد خروج رئيس الجامعة وبالفعل خرجوا، وقمنا بتسليم المبنى لحرس الجامعة وانصرفنا دون أن نتعرض لأحد منهم، فلسنا جماعات بوليسية وإنما جهاز يحترم الآخرين ونحترم تظاهراتهم السلمية".  وكان عمال طنطا قاموا بالأمس باقتحام مكتب رئيس الجامعة الدكتور "عبد الحكيم عبد الخالق"، ومحاصرة مكتبه بعد وجود إعلانات عن وظائف "عمال نظافة وأفراد أمن" بالجامعة، وهو ما نفاه رئيس الجامعة مؤكدًا "سيتم محاسبة المسؤولين عن ذلك".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال طنطا الأمن تعدى علينا بالضرب وفض الاعتصام بالقوة عمال طنطا الأمن تعدى علينا بالضرب وفض الاعتصام بالقوة



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates